إننا في مؤسسة قطر نتحدى باستمرار الافتراضات المتعلقة بالتعليم في الفصول الدراسية، وذلك بهدف إعادة النظر في نماذج التعليم وتطويرها، مع عدم التنازل عن تقديم أفضل جودة تعليم متاحة.
التعليم المبتكر هو بداية التفكير الابتكاري٬ ولذلك نؤمن في مؤسسة قطر بحاجتنا لتطوير نهج التعليم المتبع لأكثر من قرن بدون تغيير. نحتاج لتطوير التعليم ليلائم حاجات الطلاب، ويمكن كل طالب ليكتشف شغفه وإبداعه ومهاراته المنفردة، وبذلك نغير انطباعات الطلاب حول التعليم ونعزز بناء عالم أكثر مرونة وقدرة على الصمود. نسمي ذلك التعليم التقدمي، وهو ما نسعى إليه من خلال منظومتنا التعليمية التي تضم المدارس والجامعات والمراكز الأكاديمية.
تقدّم منظومة مؤسسة قطر المعرفية برهانًا ساطعًا على إيمانها بالابتكار في مجال التعليم، حيث تسعى إلى إعادة تصور جوهر التعليم وما يمكن أن يكون عليه في المستقبل، وتقديم الدعم للساعين إلى تحقيق تلك الأهداف.
ومع بداية عام 2023، تجلّى هذا الإيمان بأهمية الابتكار في مجال التعليم من خلال الإعلان عن الفائزين في مسابقة "تسليط الضوء على قطر"، وهي مبادرة مشتركة تجمع مؤسسة قطر ومبادرة "هندرد" لابتكارات التعليم (HundrED) غير الربحية، التي تعمل على تعزيز الابتكار في مجال التعليم في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي.
شهد الحفل الذي أقيم في المدينة التعليمية تكريم 10 ابتكارات تتمتع بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي على صعيد التعليم ما قبل الجامعي، وكذلك تتمتع بإمكانية توسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم.
من بين هذه المبادرات برنامج منهج الأخلاق من أكاديمية قطر – الوكرة، إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. برنامج منهج الأخلاق مصمم خصيصًا لإرشاد الطلاب وإلهامهم كي يكونوا قادة الغد الأخلاقيين وذلك من خلال دعم المتعلمين الصغار من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الصف الثاني عشر ليتمكنوا من اتخاذ قرارات أخلاقية مستنيرة تساعدهم على أن يصبحوا قادة تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
تقدّم منظومة مؤسسة قطر المعرفية برهانًا ساطعًا على إيمانها بالابتكار في مجال التعليم، حيث تسعى إلى إعادة تصور جوهر التعليم وما يمكن أن يكون عليه في المستقبل، وتقديم الدعم للساعين إلى تحقيق تلك الأهداف.
ومع بداية عام 2023، تجلّى هذا الإيمان بأهمية الابتكار في مجال التعليم من خلال الإعلان عن الفائزين في مسابقة "تسليط الضوء على قطر"، وهي مبادرة مشتركة تجمع مؤسسة قطر ومبادرة "هندرد" لابتكارات التعليم (HundrED) غير الربحية، التي تعمل على تعزيز الابتكار في مجال التعليم في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي.
شهد الحفل الذي أقيم في المدينة التعليمية تكريم 10 ابتكارات تتمتع بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي على صعيد التعليم ما قبل الجامعي، وكذلك تتمتع بإمكانية توسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم.
من بين هذه المبادرات برنامج منهج الأخلاق من أكاديمية قطر – الوكرة، إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. برنامج منهج الأخلاق مصمم خصيصًا لإرشاد الطلاب وإلهامهم كي يكونوا قادة الغد الأخلاقيين وذلك من خلال دعم المتعلمين الصغار من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الصف الثاني عشر ليتمكنوا من اتخاذ قرارات أخلاقية مستنيرة تساعدهم على أن يصبحوا قادة تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
أشعر بالفخر والسعادة لوجود ابتكارات الطلاب والمعلمين التي تساهم في جعل التعليم تجربة ممتعة وجذابة، وتغرس قيمة البحث والاستكشاف بين طلابنا
المشاريع العشرة الفائزة في مبادرة "تسليط الضوء على قطر" هي:
خلال افتتاحها المركز، ألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر كلمة حول رؤية تأسيس "المجادلة" وسبب التسمية، مُستشهدة بقصة الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها التي حاورت الرسول صلى الله عليه وسلم في ظهار زوجها منها، حيث قالت: "يُقال في الفلسفةِ أنّ الجدلَ أصلُ التطوّر، ها قد علِمنا كيف أنَ خولةَ بنت ثعلبة رضيَ الله عنها اتّخذت من الجدلِ، وكانتْ خيرَ مجادِلة، سبيلًا لتجسيدِ رؤيتِها في سعيِها إلى حلِّ مشكلتِها".
