Qatar Foundation: The Year In Review

الاستدامة

اعرف أكثر عن إنجازات مؤسسة قطر والأثر الذي صنعته في مجالات عملها الرئيسية خلال عام 2024، بينما يتيح لك خيار "لحظات" الاطلاع على أبرز محطاتها الرئيسية في هذا الصدد من عام 2024.

منصة مثالية لاختبار الحلول المبتكرة

وفي إطار استجابتها لتزايد حدة تغير المناخ، عززت مؤسسة قطر توجهها الاستراتيجي نحو الاستدامة، لا سيما فيما يتعلق بالمناخات الحارة والجافة. وتماشيًا مع الأولويات الوطنية، تتضمن جهود الاستدامة التي تبذلها مؤسسة قطر العمل على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية المحلية، مستعينة في ذلك بمنظومتها الفريدة التي تجمع بين التعليم والبحوث وتنمية المجتمع. 

كم تواصل مؤسسة قطر الاضطلاع بدورها الريادي في دفع عجلة التغيير والتقدم، من خلال البحوث والممارسات العملية التي من شأنها إحداث تحول إيجابي ودائم في مناخنا وبيئتنا. 

وفي هذا الإطار، تُعد المدينة التعليمية منصة مثالية لاختبار المشاريع الهادفة لمعالجة قضايا البيئة المحلية، والتي تشمل جودة الهواء وإدارة النفايات والتثقيف البيئي، وغيرها من الحلول القابلة للتطبيق على المستويين الوطني والإقليمي. وقد أتاح إنشاء أول حديقة خضراء على سطح مبنى في المدينة قبل عام من الآن تقييم تأثيرها على جودة الهواء واستخدام المياه والتنوع البيولوجي، حيث نجحت هذه المبادرة في إبراز أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال ممارسات مستدامة ومدروسة.  

وعلى صعيد الطاقة النظيفة، حققت مؤسسة قطر إنجازات ملموسة حيث أنتجت مصادرها للطاقة المتجددة حوالي خمسة ملايين كيلوواط/ساعة من الطاقة، وتم تجهيز 92 مبنى في المدينة التعليمية بمرافق إعادة التدوير. ولخفض البصمة الكربونية، أولت مؤسسة قطر أهمية خاصة لترشيد استهلاك المياه، لا سيما مياه الشرب المحلاة، حيث حققت تقدمًا كبيرًا على صعيد استبدال مياه الشرب المستخدمة في أنظمة تبريد عدد من المباني بالمياه الرمادية الأكثر استدامة. 

البصمة البيئية للمدينة التعليمية 2024
توليد الطاقة ضمن مؤسسة قطر من مصادر متجددة (كيلوواط / ساعة) 4.9M
مباني المدينة التعليمية المجهزة بمرافق إعادة تدوير النفايات 92
% استخدام المياه المعاد تدويرها في أنظمة التبريد 95%

Education City Footprint +

مجتمع، وتراث، وتغيير إيجابي

تأتي "جزيرة الاستدامة" في المدينة التعليمية، والتي فتحت أبوابها في عام 2024، لتقدم مثالًا حيًا عن كيفية تحويل الأفكار إلى حلول مستدامة على أرض الواقع. تُعد هذه المنشأة مركزًا فريدًا مصممًا لإعادة التدوير، هدفها تعزيز الوعي المجتمعي بالممارسات الصديقة للبيئة، وتتميز بمعارض تعليمية وورش عمل وعروض تفاعلية تقدم تجارب تعليمية عملية للزوار من جميع الأعمار. تضم "جزيرة الاستدامة" سبع محطات رئيسية يستخدمها الزوار لإعادة تدوير الورق والبلاستيك والزجاج والمعادن والبطاريات والكابلات والإلكترونيات بأنفسهم.  

وخلال عام 2024، نُظمت 17 زيارة رسمية إلى "جزيرة الاستدامة"، واستقبلت جلساتها وورشاتها التعليمية 2900 زائر، فيما انضم 13 شريكًا من مؤسسة قطر والقطاع الخاص وغيرهما إلى جهودها، وتستمر هذه الأرقام بالنمو. 

