The QF community came together for the people of Gaza and Palestine in their time of need – while Education City was the setting for dialogue on global issues, discovery through art, and the opening of a new chapter in women’s and girls’ sports.
التقدم الاجتماعي
نُصرة لفلسطينحينما بدأ العدوان الإسرائيلي يصب حممه ونيرانه على أهلنا في غزة مسببًا المزيد من الدمار والأهوال ، لم يتوان طلاب مدارس مؤسسة قطر عن إظهار تضامنهم والوقوف إلى جانب أشقائهم في فلسطين بالقول والفعل.
وقد أدى طلاب مدارس مؤسسة قطر صلاة القنوت تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وذلك في مبنى "ذو المنارتين" (جامع المدينة التعليمية)، حيث لهجت الألسنة وتضرعت قلوب المصلين من الطلاب والمعلم ين والموظفين بالدعاء لله عزّ وجل بأن ينصر أهل غزّة وأن يرفع عنهم المحنة التي ألمَّت بهم.
وفي السياق ذاته، تضمنت الفعاليات التي نظمتها مدارس مؤسسة قطر "يوم بدون زي مدرسي موحد" في أكاديمية قطر – مشيرب، وهي إحدى مدارس مؤسسة قطر، حيث ارتدى الطلاب الملابس الفلسطينية التقليدية واتشحوا بألوان العلم الفلسطيني. وفي أكاديمية قطر - الدوحة، زرع الطلاب شجرة زيتون، باعتبارها رمزًا للقضية الفلسطينية ومن أجل تعزيز الوعي بهذه القضية وجمع التبرعات لأهل غزة.
كما شهدت مدارس مؤسسة قطر الأخرى إقامة الصلوات والتضرع لله عز وجل نصرة لغزة، فيما عُقدت جلسات تثقيفية للطلاب لتعريفهم بتاريخ فلسطين والحرب التي تُشن اليوم على غزة.
وتعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، قال علي آل ثاني، الطالب بأكاديمية العوسج والبالغ 10 سنوات: "عندما نصلي وندعو لله معًا، فإننا نعبر عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني، وعلى الرغم من أننا على بعد آلاف الأميال منهم، إلا أن قلوبنا مع أشقائنا الفلسطينيين"
حينما بدأ العدوان الإسرائيلي يصب حممه ونيرانه على أهلنا في غزة مسببًا المزيد من الدمار والأهوال ، لم يتوان طلاب مدارس مؤسسة قطر عن إظهار تضامنهم والوقوف إلى جانب أشقائهم في فلسطين بالقول والفعل.
وقد أدى طلاب مدارس مؤسسة قطر صلاة القنوت تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وذلك في مبنى "ذو المنارتين" (جامع المدينة التعليمية)، حيث لهجت الألسنة وتضرعت قلوب المصلين من الطلاب والمعلمين والموظفين بالدعاء لله عزّ وجل بأن ينصر أهل غزّة وأن يرفع عنهم المحنة التي ألمَّت بهم.
وفي السياق ذاته، تضمنت الفعاليات التي نظمتها مدارس مؤسسة قطر "يوم بدون زي مدرسي موحد" في أكاديمية قطر – مشيرب، وهي إحدى مدارس مؤسسة قطر، حيث ارتدى الطلاب الملابس الفلسطينية التقليدية واتشحوا بألوان العلم الفلسطيني. وفي أكاديمية قطر - الدوحة، زرع الطلاب شجرة زيتون، باعتبارها رمزًا للقضية الفلسطينية ومن أجل تعزيز الوعي بهذه القضية وجمع التبرعات لأهل غزة.
كما شهدت مدارس مؤسسة قطر الأخرى إقامة الصلوات والتضرع لله عز وجل نصرة لغزة، فيما عُقدت جلسات تثقيفية للطلاب لتعريفهم بتاريخ فلسطين وال حرب التي تُشن اليوم على غزة.
وتعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، قال علي آل ثاني، الطالب بأكاديمية العوسج والبالغ 10 سنوات: "عندما نصلي وندعو لله معًا، فإننا نعبر عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني، وعلى الرغم من أننا على بعد آلاف الأميال منهم، إلا أن قلوبنا مع أشقائنا الفلسطينيين"
التقدم الاجتماعي
شراكة لتعزيز حضور المرأة في الرياضةيجمعهما هدف مشترك يتمثل في تعزيز وتوفير الفرص الرياضية للجميع، وقعت مؤسسة قطر وفولكس واجن الشرق الأوسط اتفاقية شراكة لدعم برامج بناء القدرات في مجال الرياضة، لا سيّما الموجهة لدعم النساء والفتيات.
