هدفٌ واحد
مع بداية عام 2022 وترقُب موعد استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عَكست مساهمة مؤسسة قطر في اليوم الرياضي للدولة الأهمية الفريدة لهذا العام سواء في الرياضة وما هو أبعد من ذلك، وجسّدت تكاتف المجتمع كجزء من هذه المناسبة الوطنية.
وقد حفّزت الأنشطة والفعاليات التي استضافتها المدينة التعليمية من خلال فصول اللياقة البدنية والمسابقات الرياضية وتحديات التمارين، أفراد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطًا، وأسهمت في تنمية شغفهم نحو الرياضة، وهو ما تعززه مؤسسة قطر عبر برامجها الرياضية ومرافقها المفتوحة للجميع على مدار العام.
وخلال ا ليوم الرياضي للدولة، انضمّ نجم كرة القدم ديفيد بيكهام إلى مبادرة كرة القدم للنساء والفتيات، التي أطلقتها مؤسسة قطر بالشراكة مع برنامج "الجيل المبهر" التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث و"أديداس"، التي صُممت بهدف تطوير كرة القدم النسوية في قطر، وتعزيز الشمولية الرياضية والإسهام في صناعة الإرث العالمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وقد انطلقت المبادرة بمباراة أقيمت في استاد المدينة التعليمية.
مع بداية عام 2022 وترقُب موعد استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عَكست مساهمة مؤسسة قطر في اليوم الرياضي للدولة الأهمية الفريدة لهذا العام سواء في الرياضة وما هو أبعد من ذلك، وجسّدت تكاتف المجتمع كجزء من هذه المناسبة الوطنية.
وقد حفّزت الأنشطة والفعاليات التي استضافتها المدينة التعليمية من خلال فصول اللياقة البدنية والمسابقات الرياضية وتحديات التمارين، أفراد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطًا، وأسهمت في تنمية شغفهم نحو الرياضة، وهو ما تعززه مؤسسة قطر عبر برامجها الرياضية ومرافقها المفتوحة للجميع على مدار العام.
وخلال اليوم الرياضي للدولة، انضمّ نجم كرة القدم ديفيد بيكهام إلى مبادرة كرة القدم للنساء والفتيات، التي أطلقتها مؤسسة قطر بالشراكة مع برنامج "الجيل المبهر" التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث و"أديداس"، التي صُممت بهدف تطوير كرة القدم النسوية في قطر، وتعزيز الشمولية الرياضية والإسهام في صناعة الإرث العالمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وقد انطلقت المبادرة بمباراة أقيمت في استا د المدينة التعليمية.
جمعت مؤسسة قطر أفراد المجتمع معًا للاحتفال بالرياضة على مستوى الدولة، ونالت مدينتها التعليمية ثناءً عالميًا تقديرًا لدورها كوجهة لحياة صحية ونشيطة.
نخوض تجربة رياضية جديدة في مؤسسة قطر
التزامٌ بالصحة
في فبراير، نالت جهود مؤسسة قطر لتعزيز صحة ورفاه المجتمع وتمكين الناس من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ثناءَ منظمة الصحة العالمية وتقديرها من خلال اعتماد المدينة التعليمية بمؤسسة قطر كـ"مدينةً تعليميةً صحية".
جاء اعتماد "المدينة التعليمية الصحية" كجزء من برنامج "الجامعات المعززة للصحة"، وكذلك برنامج "المدن الصحية" التابع لمنظمة الصحة العالمية الهادف لتحسين صحة السكان. جرى تقديم الاعتماد إلى مؤسسة قطر في حفل شهد أيضًا اعتماد بلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين.
قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يتطلب تعزيز صحة المجتمع ورفاهه التزامًا مشتركًا وتكاتفًا بين مختلف الجهات، ومن بينها مؤسسة قطر".
وأضافت سعادتها: "لقد أثمر هذا الالتزام والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف في الدولة بحصول بلديتين في قطر على اعتماد المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. وسوف تعمل مؤسسة قطر على الارتقاء بمنظومتها ككلّ من أجل دعم البرامج الوطنية، وتمكين مجتمعاتنا، وتقديم مزيد من الإسهامات في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى بناء مدن أكثر صحة في مجال التعليم، والعمل، أو خلال أنماط حياتنا اليومية".