وأضافت سموّها: "لا نجتمِعُ هنا اليوم للاحتفالِ بالجماليّاتِ المعماريّةِ للمبنى ومِن ثمَّ تحويلُهُ إلى مزارٍ سياحي، وإنّما لتسليطِ الضوءِ على مفهومِ العدالةِ في العبادة من خلالِ إنشاءِ مركز ومسجد يتيحُ للمرأةِ تطويرَ ذاتِها في الشؤونِ الدينيةِ والدنيوية من منظورٍ شرعيٍّ وفَهمٍ شاملٍ للعبادةِ حتى لا تبقى مصليَّاتُ النساءِ مُهَمَّشةً ومنزويةً في ركنٍ قَصِيٍّ، بوضعٍ لا يليقُ بقيمةِ المسجدِ الروحيةِ والإيمانية بما يجعلُها بيئةً غيرَ جاذبةٍ للفتيات."
بعد أيام قليلة من افتتاحه، فتح "المجادِلة: مركز ومسجد للمرأة" أبوابه للمجتمع في فعالية سلّطت الضوء على مرافق المبنى، وقدّم لمحة عن برامجه الاجتماعية والتنموية والدينية والبحثية من خلال أنشطة ودروس عكست العلاقة بين العقل والجسد والروح في التقاليد الإسلامية.
خلال افتتاحها المركز، ألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر كلمة حول رؤية تأسيس "المجادلة" وسبب التسمية، مُستشهدة بقصة الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها التي حاورت الرسول صلى الله عليه وسلم في ظهار زوجها منها، حيث قالت: "يُقال في الفلسفةِ أنّ الجدلَ أصلُ التطوّر، ها قد علِمنا كيف أنَ خولةَ بنت ثعلبة رضيَ الله عنها اتّخذت من الجدلِ، وكانتْ خيرَ مجادِلة، سبيلًا لتجسيدِ رؤيتِها في سعيِها إلى حلِّ مشكلتِها".
وأضافت سموّها: "لا نجتمِعُ هنا اليوم للاحتفالِ بالجماليّاتِ المعماريّةِ للمبنى ومِن ثمَّ تحويلُهُ إلى مزارٍ سياحي، وإنّما لتسليطِ الضوءِ على مفهومِ العدالةِ في العبادة من خلالِ إنشاءِ مركز ومسجد يتيحُ للمرأةِ تطويرَ ذاتِها في الشؤونِ الدينيةِ والدنيوية من منظورٍ شرعيٍّ وفَهمٍ شاملٍ للعبادةِ حتى لا تبقى مصليَّاتُ النساءِ مُهَمَّشةً ومنزويةً في ركنٍ قَصِيٍّ، بوضعٍ لا يليقُ بقيمةِ المسجدِ الروحيةِ والإيمانية بما يجعلُها بيئةً غيرَ جاذبةٍ للفتيات."
بعد أيام قليلة من افتتاحه، فتح "المجادِلة: مركز ومسجد للمرأة" أبوابه للمجتمع في فعالية سلّطت الضوء على مرافق المبنى، وقدّم لمحة عن برامجه الاجتماعية والتنموية والدينية والبحثية من خلال أنشطة ودروس عكست العلاقة بين العقل والجسد والروح في التقاليد الإسلامية.
كل فرد فينا فيه لمسات المرأة التي تحيطه بالرعاية واليوم مع إنشاء "المجادلة" نستنهض همة المجتمع الإنساني بعد قرون من تهميش دور المرأة.
في عام 2023، أتيحت للطلاب من مختلف مناطق قطر خوض تجربة التعلم من خلال الفن عبر زيارة عمل فني بارز تحتضنه المدينة التعليمية في مؤسسة قطر.
جرى الكشف عن العمل الفني "سيروا في الأرض" عام 2019، وهو آخر أعمال الفنان الهندي الشهير الراحل مقبول فدا حسين، والذي يحتفي بالجانب الإبداعي لدى البشر من خلال تجربة تشمل خيولًا زجاجية من الكريستال الملون، وتمثالًا لعباس بن فرناس، ونسخة برونزية مطابقة لآلة دافنشي للطيران، وسيارات قديمة، وفسيفساء زاهية، وموسيقى متزامنة مع حركة أجزاء العمل الفني.
ومع إدراج العمل الفني "سيروا في الأرض" ضمن المناهج التعليمية في قطر، مثّلت زيارات طلاب المدارس والمعلمين فرصة لهم لتبيّن الكيفية التي يمكن من خلالها أن يكون وسيلة تعلّم، وتضمين رسالته، عن رحلة بني البشر، في الحصص وخطط التدريس.
وكان من بين زوار العمل الفني تريسي وورنر، رئيس قسم الدراما في أكاديمية جيمس الأميركية - قطر، والتي قالت: "الطلاب بحاجة إلى التعرف على أكبر قدر ممكن من التجارب الإبداعية التي تُلهمهم وتُسهم في توسيع عقولهم ومداركهم."
في عام 2023، أتيحت للطلاب من مختلف مناطق قطر خوض تجربة التعلم من خلال الفن عبر زيارة عمل فني بارز تحتضنه المدينة التعليمية في مؤسسة قطر.
جرى الكشف عن العمل الفني "سيروا في الأرض" عام 2019، وهو آخر أعمال الفنان الهندي الشهير الراحل مقبول فدا حسين، والذي يحتفي بالجانب الإبداعي لدى البشر من خلال تجربة تشمل خيولًا زجاجية من الكريستال الملون، وتمثالًا لعباس بن فرناس، ونسخة برونزية مطابقة لآلة دافنشي للطيران، وسيارات قديمة، وفسيفساء زاهية، وموسيقى متزامنة مع حركة أجزاء العمل الفني.
ومع إدراج العمل الفني "سيروا في الأرض" ضمن المناهج التعليمية في قطر، مثّلت زيارات طلاب المدارس والمعلمين فرصة لهم لتبيّن الكيفية التي يمكن من خلالها أن يكون وسيلة تعلّم، وتضمين رسالته، عن رحلة بني البشر، في الحصص وخطط التدريس.
وكان من بين زوار العمل الفني تريسي وورنر، رئيس قسم الدراما في أكاديمية جيمس الأميركية - قطر، والتي قالت: "الطلاب بحاجة إلى التعرف على أكبر قدر ممكن من التجارب الإبداعية التي تُلهمهم وتُسهم في توسيع عقولهم ومداركهم."
يمكن أن تؤثر الفنون ومهارات تعليمها في جميع المواد الأكاديمية الأخرى وفي حياة الطلاب خارج الفصل الدراسي.
تحت شعار "التعليم مسؤولية الجميع"، استضافت المدينة التعليمية بمؤسسة قطر في يناير سلسلة فعاليات وأنشطة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.
شهدت فعاليات اليوم الدولي للتعليم، في إطار التعاون بين مؤسسة قطر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ، سلسلة من الأنشطة باللغة العربية، واشتملت على معرض تفاعلي قدّم برامج تعليمية، وزيارات طلاب من المدارس الثانوية إلى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، إلى جانب سلسلة من الحلقات النقاشية، كما أتيحت الفرصة لأولياء الأمور لزيارة أبنائهم في مدارس مؤسسة قطر والمشاركة في ورش عمل وأنشطة مجتمعية متنوعة.
وشاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في جلسة نقاشية حول المسؤولية المجتمعية المشتركة تجاه اللغة والهوية، حيث قالت للطلاب: "أتطلّع إلى أن يكون خريج مؤسسة قطر وخريج المدارس في قطر مثل الشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، يقف على أرض صلبة من الثوابت والمسلمات، واثق من نفسه، مدرك لخصوصيته التاريخية القطرية والعربية والإسلامية، منفتح على الآخر بفهم ووعي أيضًا لخصوصية الآخر، ويرفض مفهوم المواطنة العالمية الذي يميّع الخصوصيات المحلية ويضعف الهوية والوطنية".
هذا وسيتم الاحتفال باليوم الدولي للتعليم سنويًا في قطر في 24 يناير، تحت شعار "التعليم مسؤولية الجميع"، وهو شعار يطمح إلى تحفيز جميع المؤسسات العامة والخاصة وكذلك الأفراد بمختلف أدوارهم لدعم التعليم وتطويره في جميع أنحاء قطر.
تحت شعار "التعليم مسؤولية الجميع"، استضافت المدينة التعليمية بمؤسسة قطر في يناير سلسلة فعاليات وأنشطة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.
شهدت فعاليات اليوم الدولي للتعليم، في إطار التعاون بين مؤسسة قطر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ، سلسلة من الأنشطة باللغة العربية، واشتملت على معرض تفاعلي قدّم برامج تعليمية، وزيارات طلاب من المدارس الثانوية إلى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، إلى جانب سلسلة من الحلقات النقاشية، كما أتيحت الفرصة لأولياء الأمور لزيارة أبنائهم في مدارس مؤسسة قطر والمشاركة في ورش عمل وأنشطة مجتمعية متنوعة.
وشاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في جلسة نقاشية حول المسؤولية المجتمعية المشتركة تجاه اللغة والهوية، حيث قالت للطلاب: "أتطلّع إلى أن يكون خريج مؤسسة قطر وخريج المدارس في قطر مثل الشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، يقف على أرض صلبة من الثوابت والمسلمات، واثق من نفسه، مدرك لخصوصيته التاريخية القطرية والعربية والإسلامية، منفتح على الآخر بفهم ووعي أيضًا لخصوصية الآخر، ويرفض مفهوم المواطنة العالمية الذي يميّع الخصوصيات المحلية ويضعف الهوية والوطنية".
هذا وسيتم الاحتفال باليوم الدولي للتعليم سنويًا في قطر في 24 يناير، تحت شعار "التعليم مسؤولية الجميع"، وهو شعار يطمح إلى تحفيز جميع المؤسسات العامة والخاصة وكذلك الأفراد بمختلف أدوارهم لدعم التعليم وتطويره في جميع أنحاء قطر.
إن الاحتفال اليوم هو شهادة للإرادة الراسخة بمؤسسة قطر وإيمانها بأهمية الاستثمار في العنصر البشري الذي هو الرافد الأساسي للتنمية.
وفي إطار التزام مؤسسة قطر بالحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها، تمكّن الطلاب الناطقون باللغة العربية وغير الناطقين بها على حد سواء من التعرف على جمالها وفروقها الدقيقة وأهميتها المستمرة في الحياة اليومية، وذلك بفضل برنامج "اكتشف العربية" الذي يتم تقديمه مجانًا لطلاب الجامعات في مؤسسة قطر.
يمزج "اكتشف العربية" بين حصص التعلّم الحضوري والافتراضي لمساعدة الطلاب الجامعيين في المدينة التعليمية ومن مختلف الخلفيات على زيادة إتقانهم للغة العربية.
أُعد برنامج "اكتشف العربية" بالتع اون مع معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وهي المبادرة الأولى في سلسلة من المبادرات الرامية إلى توسيع فرصة تعلّم العربية أمام طلاب مؤسسة قطر. وإلى جانب الدروس التي يقدمها، يعزز البرنامج أيضًا التكامل والتبادل الثقافي بين الطلاب من مختلف الجامعات، ويوسع فهمهم للثقافة القطرية والعالم العربي.
ومن بين المشاركين في دورة "اكتشف العربية" ابتسام حسيب، طالبة هندسة الحاسوب في مؤسسة قطر، والتي قالت: "أنصح المقيمين في قطر من غير الناطقين بالعربية أن يتعلموا هذه اللغة، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تعزيز التفاعل الثقافي وتوفير فرص أوسع في هذه البيئة المتنوعة والديناميكية".
وفي إطار التزام مؤسسة قطر بالحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها، تمكّن الطلاب الناطقون باللغة العربية وغير الناطقين بها على حد سواء من التعرف على جمالها وفروقها الدقيقة وأهميتها المستمرة في الحياة اليومية، وذلك بفضل برنامج "اكتشف العربية" الذي يتم تقديمه مجانًا لطلاب الجامعات في مؤسسة قطر.
يمزج "اكتشف العربية" بين حصص التعلّم الحضوري والافتراضي لمساعدة الطلاب الجامعيين في المدينة التعليمية ومن مختلف الخلفيات على زيادة إتقانهم للغة العربية.
أُعد برنامج "اكتشف العربية" بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وهي المبادرة الأولى في سلسلة من المبادرات الرامية إلى توسيع فرصة تعلّم العربية أمام طلاب مؤسسة قطر. وإلى جانب الدروس التي يقدمها، يعزز البرنامج أيضًا التكامل والتبادل الثقافي بين الطلاب من مختلف الجامعات، ويوسع فهمهم للثقافة القطرية والعالم العربي.
ومن بين المشاركين في دورة "اكتشف العربية" ابتسام حسيب، طالبة هندسة الحاسوب في مؤسسة قطر، والتي قالت: "أنصح المقيمين في قطر من غير الناطقين بالعربية أن يتعلموا هذه اللغة، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تعزيز التفاعل الثقافي وتوفير فرص أوسع في هذه البيئة المتنوعة والديناميكية".
يمكن للعديد من الناطقين بلغات أخرى الاستفادة من تعلم اللغة العربية في فهم القرآن الكريم والاستمتاع بجماليات هذه اللغة.
أظهرت مؤسسة قطر مجددًا في يناير الإبداع والتنوع في تجربة التعلم التي تقدمها، وذلك عندما حلّق أطفال مركز التعليم المبكر بخيالهم عاليًا في رحلة تعلّم تفاعلية مع طياري وأطقم ضيافة الخطوط الجوية القطرية.
أتاحت هذه الجلسة الفرصة أمام أكثر من 180 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، لتعلم المزيد عن الطيران من خلال قصص تفاعلية، وأنشطة ممتعة، ومحاكاة لعمليات المطار مثل ختم جوازات سفر وهمية، ووزن الأمتعة، وإرسال الحقائب المدرسية عبر صندوق من الكرتون يُستخدم كجهاز فحص الأمتعة. جاءت الزيارة جزءًا من رحلة التعلم "اكتشف قطر" التي ينظمها مركز التعليم المبكر التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وتهدف إلى مساعدة الأطفال في التعرف على البلاد عن كثب.
وفي يناير، شارك طلاب أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، في جلسات خاصة تستكشف التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي داخل الفصل الدراسي، بما في ذلك فهم تأثير الذكاء الاصطناعي في مناهج التدريس، وفي تجارب التعلم والعلاقات بين الطلاب والمعلمين.
وفي سياق الذكاء الاصطناعي أيضًا، نظم معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة مسابقة "هاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي"، حيث خاض 20 فريقًا من جميع أنحاء قطر تحدّيًا لبناء نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، وتجربة النماذج الحالية، واستكشاف التطبيقات الرائدة لهذه التكنولوجيا المتطورة.
أظهرت مؤسسة قطر مجددًا في يناير الإبداع والتنوع في تجربة التعلم التي تقدمها، وذلك عندما حلّق أطفال مركز التعليم المبكر بخيالهم عاليًا في رحلة تعلّم تفاعلية مع طياري وأطقم ضيافة الخطوط الجوية القطرية.
أتاحت هذه الجلسة الفرصة أمام أكثر من 180 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، لتعلم المزيد عن الطيران من خلال قصص تفاعلية، وأنشطة ممتعة، ومحاكاة لعمليات المطار مثل ختم جوازات سفر وهمية، ووزن الأمتعة، وإرسال الحقائب المدرسية عبر صندوق من الكرتون يُستخدم كجهاز فحص الأمتعة. جاءت الزيارة جزءًا من رحلة التعلم "اكتشف قطر" التي ينظمها مركز التعليم المبكر التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وتهدف إلى مساعدة الأطفال في التعرف على البلاد عن كثب.
تعد هذه الزيارة مثالًا بارزًا على التأثير الذي يمكن أن يُحدثه نهج التعلم القائم على اللعب الهادف في دعم فرص التعلم الهادفة للأطفال وتعزيز مشاركتهم فيها.
شهد شهر يناير فتح آفاق إقليمية جديدة على صعيد تكنولوجيات اللغة المنطوقة، حيث شارك طلاب من جميع أنحاء العالم في أول هاكاثون في هذا المجال يجري تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي مثّل فرصة فريدة لهم للتعاون في سبيل ابتكار أساليب لاستخدام التكنولوجيا بهدف الوصول إلى فهم أكبر للغات المنطوقة على مستوى العالم.