وقد تخللت حفل إطلاق الشراكة ندوة حول كرة القدم، والتي نظمّها التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بمشاركة مجموعة من اللاعبات الشابات. وبموجب هذه الشراكة سوف ترعى فولكس واجن الشرق الأوسط برامج وفعاليات مختلفة، مثل مبادرة كرة القدم للنساء والفتيات التي أطلقتها مؤسسة قطر، وهي بطولة تدعم اللاعبات من النساء والفتيات على مستوى المواهب والهواة.
وستواصل فولكس واجن الشرق الأوسط تعاونها مع برامج التنمية في مؤسسة قطر، بناءً على النجاح الذي حققته قمة "قادة المستقبل في كرة القدم"، التي رعتها فولكس واجن إلى جانب المنتخب الألماني لكرة القدم.
وبهذه المناسبة، قال ماتياس تزيغلر، المدير التنفيذي لشركة فولكس واجن الشرق الأوسط: "تمثل شراكتنا مع مؤسسة قطر استمرارًا لالتزامنا بدعم المرأة في مجال الرياضة، خاصة في كرة القدم، وإتاحة فرص ملموسة أمامها".
وأضاف: "من خلال هذه الشراكة، لا نقدّم الدعم للفعاليات فحسب، بل إننا نسهم في تحقيق الأحلام أيضًا، ونخلق مستقبلًا أكثر شمولًا لرياضة كرة القدم"
يجمعهما هدف مشترك يتمثل في تعزيز وتوفير الفرص الرياضية للجميع، وقعت مؤسسة قطر وفولكس واجن الشرق الأوسط اتفاقية شراكة لدعم برامج بناء القدرات في مجال الرياضة، لا سيّما الموجهة لدعم النساء والفتيات.
وقد تخللت حفل إطلاق الشراكة ندوة حول كرة القدم، والتي نظمّها التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بمشاركة مجموعة من اللاعبات الشابات. وبموجب هذه الشراكة سوف ترعى فولكس واجن الشرق الأوسط برامج وفعاليات مختلفة، مثل مبادرة كرة القدم للنساء والفتيات التي أطلقتها مؤسسة قطر، وهي بطولة تدعم اللاعبات من النساء والفتيات على مستوى المواهب والهواة.
وستواصل فولكس واجن الشرق الأوسط تعاونها مع برامج التنمية في مؤسسة قطر، بناءً على النجاح الذي حققته قمة "قادة المستقبل في كرة القدم"، التي رعتها فولكس واجن إلى جانب المنتخب الألماني لكرة القدم.
وبهذه المناسبة، قال ماتياس تزيغلر، المدير التنفيذي لشركة فولكس واجن الشرق الأوسط: "تمثل شراكتنا مع مؤسسة قطر استمرارًا لالتزامنا بدعم المرأة في مجال الرياضة، خاصة في كرة القدم، وإتاحة فرص ملموسة أمامها".
وأضاف: "من خلال هذه الشراكة، لا نقدّم الدعم للفعاليات فحسب، بل إننا نسهم في تحقيق الأحلام أيضًا، ونخلق مستقبلًا أكثر شمولًا لرياضة كرة القدم"
التقدم الاجتماعي, الذكاء الاصطناعي
جسر عالمي لفهم تحديات العصرفي أكتوبر، أطلقت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، مركزًا بحثيًا مستقلًا ومتعدد التخصصات تتمثل مهمته في التصدى للتحديات العالمية في مجالات الحوكمة والتقدم والسلام.
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفل إطلاق المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية (جِسر)، والذي سيسعى إلى بناء فهم أفضل للأسباب الثقافية والتاريخية والسياسية وغيرها فيما يتعلق بالتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية، إضافة إلى دراسة قضايا الحوكمة العالمية والتقدم ووسائل النهوض وتحقيق السلام والأمن بطريقة شاملة.
وبمناسبة إطلاق المعهد، قال الدكتور سلطان بركات، أستاذ السياسات العامة في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، ومدير المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية بالإنابة: "لدينا مجموعة فريدة من الباحثين العالميين في العديد من التخصصات، وكوكبة من المواهب البشرية المُبتكِرة في مكان واحد، مما يسمح للمعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية بالعمل كمحفز لتوجيه الأفكار وسد الفجوة بين البحوث النظرية وعملية صنع السياسات."
