لطالما كان لنا دور في دفع عجلة جهود الاستدامة في دولة قطر والمنطقة، حيث نعمل عن قُرب مع علماء وباحثين ومبتكرين ورواد أعمال في دولة قطر وحول العالم، للكشف عن ابتكارات جديدة وتطوير حلول مستدامة للتحديات الكبرى.
نخوض رحلةً على مسار الاستدامة، يرافقنا فيها أفراد مجتمعنا كافة، نحو مستقبل يَعِدُ بالاستقرار والأمن؛ سواء كان ذلك من خلال اتباع أفضل الممارسات في تصميم البيئة العمرانية، أو إطلاق محطات مراقبة جودة الهواء، أو إنشاء أول غابة حضرية في دولة قطر.
شهد شهر يناير فتح آفاق إقليمية جديدة على صعيد تكنولوجيات اللغة المنطوقة، حيث شار ك طلاب من جميع أنحاء العالم في أول هاكاثون في هذا المجال يجري تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي مثّل فرصة فريدة لهم للتعاون في سبيل ابتكار أساليب لاستخدام التكنولوجيا بهدف الوصول إلى فهم أكبر للغات المنطوقة على مستوى العالم.
جاءت هذه الفعالية ضمن ورشة العمل التي عقدها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول تكنولوجيا اللغة المنطوقة، واستضافها معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حيث ناقش خبراء عالميون التطورات في مجالات تشمل التعرف الآلي على الكلام، والتعلم الآلي للغات، وتطبيقات تحويل النص إلى حديث منطوق.
وبالتزامن مع ما سبق، استعرض معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، خبراته العلمية والتقنية في مجال الطاقة الشمسية خلال المؤتمر العالمي الثامن لتحويل الطاقة الكهروضوئية الذي عُقد في مدينة ميلانو الإيطالية، الذي يُعد أكبر منصة في العالم للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الكهروضوئية.
وفي يناير أيضًا، قدّمت الطالبة القطرية هيا الأنصاري من وايل كورنيل للطب – قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، ورقة بحثية عن نوع نادر وعُضال من سرطان الدم، وذلك خلال أعمال الدورة السنوية الرابعة والستين للجمعية الأميركية لأمراض الدم التي عُقدت في ولاية لويزيانا الأميركية.
شهد شهر يناير فتح آفاق إقليمية جديدة على صعيد تكنولوجيات اللغة المنطوقة، حيث شارك طلاب من جميع أنحاء العالم في أول هاكاثون في هذا المجال يجري تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي مثّل فرصة فريدة لهم للتعاون في سبيل ابتكار أساليب لاستخدام التكنولوجيا بهدف الوصول إلى فهم أكبر للغات المنطوقة على مستوى العالم.
جاءت هذه الفعالية ضمن ورشة العمل التي عقدها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول تكنولوجيا اللغة المنطوقة، واستضافها معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حيث ناقش خبراء عالميون التطورات في مجالات تشمل التعرف الآلي على الكلام، والتعلم الآلي للغات، وتطبيقات تحويل النص إلى حديث منطوق.
وبالتزامن مع ما سبق، استعرض معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، خبراته العلمية والتقنية في مجال الطاقة الشمسية خلال المؤتمر العالمي الثامن لتحويل الطاقة الكهروضوئية الذي عُقد في مدينة ميلانو الإيطالية، الذي يُعد أكبر منصة في العالم للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الكهروضوئية.
وفي يناير أيضًا، قدّمت الطالبة القطرية هيا الأنصاري من وايل كورنيل للطب – قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، ورقة بحثية عن نوع نادر وعُضال من سرطان الدم، وذلك خلال أعمال الدورة السنوية الرابعة والستين للجمعية الأميركية لأمراض الدم التي عُقدت في ولاية لويزيانا الأميركية.
بغية دعم جهود قطر الساعية إلى تعزيز أمنها الغذائي، أطلق باحثون من إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر مشروعًا يهدف إلى زيادة مخزون الطماطم في البلاد بنسبة 25 في المائة، وذلك من خلال شراكة تجمع بين المعارف الأكاديمية وخبرات المزارعين.