في فبراير، نالت جهود مؤسسة قطر لتعزيز صحة ورفاه المجتمع وتمكين الناس من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ثناءَ منظمة الصحة العالمية وتقديرها من خلال اعتماد المدينة التعليمية بمؤسسة قطر كـ"مدينةً تعليميةً صحية".
جاء اعتماد "المدينة التعليمية الصحية" كجزء من برنامج "الجامعات المعززة للصحة"، وكذلك برنامج "المدن الصحية" التابع لمنظمة الصحة العالمية الهادف لتحسين صحة السكان. جرى تقديم الاعتماد إلى مؤسسة قطر في حفل شهد أيضًا اعتماد بلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين.
قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يتطلب تعزيز صحة المجتمع ورفاهه التزامًا مشتركًا وتكاتفًا بين مختلف الجهات، ومن بينها مؤسسة قطر".
وأضافت سعادتها: "لقد أثمر هذا الالتزام والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف في الدولة بحصول بلديتين في قطر على اعتماد المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. وسوف تعمل مؤسسة قطر على الارتقاء بمنظومتها ككلّ من أجل دعم البرامج الوطنية، وتمكين مجتمعاتنا، وتقديم مزيد من الإسهامات في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى بناء مدن أكثر صحة في مجال التعليم، والعمل، أو خلال أنماط حياتنا اليومية".
إن الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية للمدينة الصحية لبلديتي الدوحة والريان، والمدينة التعليمية كمدينة تعليمية صحية يوضح الجهود المبذولة من كافة المعنيين من أجل إعطاء الأولوية لصحة ورفاه سكان قطر.
رؤية خضراء
في فبراير من كل عام تحتفل البلاد بيوم البيئة القطري تأكيدًا على أهمية الاستدامة والعناية بالبيئة من حولنا، وبهذه المناسبة سلّطت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، الضوء على نموذجها المحلي للزراعة للرأسية، وهي تكنولوجيا زراعية تقوم على إنتاج المحاصيل بشكل رأسي في مجموعات متراصة فوق بعضها البعض داخل بيئة محمية.
يعتمد هذا النموذج الذي طورته جامعة أريزونا ليتواءم مع الظروف المناخية في قطر على زراعة المحاصيل في حاويات شحن مزودة بنظم إضاءة متطورة تفي باحتياجاتها البيئية.
وفي الوقت نفسه، ابتكر ثلاثة من خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تطبيقًا جديدًا لمحبي الزراعة في قطر يجعل من عملية اختيار النباتات وشرائها ورعايتها أكثر سهولة وسلاسة.
كما ساعد مشروع تجريبي أطلقته مؤسسة قطر لإنتاج السماد العضوي على تعزيز ثقافة طلاب المدينة التعليمية حول كيفية إعادة تدوير مخلفات الطعام وتحويلها إلى سماد؛ كذلك حقق مشروع بحثي يديره معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة في قطر “أشغال "، نتائج واعدة من خلال استخدام تقنيات أكسدة متقدمة لإزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي والسماح بإعادة استخدامها.
في فبراير أيضًا، عرض طلاب مؤسسة قطر جهودهم في مجال الاستدامة، وكيف أصبحوا سفراء للبيئة من خلال إنشاء المختبر الأخضر في أكاديمية قطر– الدوحة، بعد أن حولوا فناء المدرسة إلى بيئة تعليمية تُمكّنهم من زراعة الخضراوات والتعلّم عن التنوع الحيوي.
في فبراير من كل عام تحتفل البلاد بيوم البيئة القطري تأكيدًا على أهمية الاستدامة والعناية بالبيئة من حولنا، وبهذه المناسبة سلّطت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، الضوء على نموذجها المحلي للزراعة للرأسية، وهي تكنولوجيا زراعية تقوم على إنتاج المحاصيل بشكل رأسي في مجموعات متراصة فوق بعضها البعض داخل بيئة محمية.
يعتمد هذا النموذج الذي طورته جامعة أريزونا ليتواءم مع الظروف المناخية في قطر على زراعة المحاصيل في حاويات شحن مزودة بنظم إضاءة متطورة تفي باحتياجاتها البيئية.
وفي الوقت نفسه، ابتكر ثلاثة من خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تطبيقًا جديدًا لمحبي الزراعة في قطر يجعل من عملية اختيار النباتات وشرائها ورعايتها أكثر سهولة وسلاسة.
كما ساعد مشروع تجريبي أطلقته مؤسسة قطر لإنتاج السماد العضوي على تعزيز ثقافة طلاب المدينة التعليمية حول كيفية إعادة تدوير مخلفات الطعام وتحويلها إلى سماد؛ كذلك حقق مشروع بحثي يديره معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة في قطر “أشغال "، نتائج واعدة من خلال استخدام تقنيات أكسدة متقدمة لإزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي والسماح بإعادة استخدامها.
في فبراير أيضًا، عرض طلاب مؤسسة قطر جهودهم في مجال الاستدامة، وكيف أصبحوا سفراء للبيئة من خلال إنشاء المختبر الأخضر في أكاديمية قطر– الدوحة، بعد أن حولوا فناء المدرسة إلى بيئة تعليمية تُمكّنهم من زراعة الخضراوات والتعلّم عن التنوع الحيوي.
يعتبر التسميد العضوي أداة مهمة للمساعدة في نمو النباتات وتقليل بصمتنا الكربونية، التي بدورها تساعد على الحفاظ على البيئة
تقدّم دقيق
حقّق باحثو مؤسسة قطر إنجازًا في فبراير 2022 يمهّد الطريق أمام برامج الوقاية الدقيقة من السرطان. فقد كشفت دراسة جديدة أجراها باحثو مؤسسة قطر من تجمّع بحوث قطر جينوم ووايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن أول مشهد من نوعه لتنوع السلالة الجرثومية السرطانية (السرطان الموروث) في الشرق الأوسط، حيث قدّمت الدراسة فحصًا متعمقًا للعلامات الوراثية للسرطان الشائعة منها والنادرة لدى القطريين.
تساعد هذه الدراسة التي تموّلها مؤسسة قطر في فهم تطوّر السرطان من خلال العلامات الوراثية للسرطان الموجودة في السكان العرب ذوي الأصول المختلفة والتي لوحظت لدى السكان القطريين. كما تهدف هذه الدراسة إلى دعم البرامج الوطنية لل طب الوقائي من السرطان.
وقال الدكتور لطفي شوشان، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ الطب الوراثي، وأستاذ علم الأحياء المجهرية وعلم المناعة في جامعة وايل كورنيل للطب – قطر: "إن دمج تقنيات الطب الدقيق، بما في ذلك فحص السرطان وتسلسل الجينوم، في نظام الرعاية الأولية في قطر له إمكانات كبيرة".
حقّق باحثو مؤسسة قطر إنجازًا في فبراير 2022 يمهّد الطريق أمام برامج الوقاية الدقيقة من السرطان. فقد كشفت دراسة جديدة أجراها باحثو مؤسسة قطر من تجمّع بحوث قطر جينوم ووايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن أول مشهد من نوعه لتنوع السلالة الجرثومية السرطانية (السرطان الموروث) في الشرق الأوسط، حيث قدّمت الدراسة فحصًا متعمقًا للعلامات الوراثية للسرطان الشائعة منها والنادرة لدى القطريين.
تساعد هذه الدراسة التي تموّلها مؤسسة قطر في فهم تطوّر السرطان من خلال العلامات الوراثية للسرطان الموجودة في السكان العرب ذوي الأصول المختلفة والتي لوحظت لدى السكان القطريين. كما تهدف هذه الدراسة إلى دعم البرامج الوطنية للطب الوقائي من السرطان.
وقال الدكتور لطفي شوشان، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ الطب الوراثي، وأستاذ علم الأحياء المجهرية وعلم المناعة في جامعة وايل كورنيل للطب – قطر: "إن دمج تقنيات الطب الدقيق، بما في ذلك فحص السرطان وتسلسل الجينوم، في نظام الرعاية الأولية في قطر له إمكانات كبيرة".
هذه المجموعة هي نقطة الانطلاق لتوفير فحص شخصي للصحة والأمراض في قطر والمنطقة
أجرى فريق دراسة السرطان تحليلًا لجينوم 6142 مواطن قطري
تحسين حياة الآخرين
استطاع سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، إنقاذ حياة طفلين شقيقين بعد أن تمكّن من اكتشاف وتشخيص شكلٍ جديدٍ من أمراض الجهاز الهضمي في قطر، وتقديم برنامج علاج بالطب الدقيق لهما، وهو إنجاز سيُحدث تغييرًا في طريقة تشخيص المرض وعلاجه في جميع أنحاء العالم.