وتخلل حفل إطلاق المعهد، والذي حضره خبراء عالميون من مراكز فكرية وبحثية مرموقة ، إصدار تقرير مشترك بين المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية ومنتدى الدوحة ومركز ستيمسون، والذي بدوره يسلّط الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها للمبادرات المسؤولة والمصممة بعناية في مجالات الحوكمة السيبرانية، بما في ذلك تنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإعادة تنشيط عمليات بناء السلام، أن تعود بالفائدة على الأفراد والأمم، وكيف يمكنها الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
في أكتوبر، أطلقت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، مركزًا بحثيًا مستقلًا ومتعدد التخصصات تتمثل مهمته في التصدى للتحديات العالمية في مجالات الحوكمة والتقدم والسلام.
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفل إطلاق المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية (جِسر)، والذي سيسعى إلى بناء فهم أفضل للأسباب الثقافية والتاريخية والسياسية وغيرها فيما يتعلق بالتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية، إضافة إلى دراسة قضايا الحوكمة العالمية والتقدم ووسائل النهوض وتحقيق السلام والأمن بطريقة شاملة.
وبمناسبة إطلاق المعهد، قال الدكتور سلطان بركات، أستاذ السياسات العامة في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، ومدير المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية بالإنابة: "لدينا مجموعة فريدة من الباحثين العالميين في العديد من التخصصات، وكوكبة من المواهب البشرية المُبتكِرة في مكان واحد، مما يسمح للمعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية بالعمل كمحفز لتوجيه الأفكار وسد الفجوة بين البحو ث النظرية وعملية صنع السياسات."
وتخلل حفل إطلاق المعهد، والذي حضره خبراء عالميون من مراكز فكرية وبحثية مرموقة ، إصدار تقرير مشترك بين المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية ومنتدى الدوحة ومركز ستيمسون، والذي بدوره يسلّط الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها للمبادرات المسؤولة والمصممة بعناية في مجالات الحوكمة السيبرانية، بما في ذلك تنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإعادة تنشيط عمليات بناء السلام، أن تعود بالفائدة على الأفراد والأمم، وكيف يمكنها الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
التقدم الاجتماعي
معالجة الاتجاهات الكبرى المؤثرة على الأسرةيصادف عام 2024 الذكرى الثلاثين لحدث بارز جعل الأسرة محط تركيز المجتمع العالمي، وقبل عام من هذا الموعد المهم، جرى الإعلان عن مؤتمر دولي كبير، تستضيفه قطر وينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة التابع لمؤسسة قطر، لإحياء هذه الذكرى.
ثلاثة عقود مرت على إعلان الأمم المتحدة عام 1994 سنة دولية للأسرة، واحتفاء بهذه الذكرى، جرى الإعلان في الأمم المتحدة عن مؤتمر دولي تستضيفه الدوحة في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024، والذي سوف تتخلله جلسات نقاشية تجمع صنّاع السياسا ت وممثلين المنظمات غير الحكومية وخبراء شؤون الأُسرة وأكاديميين ومجموعة من الشباب، وذلك لتبادل المعارف والخبرات من أجل تعزيز الدور المحوري للأُسرة في تنمية المجتمعات وتحقيق التقدّم والازدهار في شتى أنحاء العالم.
كما يهدف المؤتمر إلى عقد نقاشات حول الاتجاهات الكبرى المعاصرة المؤثرة على الأُسرة، وتعزيز المُناصرة الدولية للأُسر وتمكين نظام الأسرة عبر البحث في سبل تطوير السياسات والبرامج الداعمة للأُسرة، واستعراض أفضل الممارسات الدولية والبحوث المستندة إلى الأدلة.
وخلال جلسة الإحاطة التي قدمت في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية، وصفت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، المؤتمر بأنه "يُجسّد التزامنا الثابت في تعزيز الرفاه الاجتماعي القائم على الأُسرة، والذي يهدف إلى تطوير السياسات ذات الصلة بشكل مستمر."
يصادف عام 2024 الذكرى الثلاثين لحدث بارز جعل الأس رة محط تركيز المجتمع العالمي، وقبل عام من هذا الموعد المهم، جرى الإعلان عن مؤتمر دولي كبير، تستضيفه قطر وينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة التابع لمؤسسة قطر، لإحياء هذه الذكرى.
ثلاثة عقود مرت على إعلان الأمم المتحدة عام 1994 سنة دولية للأسرة، واحتفاء بهذه الذكرى، جرى الإعلان في الأمم المتحدة عن مؤتمر دولي تستضيفه الدوحة في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024، والذي سوف تتخلله جلسات نقاشية تجمع صنّاع السياسات وممثلين المنظمات غير الحكومية وخبراء شؤون الأُسرة وأكاديميين ومجموعة من الشباب، وذلك لتبادل المعارف والخبرات من أجل تعزيز الدور المحوري للأُسرة في تنمية المجتمعات وتحقيق التقدّم والازدهار في شتى أنحاء العالم.
كما يهدف المؤتمر إلى عقد نقاشات حول الاتجاهات الكبرى المعاصرة المؤثرة على الأُسرة، وتعزيز المُناصرة الدولية للأُسر وتمكين نظام الأسرة عبر البحث في سبل تطوير السياسات والبرامج الداعمة للأُسرة، واستعراض أفضل الممارسات الدولية والبحوث المستندة إلى الأدلة.
وخلال جلسة الإحاطة التي قدمت في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية، وصفت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، المؤتمر بأنه "يُجسّد التزامنا الثابت في تعزيز الرفاه الاجتماعي القائم على الأُسرة، والذي يهدف إلى تطوير السياسات ذات الصلة بشكل مستمر."
الاستدامة
خارطة طريق لمستقبل مستدامتصدرت موضوعات الابتكار المتعلقة بتغير المناخ، مثل الاستعانة بالذكاء الاصطناعي والتحول إلى الطاقة النظيفة والأمن المائي والغذائي والنقل والتمويل المستدام جدول أعمال حوار وطني ي يستهدف معالجة التحديات المناخية في قطر، والذي شارك في تنظيمه "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر.
وقد تمخّضت النسخة الثالثة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ، والذي نظمه مركز "إرثنا" ووزارة البيئة والتغير المناخي، عن نتائج من شأنها أن تسهم في بلورة رؤية واضحة حول السياسات والممارسات البيئية على المستوى الوطني، كما عززت هذه النتائج مشاركةَ دولة قطر في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، والذي عقد في ديسمبر 2023.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا": "نسعى لأن يكون مركزنا مظلة جامعة للفكر والعمل المتعلق بتغير المناخ في دولة قطر وفي المناطق الحارة والجافة، من خلال إتاحة منصات تعزز التعاون والتواصل بين مختلف الخبراء والباحثين والجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الدولية المعنية بالتغير المناخي، بالإضافة إلى المجتمع المدني."
وأضاف: "من خلال نقاشاته المثمرة والتبادل المعرفي والمبادرات المشتركة بين أطرافه، يهدف حوار قطر الوطني حول تغير المناخ إلى إحداث تغيير إيجابي وتحقيق نتائج ملموسة في الحد من آثار التغير المناخي والتكيف معها في دولة قطر."
تصدرت موضوعات الابتكار المتعلقة بتغير المناخ، مثل الاستعانة بالذكاء الاصطناعي والتحول إلى الطاقة النظيفة والأم ن المائي والغذائي والنقل والتمويل المستدام جدول أعمال حوار وطني ي يستهدف معالجة التحديات المناخية في قطر، والذي شارك في تنظيمه "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر.
وقد تمخّضت النسخة الثالثة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ، والذي نظمه مركز "إرثنا" ووزارة البيئة والتغير المناخي، عن نتائج من شأنها أن تسهم في بلورة رؤية واضحة حول السياسات والممارسات البيئية على المستوى الوطني، كما عززت هذه النتائج مشاركةَ دولة قطر في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، والذي عقد في ديسمبر 2023.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا": "نسعى لأن يكون مركزنا مظلة جامعة للفكر والعمل المتعلق بتغير المناخ في دولة قطر وفي المناطق الحارة والجافة، من خلال إتاحة منصات تعزز التعاون والتواصل بين مختلف الخبراء والباحثين والجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الدولية المعنية بالتغير المناخي، بالإضافة إلى المجتمع المدني."
وأضاف: "من خلال نقاشاته المثمرة والتبادل المعرفي والمبادرات المشت ركة بين أطرافه، يهدف حوار قطر الوطني حول تغير المناخ إلى إحداث تغيير إيجابي وتحقيق نتائج ملموسة في الحد من آثار التغير المناخي والتكيف معها في دولة قطر."
التقدم الاجتماعي
الفن وتقاطعاتهاحتفاء بتجليات العلاقة الوطيدة بين الفن والصحة والرفاه، أطلقت مؤسسة قطر معرض "الفن بإدراك" وهو معرض يتيح لأفراد المجتمع القطري استكشاف القوة المؤثرة للفن باعتباره وسيلة للتعبير عن الذات وتحقيق التعافي.
وقد سلط المعرض، الذي أقامته مؤسسة قطر بالشراكة مع جمعية الفنانين العالميين بالدوحة، الضوء على أهمية الصحة النفسية، وشجع الزوار على كسر الوصمة المجتمعية المحيطة بقضايا الصحة النفسية، حيث عرض فنانون من خلفيات متنوعة أعمالهم الفنية.
وفي إطار التزام مؤسسة قطر بضمان تحقيق الوصول الميسر والشمول، عُقدت ضمن فقرات معرض "الفن بإدراك" ورشتان فنيتان. وقد استضافت إحداهما ، والتي ركزت على صناعة الدمى، مشاركين من برنامج "لكل القدرات"، التابع لمؤسسة قطر، مستقطبة أكثر من 20 مشاركًا يواجه معظمهم صعوبات في الكلام. أما ورشة العمل الأخرى فقد ركّزت على فن النحت، وحضرها أعضاء مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، حيث استخدموا الطين والطمي في تشكيل منحوتات عبروا من خلالها عن أفكارهم.
في هذا الصدد، قالت أميرة العجي، رئيس قسم فنون المجتمع في مؤسسة قطر: "كلما تحدثنا أكثر عن الصحة النفسية، رفعنا مستوى الوعي حولها. يتمتع الفن بقدرة استثنائية على شفائنا وتمكيننا، باعتباره يوفر وسيلة فريدة للتعبير عن الذات. ومعرض "الفن بإدراك" يجسد تمامًا هذا المفهوم."
احتفاء بتجليات العلاقة الوطيدة بين الفن والصحة والرفاه، أطلقت مؤسسة قطر معرض "الفن بإدراك" وهو معرض يتيح لأفراد المجتمع القطري استكشاف القوة المؤثرة للفن باعتباره وسيلة للتعبير عن الذات وتحقيق التعافي.
وقد سلط المع رض، الذي أقامته مؤسسة قطر بالشراكة مع جمعية الفنانين العالميين بالدوحة، الضوء على أهمية الصحة النفسية، وشجع الزوار على كسر الوصمة المجتمعية المحيطة بقضايا الصحة النفسية، حيث عرض فنانون من خلفيات متنوعة أعمالهم الفنية.
وفي إطار التزام مؤسسة قطر بضمان تحقيق الوصول الميسر والشمول، عُقدت ضمن فقرات معرض "الفن بإدراك" ورشتان فنيتان. وقد استضافت إحداهما ، والتي ركزت على صناعة الدمى، مشاركين من برنامج "لكل القدرات"، التابع لمؤسسة قطر، مستقطبة أكثر من 20 مشاركًا يواجه معظمهم صعوبات في الكلام. أما ورشة العمل الأخرى فقد ركّزت على فن النحت، وحضرها أعضاء مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، حيث استخدموا الطين والطمي في تشكيل منحوتات عبروا من خلالها عن أفكارهم.
في هذا الصدد، قالت أميرة العجي، رئيس قسم فنون المجتمع في مؤسسة قطر: "كلما تحدثنا أكثر عن الصحة النفسية، رفعنا مستوى الوعي حولها. يتمتع الفن بقدرة استثنائية على شفائنا وتمكيننا، باعتباره يوفر وسيلة فريدة للتعبير عن الذات. ومعرض "الفن بإدراك" يجسد تمامًا هذا المفهوم."
التقدم الاجتماعي
تثقيف وتكريميُعرف أكتوبر بأنه شهر التوعية بسرطان الثدي عالميًا، ولذلك نظمت مؤسسة قطر فعاليةخاصة بالعمالة الوافدة من الإناث في المدينة التعليمية لتعزيز وعيهن بالمرض وسبل الوقاية منه.
أقيمت الفعالية التوعوية بالتعاون مع عدد من مقدمي الخدمات الطبية في الدولة، وأتاحت للحاضرات الفرصة للتعرف على كيفية الوقاية من سرطان الثدي ومدى أهمية تبني أنماط حياتية صحية بشكل عام، وذلك من خلال الحوارات التثقيفية ومحطات المعلومات والاستشارات الطبية التي تخللتها.