مشروع الزراعة المائية للطماطم هو ثمرة جهد مشترك بين جامعة تكساس إي أند أم في قطر وشركة "أجريكو" للتطوير الزراعي. ويتضمن المشروع تقييم الباحثين لعدد من الأنواع الجينية للطماطم من مختلف أنحاء العالم، وتحديد الأنواع القادرة على النمو في الظروف البيئية القاسية لدولة قطر، إضافةً إلى دراسة التأثيرات المحتملة للتطعيم وتكثيف النبات ومكافحة الآفات والتلقيح بمساعدة النحل.
وتعليقًا على المشروع، قال الدكتور بينج جو، الباحث الرئيسي المساعد والأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس إي أند أم في قطر: "يتمثّل دورنا باعتبارنا باحثين لدى جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالسعي لابتكار حلول فعّالة لأبرز التحديات التي تواجهها الدولة، بما في ذلك ظهور حاجة ملحة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي في قطر. وأظهرت النتائج الأولية لحلولنا التجريبية زيادة ملموسة في محصول الطماطم بالمقارنة مع الممارسات المعتمدة حاليًا، مما يُعد مؤشرًا قويًا لقدرتنا على تحقيق هدفنا في تحسين كفاءة الإنتاج"
بغية دعم جهود قطر الساعية إلى تعزيز أمنها الغذائي، أطلق باحثون من إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر مشروعًا يهدف إلى زيادة مخزون الطماطم في البلاد بنسبة 25 في المائة، وذلك من خلال شراكة تجمع بين المعارف الأكاديمية وخبرات المزارعين.
مشروع الزراعة المائية للطماطم هو ثمرة جهد مشترك بين جامعة تكساس إي أند أم في قطر وشركة "أجريكو" للتطوير الزراعي. ويتضمن المشروع تقييم الباحثين لعدد من الأنواع الجينية للطماطم من مختلف أنحاء العالم، وتحديد الأنواع القادرة على النمو في الظروف البيئية القاسية لدولة قطر، إضافةً إلى دراسة التأثيرات المحتملة للتطعيم وتكثيف النبات ومكافحة الآفات والتلقيح بمساعدة النحل.
وتعليقًا على المشروع، قال الدكتور بينج جو، الباحث الرئيسي المساعد والأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس إي أند أم في قطر: "يتمثّل دورنا باعتبارنا باحثين لدى جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالسعي لابتكار حلول فعّالة لأبرز التحديات التي تواجهها الدولة، بما في ذلك ظهور حاجة ملحة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي في قطر. وأظهرت النتائج الأولية لحلولنا التجريبية زيادة ملموسة في محصول الطماطم بالمقارنة مع الممارسات المعتمدة حاليًا، مما يُعد مؤشرًا قويًا لقدرتنا على تحقيق هدفنا في تحسين كفاءة الإنتاج"
تؤدي مساعي البحث والتطوير في المجال الزراعي دورًا محوريًا في تعزيز الممارسات الزراعية على مستوى العالم، لذا نتطلع للتعاون مع الباحثين في جامعة تكساس إي أند أم للوصول إلى أفضل مستويات الإنتاج بما يعود بالخير على دولتنا.
سعيًا لتجديد الاهتمام بدراسة تجارب الأسلاف في مواجهة تغيُّر المناخ والبحث في مدى إمكانية الاستفادة منها لبناء عالم أكثر استدامة، استقطبت "قمة إرثنا 2023" وهي الأولى التي يستضيفها "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، نخبة من الخبراء وصنّاع السياسات في مجال الاستدامة لتبادل الآراء مع هؤلاء الذين يمتلكون معرفة وثيقة بطبيعة أرضهم والسكان الأصليين.
وشهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتاح قمة إرثنا 2023، في مشيرب قلب الدوحة.