استقبل سدرة للطب الشقيقين وهما يعانيان من أعراض مرض التهاب الأمعاء، وعند إجراء اختبار وراثي ودراسة تسلسلهما الجينومي الكامل، اكتشفت فرق سدرة للطب أنها أمام شكل جديد من أمراض الأمعاء الالتهابية التي لم يتم اكتشافها من قبل في البشر.
لكن، وبفضل التحليل الجينومي أيضًا، جرى تحديد الأدوية التي ستضمن عدم تدهور حالة المريضي ن في المستقبل. قال الدكتور مأمون العواد، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في سدرة للطب: "في حالة هذين الشقيقين، فإن ما تم اكتشافه هو حقًا إنجاز طبي رائد، سيُغير في المستقبل حياة المرضى الذين يتم تشخيصهم بالمرض نفسه".
في سياق متّصل، أطلق سدرة للطب برنامج تشخيص جيني للأطفال المصابين بالصرع باستخدام الطب الدقيق، مما يسمح بتحديد أسباب حالتهم مبكرًا وتقليل مخاطر تعرضهم للنوبات أو أن يطوروا مقاومة للأدوية.
استطاع سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، إنقاذ حياة طفلين شقيقين بعد أن تمكّن من اكتشاف وتشخيص شكلٍ جديدٍ من أمراض الجهاز الهضمي في قطر، وتقديم برنامج علاج بالطب الدقيق لهما، وهو إنجاز سيُحدث تغييرًا في طريقة تشخيص المرض وعلاجه في جميع أنحاء العالم.
استقبل سدرة للطب الشقيقين وهما يعانيان من أعراض مرض التهاب الأمعاء، وعند إجراء اختبار وراثي ودراسة تسلسلهما الجينومي الكامل، اكتشفت فرق سدرة للطب أنها أمام شكل جديد من أمراض الأمعاء الالتهابية التي لم يتم اكتشافها من قبل في البشر.
لكن، وبفضل التحليل الجينومي أيضًا، جرى تحديد الأدوية التي ستضمن عدم تدهور حالة المريضين في المستقبل. قال الدكتور مأمون العواد، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في سدرة للطب: "في حالة هذين الشقيقين، فإن ما تم اكتشافه هو حقًا إنجاز طبي رائد، سيُغير في المستقبل حياة المرضى الذين يتم تشخيصهم بالمرض نفسه".
في سياق متّصل، أطلق سدرة للطب برنامج تشخيص جيني للأطفال المصابين بالصرع باستخدام الطب الدقيق، مما يسمح بتحديد أسباب حالتهم مبكرًا وتقليل مخاطر تعرضهم للنوبات أو أن يطوروا مقاومة للأدوية.
سدرة للطب:
- يقدم خدمات الرعاية الصحية التخصصية للنساء والأطفال
- إجراء البحوث السريرية والبحوث التحويلية
- يقدم برامج التعليم الطبي
صوت الشباب
شكّلت وسائل القضاء على الفقر محور النقاشات في المؤتمر الدولي الذي نظمّته مؤسسة قطر في فبراير بمشاركة الشباب صانعي التغيير.
فقد جمعت النسخة الحادية عشرة من مؤتمر ثيمن قطر، مئات الشباب من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول واستكشافها واقتراحها، للإسهام في القضاء على الفقر بكافة أشكاله. كما نظّم المؤتمر مكتب ثيمن قطر الإقليمي المندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وهو مشروع مشترك مع مؤسسة ثيمن (نموذج الأمم المتحدة في لاهاي).
على مدار أيام المؤتمر الأربعة، ناقش الشباب في محاكاة لمنتديات الأمم المتحدة كيفية تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى القضاء على جميع أشكال الفقر المدقع بحلول عام 2030، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بمكافحة الفقر في فترة ما بعد الجائحة.
واستمعت الوفود إلى كلمة تشجيعية ألقتها سعادة السيدة ماريان كامسترا سفيرة مملكة هولندا لدى الدولة، قالت فيها: "يحتاج العالم إلى أفكاركم من أجل بناء المستقبل الذي يخصكم أنتم، فهو العالم الذي ستعيشون فيه والذي ستورثونه للأجيال القادمة".
شكّلت وسائل القضاء على الفقر محور النقاشات في المؤتمر الدولي الذي نظمّته مؤسسة قطر في فبراير بمشاركة الشباب صانعي التغيير.
فقد جمعت النسخة الحادية عشرة من مؤتمر ثيمن قطر، مئات الشباب من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول واستكشافها واقتراحها، للإسهام في القضاء على الفقر بكافة أشكاله. كما نظّم المؤتمر مكتب ثيمن قطر الإقليمي المندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وهو مشروع مشترك مع مؤسسة ثيمن (نموذج الأمم المتحدة في لاهاي).
على مدار أيام المؤتمر الأربعة، ناقش الشباب في محاكاة لمنتديات الأمم المتحدة كيفية تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى القضاء على جميع أشكال الفقر المدقع بحلول عام 2030، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بمكافحة الفقر في فترة ما بعد الجائحة.
واستمعت الوفود إلى كلمة تشجيعية ألقتها سعادة السيدة ماريان كامسترا سفيرة مملكة هولندا لدى الدولة، قالت فيها: "يحتاج العالم إلى أفكاركم من أجل بناء المستقبل الذي يخصكم أنتم، فهو العالم الذي ستعيشون فيه والذي ستورثون ه للأجيال القادمة".
من خلال اكتساب المهارات والمعارف نبني في ثيمن قطر الأدوات التي نحتاجها للمشاركة في صنع القرار.
شارك نحو__400__ شاب من 55 جنسية في ثيمن قطر 2022
وجهة جديد، أملٌ جديد
في اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي يقام في فبراير من كل عام، روت عضوات "فريق الفتيات الأفغانيات للروبوتات" كيف وجدن في مؤسسة قطر وجهةً جديدةً لهن عقب اضطرارهن لمغادرة وطنهن، ولماذا "العلم هو الأمل" بالنسبة لهن.
تم تشكيل فريق الفتيات الأفغانيات للروبوتات عام 2017، وبسبب الوضع في أفغانستان، تم إجلاؤهنّ جوًّا من كابول إلى الدوحة في أغسطس 2021. بمجرد وصولهن إلى قطر، جرى تسجيلهن في برنامج الجسر الأكاديمي التابع لمؤسسة قطر لإعدادهن للتقدم للجامعة، وفي الوقت ذاته كنّ يعملن على مشاريع متنوعة من بينها روبوت زراعي لحصاد المحاصيل وآخر للكشف عن الألغام الأرضية، إضافة إلى كرسي متحرك يمكن التحكم فيه عن طريق حركة العين.
تتطلّع فتيات الفريق إلى افتتاح مدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات في أفغانستان مستقبلًا، وبحسب قائدة الفريق سمية فاروقي فإنه يجب أن يكون للمرأة دورًا متساويًا في مجال العلوم، وتقول: "تشكل النساء ما يقرب من 50 في المائة من سكّان العالم، وهذه النسبة مماثلة في أفغانستان أيضًا، فإذا كان 50 في المائة من سكّان بلد ما غير قادرين على المساهمة، فهي فرصة ضائعة وخسارة فادحة، ليس فقط للبلد ولكن للعالم أيضًا".
في اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي يقام في فبراير من كل عام، روت عضوات "فريق الفتيات الأفغانيات للروبوتات" كيف وجدن في مؤسسة قطر وجهةً جديدةً لهن عقب اضطرارهن لمغادرة وطنهن، ولماذا "العلم هو الأمل" بالنسبة لهن.
تم تشكيل فريق الفتيات الأفغانيات للروبوتات عام 2017، وبسبب الوضع في أفغانستان، تم إجلاؤهنّ جوًّا من كابول إلى الدوحة في أغسطس 2021. بمجرد وصولهن إلى قطر، جرى تسجيلهن في برنامج الجسر الأكاديمي التابع لمؤسسة قطر لإعدادهن للتقدم للجامعة، وفي الوقت ذاته كنّ يعملن على مشاريع متنوعة من بينها روبوت زراعي لحصاد المحاصيل وآخر للكشف عن الألغام الأرضية، إضافة إلى كرسي متحرك يمكن التحكم فيه عن طريق حركة العين.
تتطلّع فتيات الفريق إلى افتتاح مدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات في أفغانستان مستقبلًا، وبحسب قائدة الفريق سمية فاروقي فإنه يجب أن يكون للمرأة دورًا متساويًا في مجال العلوم، وتقول: "تشكل النساء ما يقرب من 50 في المائة من سكّان العالم، وهذه النسبة مماثلة في أفغانستان أيضًا، فإذا كان 50 في المائة من سكّان بلد ما غير قادرين على المساهمة، فهي فرصة ضائعة وخسارة فادحة، ليس فقط للبلد ولكن للعالم أيضًا".
لقد سمح لنا التواجد في قطر وفي مؤسسة قطر بتحقيق أحلامنا والسعي كي نكون التغيير الذي نرغب برؤيته.
اندماج بهدف تحقيق الشمول
تعبيرًا عن وعيهم الاجتماعي، أطلق مجموعة من طلبة الطب في مؤسسة قطر مشروعًا لتسجيل مختارات من القصائد المسموعة والكتب الصوتية يهدف إلى مساعدة ذوي الإعاقات البصرية وتمكينهم من الاستمتاع بها كسائر أفراد المجتمع.
تضمّن المشروع الذي أطلقه طلاب في وايل كورنيل للطب - قطر تسجيل أعمال باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والرومانية والأردية، وذلك بالتعاون مع استوديوهات جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وبالاستفادة من الخبرات الفنية لكوادر مكتبة قطر الوطنية بالمدينة التعليمية، ليأتي هذا المشروع كدليل آخر على تكامل البيئة الحيوية في مؤسسة قطر بما يتيح للأفكار المبتكرة أن تؤتي ثمارها.
في سياق نشاطات الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، نشرت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر نتائج استبيان إمكانيات ريادة الأعمال لطلاب الجامعات الدولية الأول في الدولة. وهو مشروع دولي يسلط الضوء على الفجوات الموجودة في الأنظمة التعليمية المختلفة الموجهة لرواد الأعمال المستقبليين، حيث استهدف التقرير على وجه التحديد تكوين فهم أكبر عن النوايا الريادية لطلاب مؤسسة قطر.
من جهتها، أقامت جامعة جورجتاون في قطر جسرًا بين الشؤون الدولية والعالم الافتراضي، وذلك باستخدام سمّاعات الواقع الافتراضي للسماح للطلاب المقيمين في الدوحة باستكشاف مبادرة في حرم الجامعة بواشنطن العاصمة تركز على قضايا العبودية والعدالة الاجتماعية.
تعبيرًا عن وعيهم الاجتماعي، أطلق مجموعة من طلبة الطب في مؤسسة قطر مشروعًا لتسجيل مختارات من القصائد المسموعة والكتب الصوتية يهدف إلى مساعدة ذوي الإعاقات البصرية وتمكينهم من الاستمتاع بها كسائر أفراد المجتمع.
تضمّن المشروع الذي أطلقه طلاب في وايل كورنيل للطب - قطر تسجيل أعمال باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والرومانية والأردية، وذلك بالتعاون مع استوديوهات جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وبالاستفادة من الخبرات الفنية لكوادر مكتبة قطر الوطنية بالمدينة التعليمية، ليأتي هذا المشروع كدليل آخر على تكامل البيئة الحيوية في مؤسسة قطر بما يتيح للأفكار المبتكرة أن تؤتي ثمارها.
في سياق نشاطات الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، نشرت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر نتائج استبيان إمكانيات ريادة الأعمال لطلاب الجامعات الدولية الأول في الدولة. وهو مشروع دولي يسلط الضوء على الفجوات الموجودة في الأنظمة التعليمية المختلفة الموجهة لرواد الأعمال المستقبليين، حيث استهدف التقرير على وجه التحد يد تكوين فهم أكبر عن النوايا الريادية لطلاب مؤسسة قطر.
من جهتها، أقامت جامعة جورجتاون في قطر جسرًا بين الشؤون الدولية والعالم الافتراضي، وذلك باستخدام سمّاعات الواقع الافتراضي للسماح للطلاب المقيمين في الدوحة باستكشاف مبادرة في حرم الجامعة بواشنطن العاصمة تركز على قضايا العبودية والعدالة الاجتماعية.
الأدب هو بوابة للإبداع والتعلم وتطوير الذات، وبالتالي يجب أن يكون متاحًا للجميع.
قوّة القراءة
في فبراير، أتاحت مؤسسة قطر لأمهات الأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل فرصة اكتشاف كيف يمكن لمبادرة "قطر تقرأ" التي تعزز شغف المطالعة في جميع أنحاء البلاد أن تساعدهن وأطفالهن.