وشهد أكتوبر أيضًا فعالية خاصة حظي فيها مجموعة من العمال الذين يزاولون مهامهم الخدمية في المدينة التعل يمية، والذين يشكلون جزءًا حيويًا من مجتمع مؤسسة قطر ورسالتها، بالتكريم والثناء تقديرًا للدور الذي يؤدونه يوميًا في شتى أرجاء المدينة التعليمية، وذلك في فعالية خاصة بعنوان: "يوم تقدير العمال"، والتي أقامها قسم رفاه العمال في إدارة الصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة قطر. وفي هذا الإطار، تُعد "معايير رعاية العمالة الوافدة" التي وضعتها مؤسسة قطر نموذجًا رائدًا على المستوى الوطني حيث تضمن حصول العمالة الوافدة على المعاملة الأخلاقية والكريمة خلال وجودهم في قطر.
وبمناسبة يوم "الصحة النفسية العالمي" قدّمت أكاديمية قطر لتدريب المربيات يومًا خاصًا لدمج التعليم في مجال الصحة النفسية ضمن منهاجها الأكاديمي، واستهدفت هذه المبادرة تثقيف الطالبات حول الصحة النفسية، وتزويدهن بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز ودعم مظاهر النمو السليم والصحة النفسية للأطفال.
يُعرف أكتوبر بأنه شهر التوعية بسرطان الثدي عالميًا، ولذلك نظمت مؤسسة قطر فعاليةخاصة بالعمالة الوافدة من الإناث في المدينة التعليمية لتعزيز وعيهن بالمرض وسبل الوقاية منه.
أقيمت الفعالية التوعوية بالتعاون مع عدد من مقدمي الخدمات الطبية في الدولة، وأتاحت للحاضرات الفرصة للتعرف على كيفية الوقاية من سرطان الثدي ومدى أهمية تبني أنماط حياتية صحية بشكل عام، وذلك من خلال الحوارات التثقيفية ومحطات المعلومات والاستشارات الطبية التي تخللتها.
وشهد أكتوبر أيضًا فعالية خاصة حظي فيها مجموعة من العمال الذين يزاولون مهامهم الخدمية في المدينة التعليمية، والذين يشكلون جزءًا حيويًا من مجتمع مؤسسة قطر ورسالتها، بالتكريم والثناء تقديرًا للدور الذي يؤدونه يوميًا في شتى أرجاء المدينة التعليمية، وذلك في فعالية خاصة بعنوان: "يوم تقدير العمال"، والتي أقامها قسم رفاه العمال في إدارة الصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة قطر. وفي هذا الإطار، تُعد "معايير رعاية العمالة الوافدة" التي وضعتها مؤسسة قطر نموذجًا رائدًا على المستوى الوطني حيث تضمن حصول العمالة الوافدة على المعاملة ا لأخلاقية والكريمة خلال وجودهم في قطر.
وبمناسبة يوم "الصحة النفسية العالمي" قدّمت أكاديمية قطر لتدريب المربيات يومًا خاصًا لدمج التعليم في مجال الصحة النفسية ضمن منهاجها الأكاديمي، واستهدفت هذه المبادرة تثقيف الطالبات حول الصحة النفسية، وتزويدهن بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز ودعم مظاهر النمو السليم والصحة النفسية للأطفال.
الذكاء الاصطناعي
مشهد يتحوّللقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط بوابة إلى العالم في ظل التحوّل الذي يشهده مركزها الجغرافي، كان ذلك أبرز ما تحدث به مؤسس أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم خلال أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر.
وأوضح رائد الأعمال الإيرلندي بادي كوسغريف، الرئيس التنفيذي ومؤسس قمّة الويب، المقرر عقدها بالدوحة في فبراير 2024، خلال المحاضرة التي شارك في استضافتها مكتب الاتصال الحكومي: "أعتقد أننا خلال السنوات العشر ة المقبلة سوف نشهد تحوّلًا واضحًا في العالم، ومعظم هذا التحوّل يتجه نحو الصين، لكنه يعني أيضًا أن أماكن عديدة أخرى في العالم بما في ذلك الشرق الأوسط وقطر باتت تُشكّل أهمية متزايدة."
وفي أكتوبر، أسدل الستار على الموسم الخامس عشر من برنامج نجوم العلوم التابع لمؤسسة قطر، بفوز مهندس الروبوتات محمد عباس البومجداد من المملكة العربية السعودية بلقب "أفضل مبتكر عربي"، وذلك عن اختراعه المتمثل في روبوت متسلق لمعاينة تصدّع الأبنية، مثل ناطحات السحاب والجسور والسدود.
وأطلقت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، سلسلتها المخصصة لاستكشاف مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تناولت جلستها الأولى روبوت الدردشة "شات جي بي تي".
لقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط بوابة إلى العالم في ظل التحوّل الذي يشهده مركزها الجغرافي، كان ذلك أبرز ما تحدث به مؤسس أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم خلال أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر.
وأوضح رائد الأعمال الإيرلندي بادي كوسغريف، الرئيس التنفيذي ومؤسس قمّة الويب، المقرر عقدها بالدوحة في فبراير 2024، خلال المحاضرة التي شارك في استضافتها مكتب الاتصال الحكومي: "أعتقد أننا خلال السنوات العشرة المقبلة سوف نشهد تحوّلًا واضحًا في العالم، ومعظم هذا التحوّل يتجه نحو الصين، لكنه يعني أيضًا أن أماكن عديدة أخرى في العالم بما في ذلك الشرق الأوسط وقطر باتت تُشكّل أهمية متزايدة."
وفي أكتوبر، أسدل الستار على الموسم الخامس عشر من برنامج نجوم العلوم التابع لمؤسسة قطر، بفوز مهندس الروبوتات محمد عباس البومجداد من المملكة العربية السعودية بلقب "أفضل مبتكر عربي"، وذلك عن اختراعه المتمثل في روبوت متسلق لمعاينة تصدّع الأبنية، مثل ناطحات السحاب والجسور والسدود.
وأطلقت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، سلسلتها المخصصة لاستكشاف مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تناولت جلستها الأول ى روبوت الدردشة "شات جي بي تي".
التعليم التقدمي, التقدم الاجتماعي
ترسيخ دعائم الوازع الدينيبهدف ترسيخ وحماية الوازع الديني والإيماني بين الشباب المسلم، أطلقت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، مبادرة "الإيمان أمانة" في أكتوبر.
تتمثّل مهمة المنصة الجديدة في ترسيخ الوازع الإيماني بين الأطفال المسلمين ضد التحديات المعاصرة، المتمثلة في أيديولوجية ما بعد الحقيقة في عالم اليوم. وقد أطلقها برنامج "مجلس المبدعين" بالكلية، وهو برنامج يوفر للشباب فرصًا لربط المشاريع المبتكرة بالقيم الإسلامية.
كما استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجا معة حمد بن خليفة المؤتمر الدولي السادس للتمويل الإسلامي، حيث تركّزت النقاشات على الكيفية التي يمكن بها للتقنيات الناشئة أن تساهم في تأسيس أنظمة اقتصادية أكثر استدامة. أما كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة فقد تعاونت من جهتها مع الأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والهندسة والطب لاستضافة الندوة التاسعة للرواد العرب والأميركيين، حيث ناقش الخبراء أوجه التقدم والتعاون المحتمل بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجالات العلوم والهندسة والطب.
وافتتح "متحف: المتحف العربي للفن الحديث" في المدينة التعليمية أربعة معارض تبحر في الفن المعاصر في جميع أنحاء العالم العربي، وتراوحت موضوعاتها ما بين الدراسة الاستعادية لأعمال فنان عراقي بارز، إلى مشروع تجريبي قائم على البحث يمزج بين الحرف اليدوية القديمة والتكنولوجيا الحديثة.
بهدف ترسيخ وحماية الوازع الديني والإيماني بين الشباب المسلم، أطلقت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، مبادرة "الإيمان أمانة" في أكتوبر.
تتمثّل مهمة المنصة الجديدة في ترسيخ الوازع الإيماني بين الأطفال المسلمين ضد التحديات المعاصرة، المتمثلة في أيديولوجية ما بعد الحقيقة في عالم اليوم. وقد أطلقها برنامج "مجلس المبدعين" بالكلية، وهو برنامج يوفر للشباب فرصًا لربط المشاريع المبتكرة بالقيم الإسلامية.
كما استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر الدولي السادس للتمويل الإسلامي، حيث تركّزت النقاشات على الكيفية التي يمكن بها للتقنيات الناشئة أن تساهم في تأسيس أنظمة اقتصادية أكثر استدامة. أما كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة فقد تعاونت من جهتها مع الأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والهندسة والطب لاستضافة الندوة التاسعة للرواد العرب والأميركيين، حيث ناقش الخبراء أوجه التقدم والتعاون المحتمل بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجالات العلوم والهندسة والطب.