وقد سلطت القمة، التي انعقدت تحت شعار "بناء مسارات جديدة لاستدامة المناطق الحارة والجافة"، الضوء على مدى الحاجة إلى جعل هذه البيئات، ومنها البيئة القطرية، أكثر حضورًا في أجندة محادثات الاستدامة العالمية، والتي عادة ما ينصب تركيزها على المناخات الاستوائية والمعتدلة.
وفي كلمة لها أمام القمة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة: "إن الغرض من البحث في تجارب الأسلاف هو اختيار الأصلح لبيئتنا من أجل تطبيق التوصيات واعتماد حلول في المتناول بدلًا من تعقيد الأمور. فلنركز على جذور المشكلة لاجتثاثها من أصولها بدلًا من إهدار الوقت والمال فيما لا طائل من ورائه".
سعيًا لتجديد الاهتمام بدراسة تجارب الأسلاف في مواجهة تغيُّر المناخ والبحث في مدى إمكانية الاستفادة منها لبناء عالم أكثر استدامة، استقطبت "قمة إرثنا 2023" وهي الأولى التي يستضيفها "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، نخبة من الخبراء وصنّاع السياسات في مجال الاستدامة لتبادل الآراء مع هؤلاء الذين يمت لكون معرفة وثيقة بطبيعة أرضهم والسكان الأصليين.
وشهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتاح قمة إرثنا 2023، في مشيرب قلب الدوحة.
وقد سلطت القمة، التي انعقدت تحت شعار "بناء مسارات جديدة لاستدامة المناطق الحارة والجافة"، الضوء على مدى الحاجة إلى جعل هذه البيئات، ومنها البيئة القطرية، أكثر حضورًا في أجندة محادثات الاستدامة العالمية، والتي عادة ما ينصب تركيزها على المناخات الاستوائية والمعتدلة.
وفي كلمة لها أمام القمة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة: "إن الغرض من البحث في تجارب الأسلاف هو اختيار الأصلح لبيئتنا من أجل تطبيق التوصيات واعتماد حلول في المتناول بدلًا من تعقيد الأمور. فلنركز على جذور المشكلة لاجتثاثها من أصولها بدلًا من إهدار الوقت والمال فيما لا طائل من ورائه".
ازددنا فهمًا بأهمية الممارسات التقليدية وتأثيرها على إدارة النظام البيئي والتكيّف مع التغير المناخي في عصرنا الحالي.
خلال قمة "إرثنا"، تناولت النقاشات أهمية دمج الأساليب الزراعية التقليدية في الممارسات الحديثة، والحاجة إلى تحرك عالمي لمعالجة افتقار البلدان النامية إلى القدرة على الوصول إلى الطاقة المستدامة.
كما سلط خبراء الطاقة والاستدامة الضوء على تأثير السياسات الدولية على محاولات التحول نحو الطاقة النظيفة، فيما اقترح قادةدينيون ، وخبراء في تغير المناخ، وصناع السياسات طرقًا يمكن من خلالها ربط الاستدامة ربطًا أوثق بالعقيدة والأخلاق.
وعلى مدار يومين من فعاليات القمة، أتيحت للجمهور في قطر فرصة زيارة قرية "إرثنا"، وهي مساحة مفتوحة في براحة مشيرب تضم أنشطة وممارسات تراثية لتحقيق الاستدامة الثقافية والبيئية والاجتماعية، مثل أساليب النسيج التقليدية وبناء السفن وطرق الحفاظ على النباتات الطبيعية والكنوز القديمة.
وقبيل انعقاد قمة "إرثنا"، استضافت مؤسسة قطر السيد تشابا كوروشي، رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حل ضيفًا على أحدث حلقة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، حيث شدد على الحاجة الملّحة للتعاون العالمي في مواجهة تحديات الاستدامة؛ فيما حثت الدكتورة جين غودال، العالمة والناشطة الإنسانية والبيئية، الشباب على أن يكونوا قادة في مجال الاستدامة، وذلك في كلمتها التي ألقتها في مؤتمر الابتكار العالمي في الاستدامة الذي نظمته أكاديمية قطر- الوكرة، وهي إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر.