Through showcasing creativity and the arts, opening up new avenues in the Arabic language, and celebrating the nation’s continuing journey, the final weeks of 2024 illustrated QF’s commitment to perpetuating the cultural heritage of Qatar and the Arab-Islamic world.
التقدم الاجتماعي
هوية تنبض بالحياةانطلاقًا من إيمانها الثابت بأهمية الإبداع والتراث الثقافي في بناء الهوية، قدَّمت مؤسسة قطر لجمهور من شتى الفئات العمرية فرصة فريدة للانغماس في عالم الفنون والثقافة، وذلك عبر فعالية "الغرة للآداب والفنون" التي استمرت خمسة أيام، وتخللتها مجموعة متنوعة وشائقة من العروض المسرحية والموسيقية والأمسيات الشعرية والقصصية وورشات العمل التثقيفية.
وقد مثّلت الفعالية، التي انطلقت من المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، واستقطبت جمهورًا كبيرًا من قطر وخارجها، فرصةً للمشاركين لإبراز مواهبهم وإظهار انتمائهم للثقافة العربية الأصيلة والحضارة الإسلامية، وكان من بينهم المطرب والملحن الشهير حمزة نمرة، الذي أحيا حفلًا موسيقيًا في الليلة الختامية للفعالية.
كما تضمن البرنامج الموسيقي لفعالية الغرّة عروضًا قدمها مصطفى سعيد وفرقة أصيل، والأوركسترا اليمنية صدى الإبداع، بالإضافة إلى حفل موسيقي قطري – مغربي قدمته الفنانة المغربية أسماء لمنور. وأقيمت الفعالية برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، وبالشراكة مع كل من وزارة الثقافة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورزنامة فعاليات قطر، وتلفزيون قطر.
وتعليقًا على مشاركته في فعالية الغرة، قال الفنان حمزة نمرة: "يشرفني أن أشارك في فعالية الغرّة للآداب والفنون التي تنظمها مؤسسة قطر، حيث احتفى هذا الحدث الغني بإرث الحضارات العربية من خلال الفنون والموسيقى والأدب، بما يضمن تعزيز التبادل الثقافي والوحدة بين المجتمعات المختلفة".
انطلاقًا من إيمانها الثابت بأهمية الإبداع والتراث الثقافي في بناء الهوية، قدَّمت مؤسسة قطر لجمهور من شتى الفئات العمرية فرصة فريدة للانغماس في عالم الفنون والثقافة، وذلك عبر فعالية "الغرة للآداب والفنون" التي استمرت خمسة أيام، وتخللتها مجموعة متنوعة وشائقة من العروض المسرحية والموسيقية والأمسيات الشعرية والقصصية وورشات العمل التثقيفية.
وقد مثّلت الفعالية، التي انطلقت من المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، واستقطبت جمهورًا كبيرًا من قطر وخارجها، فرصةً للمشاركين لإبراز مواهبهم وإظهار انتمائهم للثقافة العربية الأصيلة والحضارة الإسلامية، وكان من بينهم المطرب والملحن الشهير حمزة نمرة، الذي أحيا حفلًا موسيقيًا في الليلة الختامية للفعالية.
كما تضمن البرنامج الموسيقي لفعالية الغرّة عروضًا قدمها مصطفى سعيد وفرقة أصيل، والأوركسترا اليمنية صدى الإبداع، بالإضافة إلى حفل موسيقي قطري – مغربي قدمته الفنانة المغربية أسماء لمنور. وأقيمت الفعالية برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، وبالشراكة مع كل من وزارة الثقافة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورزنامة فعاليات قطر، وتلفزيون قطر.
وتعليقًا على مشاركته في فعالية الغرة، قال الفنان حمزة نمرة: "يشرفني أن أشارك في فعالية الغرّة للآداب والفنون التي تنظمها مؤسسة قطر، حيث احتفى هذا الحدث الغني بإرث الحضارات العربية من خلال الفنون والموسيقى والأدب، بما يضمن تعزيز التبادل الثقافي والوحدة بين المجتمعات المختلفة".
الغرّة هي اعتصام بالدائم الثقافي في وجه الداهم السياسي والعسكري
التقدم الاجتماعي
إبراز المواهب الواعدةإلى جانب العروض التي قدمتها نخبة من الفنانين المرموقين، مثّلت فعالية "الغرة للآداب والفنون" فرصة حيوية للمواهب الشابة كي تُبرز ما لديها من إمكانات وقدرات إبداعية.
فمن خلال مسابقة العروض المسرحية التي نُظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، احتفت فعالية "الغرّة للآداب والفنون" بالمواهب الشابة، حيث قدم المشاركون فيها أعمالهم المستوحاة من حكايات "ألف ليلة وليلة". وأتيحت الفرصة للفائزين بالمسابقة لتقديم عروضهم للجمهور على مسرح حد يقة الأكسجين بالمدينة التعليمية.
كما شهدت الفعالية أيضًا تكريم الفائزين في مسابقة الشعر العربي، والتي نُظمّت بالتعاون مع وزارة الثقافة، حيث تألق المشاركون بقصائدهم التي نالت استحسان الجمهور؛ فيما قدّم "مسرح المواهب" فرصة فريدة لمجموعة متنوعة من الفنانين لعرض مواهبهم، ليصبح بذلك بمثابة منصّة داعمة لمجتمع الفنون في قطر والمنطقة.
