تحمل الرعاية الصحية الدقيقة وعدًا كبيرًا بإحداث ثورة في إدارة الرعاية الصحية، فمن شأنها أن تساعدنا في تلبية احتياجات كل مريض استنادًا إلى بصمته الجينية الفريدة ومؤشرات نمط حياته، بدلًا من اعتماد نهج طبي واحد في التعامل مع جميع المرضى.
تتصدر مؤسسة قطر جهود تطوير الرعاية الصحية الدقيقة في البلاد، وهذه بعض المراحل الرئيسية التي نأمل أن نصل إليها في الأشهر والسنوات المقبلة:
نشر باحثون في مؤسسة قطر دراسة جديدة حول الأهمية السريرية للبصمة الجزيئية القائمة على الورم، التي يمكن من خلالها التنبؤ بالنتائج الطبية للمرضى الذين يعانون من سبعة أنواع مختلفة من مرض السرطان، حيث قاد مشروع الدراسة مركز البحوث معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بالتعاون مع سدرة للطب، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومؤسسة حمد الطبية.
وفي سياق متّصل، نشر سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، دراسة رائدة عن الاستجابة المناعية للقاح الحمض النووي الريبي الرسول لكوفيد-19، والتي تحدد الآليات الجزيئية التي يمكنها التنبؤ بشدة المرض، ويمكن أن تدعم تطوير لقاحات جديدة، وكذلك في علاج مرضى كورونا المصابين بأعراض شديدة.
في سياق متصل، جرى تصنيف سدرة للطب، إلى جانب أربع مستشفيات أخرى في قطر، ضمن أفضل 250 مركزًا طبيًا أكاديميًا في العالم في استطل اع أجرته شركة "براند فاينانس" للخدمات الاستشارية، والذي تضمن مدخلات من 2,500 مؤسسة رعاية صحية عالمية.
كما أطلق سدرة للطب منحة خيرية للرعاية الصحية تحمل اسم "الطب الدقيق للجميع"، والتي تتيح للمرضى الصغار من جميع الخلفيات الحصول على تشخيص دقيق ومتطور في سدرة للطب، وخاصة الذين يعانون من حالات وراثية نادرة أو حالات صعبة التشخيص.
نشر باحثون في مؤسسة قطر دراسة جديدة حول الأهمية السريرية للبصمة الجزيئية القائمة على الورم، التي يمكن من خلالها التنبؤ بالنتائج الطبية للمرضى الذين يعانون من سبعة أنواع مختلفة من مرض السرطان، حيث قاد مشروع الدراسة مركز البحوث معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بالتعاون مع سدرة للطب، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومؤسسة حمد الطبية.