أن تكون جزءًا من منظومة مؤسسة قطر يعني أن تكون في عالم من الفرص اللامتناهية: فرص التعليم والمعرفة والاكتشاف والابتكار، وفرص الإبداع والتعبير وتعزيز التفاهم، وفرص المشاركة المجتمعية والتفاعل والمتعة، والانغماس في تجارب متنوعة، بدءًا من الرياضة، ووصولًا إلى التراث الثقافي. 

وقبل كلّ شيء، فهي منظومة تمكّن الجميع من استكشاف إمكاناتهم الكاملة وإدراكها وإطلاق العنان لها. 

دأبت مؤسسة قطر منذ تأسيسها في عام 1995 على إعداد الشباب ليكونوا صنّاع التغيير الإيجابي في الحاضر والمستقبل، تدفعها لتحقيق ذلك قيمها المتمثلة في التميز، والعمل المجتمعي، والابتكار، والنزاهة، والانتماء. 

لقد عملنا على تطوير الأبحاث والابتكارات المتقدّمة التي تعالج أكبر التحديات التي تواجه عالمنا، من الصحة إلى الاستدامة. كما أرسينا بيئةً منفتحة وشاملة ورحبة داخل المدينة التعليمية، تمكّن الأفراد من جميع الأعمار والثقافات والاهتمامات من المشاركة في الحوار، وتوسيع آفاقهم، ومتابعة شغفهم واهتماماتهم، ليكونوا جزءًا من قصتنا المستمرة. 

وانطلاقًا من التفاني الذي نستشعره من أجل إحداث التأثير المنشود على مستوى خمسة محاور رئيسية: التعليم التقدمي، والاستدامة، والرعاية الصحية الدقيقة، والذكاء الاصطناعي، والتقدّم الاجتماعي – فإننا نهدف إلى تحقيق التالي:  

• النهوض بالمجتمع والاقتصاد وتعزيز الرفاه من خلال التعليم والبحوث. 

• جعل المدينة التعليمية مركزًا عالميًا للمعرفة.

• رعاية اللغة والارتقاء بالثقافة والتراث والمعرفة العربية.

• تعزيز الحوار والمشاركة فيه دوليًا لمعالجة الموضوعات العالمية والتأثير فيها.  

وكلّ هذا يصبّ في مساعينا الرامية لدعم مسيرة التنمية في دولة قطر، والإسهام في دفع عجلة التقدّم في المنطقة، وتحقيق رفاه العالم ككل، إذ لطالما اعتقدنا منذ ثلاثين عامًا، أن إطلاق قدرات الإنسان الكامنة يجعل كلّ شيء ممكنًا، وهو ما سنفعله دومًا.