وفي إطار العرض اليومي ضمن فعالية الغرّة، توافد الزوار للاستمتاع بعروض مزجت بين الموسيقى التراثية والأزياء الملونة؛ وورش العمل التي قدمت للأطفال والعائلات فرصة استكشاف وتجربة باقة متنوعة من الأنشطة والجلسات التفاعلية؛ بداية من جلسات الخط العربي والزخرفة الإسلامية وصولاإلى صناعة الدمى وحرف الجلود اليدوية، بالإضافة إلى تجارب استلهمت ثقافات دول متنوعة ومزجت بين طهي الطعام وسرد القصص.
إلى جانب العروض التي قدمتها نخبة من الفنانين المرموقين، مثّلت فعالية "الغرة للآداب والفنون" فرصة حيوية للمواهب الشابة كي تُبرز ما لديها من إمكانات وقدرات إبداعية.
فمن خلال مسابقة العروض المسرحية التي نُظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، احتفت فعالية "الغرّة للآداب والفنون" بالمواهب الشابة، حيث قدم المشاركون فيها أعمالهم المستوحاة من حكايات "ألف ليلة وليلة". وأتيحت الفرصة للفائزين بالمسابقة لتقديم عروضهم للجمهور على مسرح حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية.
كما شهدت الفعالية أيضًا تكريم الفائزين في مسابقة الشعر العربي، والتي نُظمّت بالتعاون مع وزارة الثقافة، حيث تألق المشاركون بقصائدهم التي نالت استحسان الجمهور؛ فيما قدّم "مسرح المواهب" فرصة فريدة لمجموعة متنوعة من الفنانين لعرض مواهبهم، ليصبح بذلك بمثابة منصّة داعمة لمجتمع الفنون في قطر والمنطقة.
وفي إطار العرض اليومي ضمن فعالية الغرّة، توافد الزوار للاستمتاع بعروض مزجت بين الموسيقى التراثية والأزياء الملونة؛ وورش العمل التي قدمت للأطفال والعائلات فرصة استكشاف وتجربة باقة متنوعة من الأنشطة والجلسات التفاعلية؛ بداية من جلسات الخط العربي والزخرفة الإسلامية وصولاإلى صناعة الدمى وحرف الجلود اليدوية، بالإضافة إلى تجارب استلهمت ثقافات دول متنوعة ومزجت بين طهي الطعام وسرد القصص.
شكّلت فعالية الغرة للآداب والفنون منصة هامة للاحتفاء بالتراث العربي الإسلامي وتعزيز التفاهم الثقافي بين المجتمعات المتنوعة.
التقدم الاجتماعي
الأدب العربي: منارة وسراجانطلاقًا من إيمانها بأهمية التراث الثقافي العربي والإسلامي، وانسجامًا مع مهمتها المتمثلة في الحفاظ على هذا التراث وإبراز مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها، أطلقت مؤسسة قطر بالتعاون مع جامعة غرناطة جائزة جديدة في شهر ديسمبر، وهي جائزة "رضوى عاشور" السنوية للأدب العربي.
وتحمل الجائزة اسم الروائية والكاتبة والناقدة المصرية الراحلة تكريما لإرثها، ومن المقرر أن تُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين بإبداعهما باللغة العربية، على أن تشرف على عملية الاختيار لجنة من المؤلفين والنقاد وأعلام الأدب العربي.
وسوف يحظى الفائزان بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي بإقامة ممتدة في مدينة غرناطة، حتى يتوفر لهما وقت غير متقطّع للكتابة والبحث والتطوير الإبداعي. وخلال إقامتهما، سوف يشاركان أيضًا في الأنشطة الثقافية والأدبية المحلية، مثل المحاضرات وورشات العمل والقراءات العامة وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الإبداعي.
وفي هذا السياق، تحدثت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، عن الأهمية الخالدة للأدب، قائلة: "في أصعب لحظات التاريخ، وجدت الإنسانية ملاذها في الأدب - مرآتها الخالدة. فالأدب العظيم يتخطى كونه شكلًا فنيًا ليغدو ضروريًا، كوعاء يحتضن الذاكرة والمقاومة والأمل".
انطلاقًا من إيمانها بأهمية التراث الثقافي العربي والإسلامي، وانسجامًا مع مهمتها المتمثلة في الحفاظ على هذا التراث وإبراز مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها، أطلقت مؤسسة قطر بالتعاون مع جامعة غرناطة جائزة جديدة في شهر ديسمبر، وهي جائزة "رضوى عاشور" السنوية للأدب العربي.
وتحمل الجائزة اسم الروائية والكاتبة والناقدة المصرية الراحلة تكريما لإرثها، ومن المقرر أن تُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين بإبداعهما باللغة العربية، على أن تشرف على عملية الاختيار لجنة من المؤلفين والنقاد وأعلام الأدب العربي.
وسوف يحظى الفائزان بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي بإقامة ممتدة في مدينة غرناطة، حتى يتوفر لهما وقت غير متقطّع للكتابة والبحث والتطوير الإبداعي. وخلال إقامتهما، سوف يشاركان أيضًا في الأنشطة الثقافية والأدبية المحلية، مثل المحاضرات وورشات العمل والقراءات العامة وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الإبداعي.