وفي إطار سعيه لتكريم وتعزيزالإرث الحضاري المتوارث عبر الأجيال في مواجهة التحديات البيئية الراهنة، أطلق "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام" جائزة "إرثنا" في عام 2024. وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الجهود العالمية التي تشجع على الاستفادة من الممارسات البيئية التقليدية في التصدي للمشكلات العصرية المتعلقة بالاستدامة، وقد تلقت الجائزة في نسختها الأولى أكثر من 400 طلب ترشيح من أكثر من 100 دولة. 

وتواصل مؤسسة قطر العمل على تطوير الأبحاث والسياسات لدفع مسيرة التغيير الإيجابي في مجال الاستدامة في قطر والمناطق الحارة والجافة الأخرى. وفي عام 2024، أصدرت مؤسسة قطر أكثر من 300 منشورًا بحثيًا وسجّلت 12 براءة اختراع لابتكارات تركز على الاستدامة، بما في ذلك تقنيات التخفيف من آثار تغير المناخ، ومعالجة المياه، والطاقة، والزراعة، واستهلاك الغذاء. 

بحوث الاستدامة 2024
المنشورات +300
براءات الاختراع الممنوحة 12

Research 2024 +

تحديد أرضية النقاش

في عام 2024، نظّم "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام" النسخة الرابعة من "حوار قطر الوطني حول تغير المناخ"، والذي عُقد بالشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وبالتعاون مع السفارة الألمانيةفي الدوحة ومكتب الصناعة والتجارة الألماني في قطر. وناقش المشاركون في هذا الحوار موضوعات بالغة الأهمية مثل استراتيجيات التكيف مع آثار تغير المناخ في قطر، والسياحة البيئية، والحلول القائمة على الطبيعة، فيما سلَّطت أوراق بحثية أخرى الضوء على مخرجات مؤتمر الأطراف (COP 28)، وكذلك الطريق نحو مؤتمر الأطراف (COP 29)، بالإضافة إلى تنظيم إدارة الكربون. 

وخلال مؤتمر الأطراف (COP 29)، استعرضت جامعة حمد بن خليفة منظومة البحث والتطوير النابضة بالحياة في قطر وأوجه التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. 

لطالما كانت المدينة التعليمية رائدة في تطبيق الممارسات المستدامة في مجال التعليم والبحث من خلال مؤسساتها التعليمية. وقد جددت مؤسسة قطر تركيزها على تعليم الاستدامة في مدارسها من خلال تضمينها في المناهج الدراسية، بهدف تعزيز فهم الأطفال للعالم الطبيعي وتنمية معارفهم البيئية. 

وتهدف المدارس البيئية، التي تديرها مؤسسة قطر بصفتها الجهة المحلية المسؤولة عن البرنامج عبر مركز "إرثنا"، إلى تمكين الشباب من تبني نموذج يحتذى في السلوكيات والممارسات المستدامة. وخلال عام 2024، حصلت خمس مدارس تابعة لمؤسسة قطر على شهادة العلم الأخضر للمدارس الصديقة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، تعاون مركز "إرثنا" مع جامعة حمد بن خليفة ونخبة من الخبراء والباحثين المحليين لصياغة إرشادات حول الأنظمة البيئية الفريدة في قطر، مثل أشجار المانجروف والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، وغيرها. وتهدف الدروس إلى تعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية بين الطلاب تجاه الطبيعة والبيئة المحيطة بهم. 

خريجو برامج الاستدامة والعلوم والهندسة في مؤسسة قطر للعام الدراسي 2023/2024


جامعة حمد بن خليفة ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة +180
الدكتوراه في الطاقة المستدامة
ماجستير العلوم في البيئة المستدامة
الدكتوراه في البيئة المستدامة
ماجستير العلوم في إدارة اللوجستيات والتوريد
الدكتوراه في إدارة اللوجستيات والتوريد
جامعة تكساس إي أند أم بكالوريوس الهندسة الكيميائية
بكالوريوس الهندسة الكهربائية
بكالوريوس الهندسة الميكانيكية
بكالوريوس هندسة البترول
ماجستير الهندسة الكيميائية

QF graduates of sustainability, science, and engineering programs – 2023/24 Academic Year +