وافتتح "متحف: المتحف العربي للفن الحديث" في المدينة التعليمية أربعة معارض تبحر في الفن المعاصر في جميع أنحاء العالم العربي، وتراوحت موضوعاتها ما بين الدراسة الاستعادية لأعمال فنان عراقي بارز، إلى مشروع تجريبي قائم على البحث يمزج بين الحرف اليدوية القديمة والتكنولوجيا الحديثة.
الاستدامة
حلول من قطر إلى العالمفي أكتوبر، رحبت قطر بالعالم مرّة أخرى، وذلك مع انطلاق المعرض الثقافي الدولي الأول من نوعه في قطر والمنطقة، إكسبو 2023 الدوحة.
ويعكس المعرض الدولي المكانة المميزة التي تحتلها قضايا الاستدامة لدى دولة قطر، بدءًا من الابتكار ومناصرة السياسات البيئية، وصولًا إلى الجهود الحثيثة لرفع مستوى الوعي العام بحلول الاستدامة وتمكين الشباب ليكونوا من دعاة ومناصري التغيير الإيجابي، وكانت مؤسسة قطر حاضرة لاستعراض حلولها من أجل مستقبل مستدام، والتي جرى العمل عليها وتطويرها ضمن منظومتها التعليمية الفريدة.
وعلى مدار مدّة المعرض البالغة ستة أشهر، أتاحت المساحة المخصصة لمؤسسة قطر، برعاية جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بمنطقة العائلات في معرض إكسبو 2023 الدوحة في حديقة البدع، فرصة للجمهور للاطّلاع على الحلول المبتكرة للاستدامة والتفاعل معها تحت شعار: "ابتكارات محلية لمواءمة عالمية"، بما يتيح، على سبيل المثال، التعرف على بعض تقنيات الاستدامة والمشروعات الشبابية وإتاحة الفرص لأعضاء المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي لتجربة الممارسات المستدامة بأنفسهم.
وقد مثّل معرض إكسبو 2023 الدوحة أيضًا فرصة مُثلى لإطلاق الموسم الرابع من "سراج" - البرنامج التعليمي الترفيهي ثلاثي الأبعاد. في حين افتتحت حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، جناحًا خاصًا بها في المعرض يتضمن عروضًا للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية ويُبرز أهميتها التاريخية والدينية، إلى جانب استعراض جهود الحديقة في الحفاظ على البيئة والنباتات، ومؤتمرها السنوي الثالث.
في أكتوبر، رحبت قطر بالعالم مرّة أخرى، وذلك مع انطلاق المعرض الثقافي الدولي الأول من نوعه في قطر والمنطقة، إكسبو 2023 الدوحة.
ويعكس المعرض الدولي المكانة المميزة التي تحتلها قضايا الاستدامة لدى دولة قطر، بدءًا من الابتكار ومناصرة السياسات البيئية، وصولًا إلى الجهود الحثيثة لرفع مستوى الوعي العام بحلول الاستدامة وتمكين الشباب ليكونوا من دعاة ومناصري التغيير الإيجابي، وكانت مؤسسة قطر حاضرة لاستعراض حلولها من أجل مستقبل مستدام، والتي جرى العمل عليها وتطويرها ضمن منظومتها التعليمية الفريدة.
وعلى مدار مدّة المعرض البالغة ستة أشهر، أتاحت المساحة المخصصة لمؤسسة قطر، برعاية جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بمنطقة العائلات في معرض إكسبو 2023 الدوحة في حديقة البدع، فرصة للجمهور للاطّلاع على الحلول المبتكرة للاستدامة والتفاعل معها تحت شعار: "ابتكارات محلية لمواءمة عالمية"، بما يتيح، على سبيل المثال، التعرف على بعض تقنيات الاستدامة والمشروعات الشبابية وإتاحة الفر ص لأعضاء المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي لتجربة الممارسات المستدامة بأنفسهم.
وقد مثّل معرض إكسبو 2023 الدوحة أيضًا فرصة مُثلى لإطلاق الموسم الرابع من "سراج" - البرنامج التعليمي الترفيهي ثلاثي الأبعاد. في حين افتتحت حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، جناحًا خاصًا بها في المعرض يتضمن عروضًا للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية ويُبرز أهميتها التاريخية والدينية، إلى جانب استعراض جهود الحديقة في الحفاظ على البيئة والنباتات، ومؤتمرها السنوي الثالث.