وفي هذا السياق، تحدثت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، عن الأهمية الخالدة للأدب، قائلة: "في أصعب لحظات التاريخ، وجدت الإنسانية ملاذها في الأدب - مرآتها الخالدة. فالأدب العظيم يتخطى كونه شكلًا فنيًا ليغدو ضروريًا، كوعاء يحتضن الذاكرة والمقاومة والأمل".
تهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الإبداع الأدبي باللغة العربية – وهي لغة عالمية وإحدى اللغات التي تعتمدها إسبانيا.
التقدم الاجتماعي
إطلاق العنان للأفكار العربيةفي إطار سعيها لتمكين وتعزيز قدرات أصحاب الأفكار المُلهمة والمبتكرة من الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم، وتكريسها لتحقيق التقدّم الاجتماعي، أطلقت مؤسسة قطر مبادرة جديدة بعنوان "بالعربي".
وتهدف مبادرة "بالعربي" إلى توفير الفرص للمواهب الناطقة باللغة العربية في جميع أنحاء العالم لإنشاء محتوى جديد وهادف، وتعكس المبادرة التزام مؤسسة قطر برعاية الأفكار والتجارب والقصص الملهمة التي تحفز التغي ير الاجتماعي الإيجابي.
وتحت شعار "للأفكار صوت وصدى"، تستضيف مبادرة "بالعربي" فعاليات إقليمية على مدار العام، تختتمها بقمة سنوية – سوف تعقد نسختها الأولى بالدوحة في أبريل 2025- حيث توفر منصة للمتحدثين من قادة الفكر والمبدعين والمبتكرين الناطقين بلغة الضاد لمشاركة أفكارهم لدفع عجلة التغيير الإيجابي. وستوفر "بالعربي" أيضًا مساحة افتراضية لنشر الأفكار وتبادل المعرفة من خلال منصة رقمية توفر للمستخدمين تجربة شاملة ومتعددة الوسائط تُلّبي اهتماماتهم وتطلّعاتهم، وتمكنهم من التواصل والتفاعل معًا.
وتسعى مبادرة "بالعربي" إلى تحقيق أهداف متعددة تشمل تعزيز المشاركة الفكرية من خلال تشجيع الأفراد على الخوض في نقاشات معمَّقة حول موضوعات متنوعة تُحفز روح الإبداع والتفكير النقدي، مع إعادة ربطهم بجذورهم التاريخية وهويتهم المشتركة. كما تركز على تقوية المجتمع والتعاون عبر بناء بيئة داعمة تُتيح للأفراد تبادل الخبرات والعمل المشترك على مشروعات ومبادرات تُسهم في التنمية المجتمعية.
في إطار سعيها لتمكين وتعزيز قدرات أصحاب الأفكار المُلهمة والمبتكرة من الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم، وتكريسها لتحقيق التقدّم الاجتماعي، أطلقت مؤسسة قطر مبادرة جديدة بعنوان "بالعربي".
وتهدف مبادرة "بالعربي" إلى توفير الفرص للمواهب الناطقة باللغة العربية في جميع أنحاء العالم لإنشاء محتوى جديد وهادف، وتعكس المبادرة التزام مؤسسة قطر برعاية الأفكار والتجارب والقصص الملهمة التي تحفز التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتحت شعار "للأفكار صوت وصدى"، تستضيف مبادرة "بالعربي" فعاليات إقليمية على مدار العام، تختتمها بقمة سنوية – سوف تعقد نسختها الأولى بالدوحة في أبريل 2025- حيث توفر منصة للمتحدثين من قادة الفكر والمبدعين والمبتكرين الناطقين بلغة الضاد لمشاركة أفكارهم لدفع عجلة التغيير الإيجابي. وستوفر "بالعربي" أيضًا مساحة افتراضية لنشر الأفكار وتبادل المعرفة من خلال منصة رقمية توفر للمستخدمين تجربة شاملة ومتعددة الوسائط تُلّبي اهتماماتهم وتطلّعاتهم، وتمكنهم من التواصل والتفاعل معًا.
وتسعى مبادرة "بالعربي" إلى تحقيق أهداف متعددة تشمل تعزيز المشاركة الفكرية من خلال تشجيع الأفراد على الخوض في نقاشات معمَّقة حول موضوعات متنوعة تُحفز روح الإبداع والتفكير النقدي، مع إعادة ربطهم بجذورهم التاريخية وهويتهم المشتركة. كما تركز على تقوية المجتمع والتعاون عبر بناء بيئة داعمة تُتيح للأفراد تبادل الخبرات والعمل المشترك على مشروعات ومبادرات تُسهم في التنمية المجتمعية.
نسعى إلى بناء بيئة مترابطة تشعل جذوة الفضول المعرفي والتفكير الناقد بمنظور حديث متوافق مع القيم العربية والإسلامية لتعزيز الشعور بالوحدة والهوية المشتركة بين المجتمعات الناطقة باللغة العربية.
الذكاء الاصطناعي
تعزيز اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعيشهد شهر ديسمبر إنجازًا بارزًا على صعيد تعزيز مكانة الثقافة واللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مع تدشين مشروع "فنار – النموذج العربي للذكاء الاصطناعي".