جاءت هذه الفعالية ضمن ورشة العمل التي عقدها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول تكنولوجيا اللغة المنطوقة، واستضافها معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حيث ناقش خبراء عالميون التطورات في مجالات تشمل التعرف الآلي على الكلام، والتعلم الآلي للغات، وتطبيقات تحويل النص إلى حديث منطوق.
وبالتزامن مع ما سبق، استعرض معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، خبراته العلمية والتقنية في مجال الطاقة الشمسية خلال المؤتمر العالمي الثامن لتحويل الطاقة الكهروضوئية الذي عُقد في مدينة ميلانو الإيطالية، الذي يُعد أكبر منصة في العالم للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الكهروضوئية.
وفي يناير أيضًا، قدّمت الطالبة القطرية هيا الأنصاري من وايل كورنيل للطب – قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، ورقة بحثية عن نوع نادر وعُضال من سرطان الدم، وذلك خلال أعمال الدورة السنوية الرابعة والستين للجمعية الأميركية لأمراض الدم التي عُقدت في ولاية لويزيانا الأميركية.
شهد شهر يناير فتح آفاق إقليمية جديدة على صعيد تكنولوجيات اللغة المنطوقة، حيث شارك طلاب من جميع أنحاء العالم في أول هاكاثون في هذا المجال يجري تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي مثّل فرصة فريدة لهم للتعاون في سبيل ابتكار أساليب لاستخدام التكنولوجيا بهدف الوصول إلى فهم أكبر للغات المنطوقة على مستوى العالم.
جاءت هذه الفعالية ضمن ورشة العمل التي عقدها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول تكنولوجيا اللغة المنطوقة، واستضافها معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حيث ناقش خبراء عالميون التطورات في مجالات تشمل التعرف الآلي على الكلام، والتعلم الآلي للغات، وتطبيقات تحويل النص إلى حديث منطوق.
وبالتزامن مع ما سبق، استعرض معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، خبراته العلمية والتقنية في مجال الطاقة الشمسية خلال المؤتمر العالمي الثامن لتحويل الطاقة الكهروضوئية الذي عُقد في مدينة ميلانو الإيطالية، الذي يُعد أكبر منصة في العالم للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الكهروضوئية.
وفي يناير أيضًا، قدّمت الطالبة القطرية هيا الأنصاري من وايل كورنيل للطب – قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، ورقة بحثية عن نوع نادر وعُضال من سرطان الدم، وذلك خلال أعمال الدورة السنوية الرابعة والستين للجمعية الأميركية لأمراض الدم التي عُقدت في ولاية لويزيانا الأميركية.
حظي طلاب قطر بفرصة جديدة لبناء مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مؤسسة قطر، وذلك مع افتتاح "مختبر أكاديمية هواوي للذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات والاتصالات" بجامعة حمد بن خليفة في يناير، وهو مرفق متطور يجمع بين الابتكار والتعليم للإسهام في دفع عجلة التقدم التكنولوجي وتحفيز رعاية المواهب وتنميتها في مجالي الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات والاتصالات.
كما شهد يناير إعلان كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة شراكتها مع "Impact Xcelerator" التابعة لكلية (IE) للعلوم والتكنولوجيا الإسبانية، لاستضافة مائدة مستديرة حول مجالات التداخل بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا، والتي أسفرت عن مجموعة كبيرة من نقاط الانطلاق لإجراء البحوث الرامية إلى تحسين مجالات الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة.
في يناير، سطّر خريجو مؤسسة قطر أسماءهم بأحرف من ذهب في مجالي الابتكار والفن على صعيد المنطقة والعالم. فقد حصل محمد القصبي، خريج جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على أربع جوائز في معرض سيول الدولي للاختراعات في كوريا الجنوبية عن اختراعه الذي يكشف حالات التسلل في مباريات كرة القدم إضافة إلى تحليل الأداء والإصابات.
كما كانت أسماء أربعة من خريجي جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وهم عائشة السويدي، ومريم الحميد، ورباح سعيد، وشيخة السليطي، ضمن قائمة مجلة "أركيتكتشرال دايجست الشرق الأوسط" لأفضل 100 مصمم في المنطقة.