أتى تدشين مشروع "فنار"، وهو نموذج تم تطويره ليحقق فهمًا معمقًا وشاملًا للغة العربية بجميع أبعادها، بما في ذلك اللهجات المتنوعة والمصطلحات الثقافية المختلفة، نتيجةَ تعاون مثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. وبدأ المشروع كمبادرة بحثية متكاملة داخل معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، والذي يتمتع بقدرة استثنائية في معالجة اللغة الطبيعية بدقة متناهية.
وتعليقًا على المشروع، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "يُجسد مشروع فنار التزام جامعتنا بتطوير أدواتها المبتكرة للاستجابة للتحديات ذات الأولوية الوطنية والعالمية التي تعزز ريادة دولة قطر في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة المعتمدة على اللغة العربية".
وفي سياق متصل، كان تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل موضوعًا للنقاشات التي عقدتها أحدث نسخة من سلسلة مؤتمرات "حوارات" بجامعة جورجتاون في قطر، وهي جامعة شريكة لمؤسسة قطر؛ فيما أبرم مركز قطر للحوسبة الكمية التابع لجامعة حمد بن خليفة شراكة جديدة للتبادل المعرفي مع إحدى أبرز مؤسسات تحفيز الابتكار في كندا؛ كما شارك معهد قطر لبحوث الحوسبة في استضافة مسابقة وطنية مصممة لتعزيز قدرات الأمن السيبراني في قطر.
شهد شهر ديسمبر إنجازًا بارزًا على صعيد تعزيز مكانة الثقافة واللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مع تدشين مشروع "فنار – النموذج العربي للذكاء الاصطناعي".
أتى تدشين مشروع "فنار"، وهو نموذج تم تطويره ليحقق فهمًا معمقًا وشاملًا للغة العربية بجميع أبعادها، بما في ذلك اللهجات المتنوعة والمصطلحات الثقافية المختلفة، نتيجةَ تعاون مثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. وبدأ المشروع كمبادرة بحثية متكاملة داخل معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، والذي يتمتع بقدرة استثنائية في معالجة اللغة الطبيعية بدقة متناهية.
وتعليقًا على المشر وع، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "يُجسد مشروع فنار التزام جامعتنا بتطوير أدواتها المبتكرة للاستجابة للتحديات ذات الأولوية الوطنية والعالمية التي تعزز ريادة دولة قطر في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة المعتمدة على اللغة العربية".
وفي سياق متصل، كان تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل موضوعًا للنقاشات التي عقدتها أحدث نسخة من سلسلة مؤتمرات "حوارات" بجامعة جورجتاون في قطر، وهي جامعة شريكة لمؤسسة قطر؛ فيما أبرم مركز قطر للحوسبة الكمية التابع لجامعة حمد بن خليفة شراكة جديدة للتبادل المعرفي مع إحدى أبرز مؤسسات تحفيز الابتكار في كندا؛ كما شارك معهد قطر لبحوث الحوسبة في استضافة مسابقة وطنية مصممة لتعزيز قدرات الأمن السيبراني في قطر.
يعكس مشروع فنار التزام دولة قطر بدعم المشاريع البحثية وتحويلها إلى مبادرات حكومية استراتيجية تساهم في تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
يعتمد مشروع "فنار" على قاعدة بيانات ضخمة تضم: من:
التقدم الاجتماعي
توسيع المشاركة في الرياضةأطلقت مؤسسة قطر في وقت سابق من هذا العام برنامج "رسم الدروب" في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسة لتكريس إرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وواصل البرنامج الذي يهدف إلى دعم وتنمية المواهب الرياضية بين أوساط الفتيات، ، أنشطته في ديسمبر، حيث باتت رياضة الكرة الطائرة الرياضة الثانية التي يجري إدراجها ضمن البرنامج.
وبموجب الشراكة الجديدة بينها والاتحاد الدولي للكرة الطائرة، ومؤسسة الكرة الطائرة التابعة له، سوف تصبح مؤسسة قطر مركزًا لتدريب وتعلّم الكرة الطائرة من خلال هاتين المنظمتين، حيث سيجري التركيز على استقطاب الفتيات الواعدات.
وقد شمل الإعلان عن هذه الشراكة تعيين سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، في مجلس إدارة مؤسسة الكرة الطائرة التابعة للاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وهي مبادرة تستخدم فيها مؤسسة الكرة الطائرة، الشعبية العالمية لهذه الرياضة للنهوض بالمجتمعات حول العالم من خلال المشاريع ذات التأثير.
وفي أعقاب إعلان هذه الشراكة في مجال الكرة الطائرة، استضافت مؤسسة قطر حلقة نقاشية جمعت كوكبة من السيدات والخبراء الرياضيين المحليين البارزين بهدف استكشاف السبل الكفيلة بتعزيز نمط حياة نشط، وتيسير الوصول إلى الرياضة، وتوفير فرص أكبر للرياضيات.
وفي سياق رياضي متّصل، زار بطل الوثب العالي القطري معتز برشم أكاديمية قطر- الدوحة، إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، للنقاش حول كتاب للأطفال أصدرته دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، حيث يروي قصة فوزه التاريخي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية - طوكيو 2020، حينما قرر تقاسم الميدالية الذهبية مع منافسه.
أطلقت مؤسسة قطر في وقت سابق من هذا العام برنامج "رسم الدروب" في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسة لتكريس إرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وواصل البرنامج الذي يهدف إلى دعم وتنمية المواهب الرياضية بين أوساط الفتيات، ، أنشطته في ديسمبر، حيث باتت رياضة الكرة الطائرة الرياضة الثانية التي يجري إدراجها ضمن البرنامج.
وبموجب الشراكة الجديدة بينها والاتحاد الدولي للكرة الطائرة، ومؤسسة الكرة الطائرة التابعة له، سوف تصبح مؤسسة قطر مركزًا لتدريب وتعلّم الكرة الطائرة من خلال هاتين المنظمتين، حيث سيجري التركيز على استقطاب الفتيات الواعدات.
وقد شمل الإعلان عن هذه الشراكة تعيين سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، في مجلس إدارة مؤسسة الكرة الطائرة التابعة للاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وهي مبادرة تستخدم فيها مؤسسة الكرة الطائرة، الشعبية العالمية لهذه الرياضة للنهوض بالمجتمعات حول العالم من خلال المشاريع ذات التأثير.
وفي أعقاب إعلان هذه الشراكة في مجال الكرة الطائرة، استضافت مؤسسة قطر حلقة نقاشية جمعت كوكبة من السيدات والخبراء الرياضيين المحليين البارزين بهدف استكشاف السبل الكفيلة بتعزيز نمط حياة نشط، وتيسير الوصول إلى الرياضة، وتوفير فرص أكبر للرياضيات.
وفي سياق رياضي متّصل، زار بطل الوثب العالي القطري معتز برشم أكاديمية قطر- الدوحة، إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، للنقاش حول كتاب للأطفال أصدرته دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، حيث يروي قصة فوزه التاريخي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية - طوكيو 2020، حينما قرر تقاسم الميدالية الذهبية مع منافسه.
هذا التعاون سوف يمكننا من توسيع برامج المشاركة الجماهيرية، والوصول إلى المزيد من الأفراد وتمكينهم من خلال الكرة الطائرة، كما سيساعدنا على المضي قدمًا في دعم شمولية الرياضة وإحداث تأثير إيجابي في العالم من خلال الكرة الطائرة.
الرعاية الصحية الدقيقة
تبادل الرؤى والأفكار، وتحقيق الإنجازاتشهدت المدينة التعليمية في مؤسسة قطر حضورًا عالميًا لتبادل الأفكار حول الرعاية الصحية الشخصية، وذلك خلال قمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم التي نظمها سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر. وخلال القمة طرح نخبة من أبرز خبراء وقادة الرعاية الصحية رؤىً وأفكارًا حول إمكانات قطر التي تجعلها مؤهلة لتصبح مركزًا للابتكار في الطب الحيوي. كما استعرضت النقاشات دور التعاون الدولي في توجيه أبحاث الجينوم العالمية والتبعات الأخلاقية والقانونية والاجتماعية التي سوف تترتب على دمج البيانات الجينومية في مجال الرعاية الصحية.
وبموازاة نجاحه في تنظيم القمة، كان سدرة للطب، وهو المستشفى الرائد عالميًا في مجال طب النساء والأطفال على موعد مع إنجازات طبية جديدة، حيث أصبح أول مستشفى بالمنطقة ينجح في إجراء عملية ولادة قيصرية عالية الخطورة؛ كما أجرى بنجاح أولى التجارب السريرية التي ترعاها شركات التصنيع الدوائي لعلاج فرط الأنسولين الخِلقي لدى الأطفال.
وفي سياق الإنجازات الطبية أيضًا، أفضت دراسة رائدة أجراها باحثون في جامعة وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وشاركت فيها 6 مؤسسات في قطر، إلى تقديم رؤى حاسمة حول الديناميات المتغيرة للمناعة ضد إعادة الإصابة بكوفيد-19 وتطوّر الفيروس خلال الجائحة.
كما فازت الدكتورة هيام الشميطلي، الأستاذ المساعد للبحوث في علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر بجائزة إقليمية مرموقة، وذلك تكريمًا لإسهاماتها البحثية ا لاستثنائية في مجال وبائيات الأمراض المعدية. أما أعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة فكانوا على موعد مع التكريم أيضًا تقديرًا لإنجازاتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والويب ثلاثي الأبعاد، وعلوم المعلومات الصحية، والتصدي للفساد بقطاع الرياضة العالمي.
شهدت المدينة التعليمية في مؤسسة قطر حضورًا عالميًا لتبادل الأفكار حول الرعاية الصحية الشخصية، وذلك خلال قمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم التي نظمها سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر. وخلال القمة طرح نخبة من أبرز خبراء وقادة الرعاية الصحية رؤىً وأفكارًا حول إمكانات قطر التي تجعلها مؤهلة لتصبح مركزًا للابتكار في الطب الحيوي. كما استعرضت النقاشات دور التعاون الدولي في توج يه أبحاث الجينوم العالمية والتبعات الأخلاقية والقانونية والاجتماعية التي سوف تترتب على دمج البيانات الجينومية في مجال الرعاية الصحية.
وبموازاة نجاحه في تنظيم القمة، كان سدرة للطب، وهو المستشفى الرائد عالميًا في مجال طب النساء والأطفال على موعد مع إنجازات طبية جديدة، حيث أصبح أول مستشفى بالمنطقة ينجح في إجراء عملية ولادة قيصرية عالية الخطورة؛ كما أجرى بنجاح أولى التجارب السريرية التي ترعاها شركات التصنيع الدوائي لعلاج فرط الأنسولين الخِلقي لدى الأطفال.
وفي سياق الإنجازات الطبية أيضًا، أفضت دراسة رائدة أجراها باحثون في جامعة وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وشاركت فيها 6 مؤسسات في قطر، إلى تقديم رؤى حاسمة حول الديناميات المتغيرة للمناعة ضد إعادة الإصابة بكوفيد-19 وتطوّر الفيروس خلال الجائحة.
كما فازت الدكتورة هيام الشميطلي، الأستاذ المساعد للبحوث في علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر بجائزة إقليمية مرموقة، وذلك تكريمًا لإسهاماتها البحثية الاستثنائية في مجال وبائيات الأمراض المعدية. أما أعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة فكانوا على موعد مع التكريم أيضًا تقديرًا لإنجازاتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والويب ثلاثي الأبعاد، وعلوم المعلومات الصحية، والتصدي للفساد بقطاع الرياضة العالمي.
تُعتبر هذه القمة بمثابة منصة لتبادل المعرفة والأفكار حول الأبحاث المتطورة والتطبيقات السريرية والتقنيات الناشئة التي يشهدها علم الجينوم من أجل رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية.
التعليم التقدّمي, التقدم الاجتماعي
جسورٌ من أفكارفي ثانوية المدينة التعليمية، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر، ومن خلال فعالية "رؤيا"، المستوحاة من "تيد إكس"، أتيحت الفرصة للطلاب ليشاركوا قصص إبداعاتهم وشغفهم ومسيرتهم على درب النمو، حيث شهدت النقاشات تبادل الطلاب وأولياء الأمور وجهات النظر والتجارب الشخصية الملهمة التي أحدثت تحولات في حياتهم.
أما خارج قطر، فقد انضم معلمو اللغة العربية في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية إلى ورشة العمل الشتوية السنوية التي نظمتها مؤسسة قطر الدولية في واشنطن العاصمة، للتواصل مع خبراء تعليم اللغة والتعرف على الأدوات الأساسية الخاصة بتقييم وتعزيز نتائج التعلم لدى الطلاب ضمن برامج تعليم اللغة العربية في مدارسهم. كما وضعت مؤسسة قطر الدولية نتائج ثلاث دراسات أجرتها حول تعليم اللغة العربية بين يدي المعلمين والباحثين وصناع السياسات في مختلف أنحاء أوروبا.
وبالعودة إلى المدينة التعليمية، طرحت مناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، سؤالًا عميق الدلالة على مجموعة من الخبراء والطلاب، وذلك في لقاء مفتوح جاء بعنوان "النظام العالمي: أي من المبادئ ينبغي أن ترسم مستقبلنا؟"، وشهد نقاشات غنية حول القيم المتنافسة التي تدعم مجتمعاتنا.
وضمن المنظومة التعليمية الفريدة ذاتها، نالت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، شهادة "المفتاح الأخضر" المرموقة تقديرًا لبرنامجها "الحرم الجامعي المستدام"، لتصبح بذلك أول جامعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصد هذا التقدير الرفيع في مجال الاستدامة البيئية؛ فيما حظيت إبداعات الطلاب في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجام عات الشريكة لمؤسسة قطر، بتقدير الجمهور في مهرجان طوكيو المرموق للتصميم.
في ثانوية المدينة التعليمية، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر، ومن خلال فعالية "رؤيا"، المستوحاة من "تيد إكس"، أتيحت الفرصة للطلاب ليشاركوا قصص إبداعاتهم وشغفهم ومسيرتهم على درب النمو، حيث شهدت النقاشات تبادل الطلاب وأولياء الأمور وجهات النظر والتجارب الشخصية الملهمة التي أحدثت تحولات في حياتهم.
أما خارج قطر، فقد انضم معلمو اللغة العربية في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية إلى ورشة العمل الشتوية السنوية التي نظمتها مؤسسة قطر الدولية في واشنطن العاصمة، للتواصل مع خبراء تعليم اللغة والتعرف على الأدوات الأساسية الخاصة بتقييم وتعزيز نتائج التعلم لدى الطلاب ضمن برامج تعليم اللغة العربية في مدارسهم. كما وضعت مؤسسة قطر الدولية نتائج ثلاث دراسات أجرتها حول تعليم اللغة العربية بين يدي المعلمين والباحثين وصناع السياسات في مختلف أنحاء أوروبا.
وبالعودة إلى المدينة التعليمية، طرحت مناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، سؤالًا عميق الدلالة على مجموعة من الخبراء والطلاب، وذلك في لقاء مفتوح جاء بعنوان "النظام العالمي: أي من المبادئ ينبغي أن ترسم مستقبلنا؟"، وشهد نقاشات غنية حول القيم المتنافسة التي تدعم مجتمعاتنا.
وضمن المنظومة التعليمية الفريدة ذاتها، نالت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، شهادة "المفتاح الأخضر" المرموقة تقديرًا لبرنامجها "الحرم الجامعي المستدام"، لتصبح بذلك أول جامعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصد هذا التقدير الرفيع في مجال الاستدامة البيئية؛ فيما حظيت إبداعات الطلاب في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بتقدير الجمهور في مهرجان طوكيو المرموق للتصميم.
فعالية رؤيا تُبرز مفهوم التعليم بما يتجاوز حدود الفصول الدراسية والامتحانات، وتركز على أهمية التعاون والإبداع والتجارب المشتركة في تعزيز مسيرة التعلم.
التقدم الاجتماعي
وطننا فخرنامع انطلاق الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر، والتي جسد فيها أفراد المجتمع القطري معاني التكاتف والفخر والولاء للوطن، احتفلت مدارس مؤسسة قطر بالتراث الثقافي الغني والتقاليد العريقة التي تميز الدولة - وذلك من خلال عروض ثقافية وورشات عمل فنية وإبداعية وعروض قادها الطلاب وتمحورت حول تجليات مسيرة قطر والاحتفاء بها.
وبهذه المناسبة، نظم التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر فعالية مميزة احتفالًا باليوم الوطني، حضرها أكثر من 1300 طفل وأولياء أمورهم، بهدف غرس قيم المو اطنة في نفوس الأطفال وتعزيز هويتهم القطرية. وشهدت الفعالية عرضًا خاصًا لفيلم غنائي بعنوان "فيلم سراج لليوم الوطني" تضمن أغاني وطنية تعزز روح المواطنة، كما احتضنت معرضًا فنيًا بعنوان "قطر الحب"، عرض فيه طلاب مؤسسة قطر إبداعاتهم الفنية، التي عبّروا من خلالها عن حبهم وولائهم للوطن بلوحات وأعمال فنية متنوعة.
وانتقلت الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر لتشمل واشنطن العاصمة، التي شهدت احتفالًا رسميًا أقامته سفارة دولة قطر بالولايات المتحدة وحضره نخبة من الخطاطين بدعم من مؤسسة قطر الدولية لكتابة أسماء الضيوف باللغة العربية؛ فيما كرَّمت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر، الفائزين في مسابقة طلابية استعرضت إنجازات قطر في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وقبيل انطلاقة الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر، استضافت مؤسسة قطر عبر سلسلة محاضرات المدينة التعليمية "بالعربي" الأديبَ والشاعر القطري الدكتور حسن علي النعمة، المستشار الثقافي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري، في جلسة نقاشية خاصة أكد فيها أهمية الإرث الثقافي باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التقدّم الاجتماعي، وأهمية تمكين الشباب من الحفاظ على هذا الإرث بما يُمكّنهم من بناء مستقبل واعد.
مع انطلاق الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر، والتي جسد فيها أفراد المجتمع القطري معاني التكاتف والفخر والولاء للوطن، احتفلت مدارس مؤسسة قطر بالتراث الثقافي الغني والتقاليد العريقة التي تميز الدولة - وذلك من خلال عروض ثقافية وورشات عمل فنية وإبداعية وعروض قادها الطلاب وتمحورت حول تجليات مسيرة قطر والاحتفاء بها.
وبهذه المناسبة، نظم التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر فعالية مميزة احتفالًا باليوم الوطني، حضرها أكثر من 1300 طفل وأولياء أمورهم، بهدف غرس قيم المواطنة في نفوس الأطفال وتعزيز هويتهم القطرية. وشهدت الفعالية عرضًا خاصًا لفيلم غنائي بعنوان "فيلم سراج لليوم الوطني" تضمن أغاني وطنية تعزز روح المواطنة، كما احتضنت معرضًا فنيًا بعنوان "قطر الحب"، عرض فيه طلاب مؤسسة قطر إبداعاتهم الفنية، التي عبّروا من خلالها عن حبهم وولائهم للوطن بلوحات وأعمال فنية متنوعة.
وانتقلت الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر لتشمل واشنطن العاصمة، التي شهدت احتفالًا رسميًا أقامته سفارة دولة قطر بالولايات المتحدة وحضره نخبة من الخطاطين بدعم من مؤسسة قطر الدولية لكتابة أسماء الضيوف باللغة العربية؛ فيما كرَّمت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر، الفائزين في مسابقة طلابية استعرضت إنجازات قطر في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وقبيل انطلاقة الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر، استضافت مؤسسة قطر عبر سلسلة محاضرات المدينة التعليمية "بالعربي" الأديبَ والشاعر القطري الدكتور حسن علي النعمة، المستشار الثقافي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري، في جلسة نقاشية خاصة أكد فيها أهمية الإرث الثقافي باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التقدّم الاجتماعي، وأهمية تمكين الشباب من الحفاظ على هذا الإرث بما يُمكّنهم من بناء مستقبل واعد.
مشاهدة فيلم سراج الخاص باليوم الوطني ساعد أطفالي على إدراك دورهم المهم في خدمة وطنهم وبنائه.
التعليم التقدّمي
منظومةٌ يزهر فيها الأمل وتتحققمع اقتراب عام 2024 من نهايته، شهد منتدى الدوحة، وهو منصّة عالمية للحوار تجمع قادة السياسات في العالم للنقاش حول سبل مواجهة أهم التحديات الراهنة، جلسة ًنقاشية نظمتها مؤسسة قطر، ضمّت كوكبة من المعلمين من الشرق والغرب لدراسة الفرص والتحديات والمخاطر المرتبطة بالتعلم العالمي والتعليم الدولي في عالم أصبح أكثر استقطابًا من ذي قبل.
وكان من بين المتحدثين في منتدى الدوحة سعادة الدكتورة جيل بايدن، السيدة الأولى في الولايات المتحدة، حيث أعربت عن إعجا بها بالمنظومة التعليمية الفريدة لمؤسسة قطر، والتي استكشفتها في المدينة التعليمية خلال زيارتها.
وفي كلمتها خلال المنتدى، أشادت سعادتها بما حققته مؤسسة قطر، وما تزال، قائلة: "عندما نظرت إلى كل هذه المؤسسات التعليمية ذات الشهرة العالمية، فكرتُ في العقول والثقافات والأفكار المذهلة التي تتجمع معًا هنا".
وتابعت: "التقيت بطالب طب يحاول استكشاف السبب الكامن وراء طفرة جينية معينة تفضي إلى خطر الإصابة بسرطان المبيض. كما التقيت بطالب آخر يعمل على تطوير جهاز جراحي يمكنه تنظيف عدسة الكاميرا أثناء العملية دون إزالتها من جسم المريض. هذا الابتكار لديه القدرة على جعل العمليات الجراحية أكثر دقة".
وأضافت: "ما يعطيني الكثير من الأمل هو مقابلة الأفراد الذين يدعمون هذه الاكتشافات. طلاب من قطر، ودول من مختلف أنحاء العالم، في مؤسسة أكاديمية أمريكية هنا بالدوحة، يكتشفون إنجازات صحية من شأنها تحسين حياة الأفراد في هذه المنطقة وخارجها".
تعليمٌ وابتكارٌ وفرص؛
جذور راسخة في تراب الوطن، وتطلعات حدودها العالم؛
شراكات ٌتشيد قلاع المعرفة وتدعم الوصول إلى الأهداف؛
رسالةٌ تروم إحداث التأثير الإيجابي والمستدام؛
جهودٌ لا تعرف الكلل عنوانها بناء عالم أفضل؛
في عام 2024، وفي كل عام – هكذا كانت مؤسسة قطر، وستبقى.
مع اقتراب عام 2024 من نهايته، شهد منتدى الدوحة، وهو منصّة عالمية للحوار تجمع قادة السياسات في العالم للنقاش حول سبل مواجهة أهم التحديات الراهنة، جلسة ًنقاشية نظمتها مؤسسة قطر، ضمّت كوكبة من المعلمين من الشرق والغرب لدراسة الفرص والتحديات والمخاطر المرتبطة بالتعلم العالمي والتعليم الدولي في عالم أصبح أكثر استقطابًا من ذي قبل.
وكان من بين المتحدثين في منتدى الدوحة سعادة الدكتورة جيل بايدن، السيدة الأولى في الولايات المتحدة، حيث أعربت عن إعجابها بالمنظومة التعليمية الفريدة لمؤسسة قطر، والتي استكشفتها في المدينة التعليمية خلال زيارتها.
وفي كلمتها خلال المنتدى، أشادت سعادتها بما حققته مؤسسة قطر، وما تزال، قائلة: "عندما نظرت إلى كل هذه المؤسسات التعليمية ذات الشهرة العالمية، فكرتُ في العقول والثقافات والأفكار المذهلة التي تتجمع معًا هنا".
وتابعت: "التقيت بطالب طب يحاول استكشاف السبب الكامن وراء طفرة جينية معينة تفضي إلى خطر الإصابة بسرطان المبيض. كما التقيت بطالب آخر يعمل على تطوير جهاز جراحي يمكنه تنظيف عدسة الكاميرا أثناء العملية دون إزالتها من جسم المريض. هذا الابتكار لديه القدرة على جعل العمليات الجراحية أكثر دقة".
وأضافت: "ما يعطيني الكثير من الأمل هو مقابلة الأفراد الذين يدعمون هذه الاكتشافات. طلاب من قطر، ودول من مختلف أنحاء العالم، في مؤسسة أكاديمية أمريكية هنا بالدوحة، يكتشفون إنجازات صحية من شأنها تحسين حياة الأفراد في هذه المنطقة وخارجها".
تعليمٌ وابتكارٌ وفرص؛
جذور راسخة في تراب الوطن، وتطلعات حدودها العالم؛
شراكات ٌتشيد قلاع المعرفة وتدعم الوصول إلى الأهداف؛
رسالةٌ تروم إحداث التأثير الإيجابي والمستدام؛
جهودٌ لا تعرف الكلل عنوانها بناء عالم أفضل؛
في عام 2024، وفي كل عام – هكذا كانت مؤسسة قطر، وستبقى.
هناك صعوبات لا يمكن حلّها عن طريق نموذج واحد أو في مكان واحد. التعاون يبقى ضروريًا لتلبية احتياجات مؤسساتنا ومعالجة التحديات الإنسانية الأوسع نطاقًا.