أتاحت فعالية "أنا وطفلي"، التابعة لمبادرة قطر تقرأ، التي أطلقتها مؤسسة قطر، للأمهات فرصة لقاء نخبة من المتخصصين والتحدّث إلى الخبراء عن مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من أمراض النساء والصحة النفسية، إلى التغذية والقراءة، ووصولًا إلى اقتناء مختلف المنتجات التكميلية التي تدعمهنّ في رحلة الأمومة.
كما تضمّنت الفعالية المجانية في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية سلسلة من النقاشات مع الخبراء في مجالات تشمل التوليد، وصحة ما قبل الولادة، ورعاية الأطفال، مع منح أمهات الأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل فرصة لتبادل الخبرات في مساحة مخصصة للتفاعل والمشاركة.
من خلال برنامج "أنا وطفلي"، تشجع مبادرة "قطر تقرأ" الأمهات على القراءة لأطفالهن قبل ولادتهم، وتزويدهن بمواد تثقيفية وتعليمية منتقاة حول عالم الأطفال بالإضافة إلى برامج القراءة لهم، وورش عمل حول الصحة والأبوة، والوصول إلى شبكة الدعم المحلية للأمهات.
في فبراير، أتاحت مؤسسة قطر لأمهات الأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل فرصة اكتشاف كيف يمكن لمبادرة "قطر تقرأ" التي تعزز شغف المطالعة في جميع أنحاء البلاد أن تساعدهن وأطفالهن.
أتاحت فعالية "أنا وطفلي"، التابعة لمبادرة قطر تقرأ، التي أطلقتها مؤسسة قطر، للأمهات فرصة لقاء نخبة من المتخصصين والتحدّث إلى الخبراء عن مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من أمراض النساء والصحة النفسية، إلى التغذية والقراءة، ووصولًا إلى اقتناء مختلف المنتجات التكميلية التي تدعمهنّ في رحلة الأمومة.
كما تضمّنت الفعالية المجانية في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية سلسلة من النقاشات مع الخبراء في مجالات تشمل التوليد، وصحة ما قبل الولادة، ورعاية الأطفال، مع منح أمهات الأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل فرصة لتبادل الخبرات في مساحة مخصصة للتفاعل والمشاركة.
من خلال برنامج "أنا وطفلي"، تشجع مبادرة "قطر تقرأ" الأمهات على القراءة لأطفالهن قبل ولادتهم، وتزويدهن بمواد تثقيفية وتعليمية منتقاة حول عالم الأطفال بالإضافة إلى برامج الق راءة لهم، وورش عمل حول الصحة والأبوة، والوصول إلى شبكة الدعم المحلية للأمهات.
تشمل برامج "قطر تقرأ":
- برنامج "أنا وطفلي"
- برنامج "القراءة للعائلة"
- برنامج "قصص قصيرة"
- برنامج "اقرأ وارتق"
موطنٌ رياضيّ
شهد شهر فبراير منافسات جمعت أجود الخيول في العالم ونخبة من أبرز الفرسان المحليين والدوليين في المدينة التعليمية، حيث استضاف الشقب مُجددًا أحد أهم الأحداث الرياضية في مجال الفروسية بالشرق الأوسط وآسيا.
فقد نظّم الشقب، الذي يُعنى أيضًا بصون التراث القطري عبر الحفاظ على الخيل العربية الأصيلة، النسخة التاسعة من بطولة البنك التجاري الدوليّة للفروسيّة – الشقب، وهي واحدة من أبرز البطولات المرموقة في أجندة المنافسات الدولية للفروسية، وشملت مسابقات قفز الحواجز، والترويض، ومنافسات الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة. مثّلت هذه البطولة أولى جولات الفروسية الكبرى بين بطولتين استضافهما الشقب، حيث تبع ذلك بعد أيام قليلة حفل افتتاح منافسات الجائزة الكبرى لجولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز 2022.
قال خالد العطية، المدير التنفيذي للشقب: "إن الاستضافة الناجحة لفعاليات من هذا النوع تساهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة للمحافل الرياضية العالمية، وتؤكد التزام الشقب بتحقيق رؤيته المتمثلة في أن يكون مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الفروسية".
شهد شهر فبراير منافسات جمعت أجود الخيول في العالم ونخبة من أبرز الفرسان المحليين والدوليين في المدينة التعليمية، حيث استضاف الشقب مُجددًا أحد أهم الأحداث الرياضية في مجال الفروسية بالشرق الأوسط وآسيا.
فقد نظّم الشقب، الذي يُعنى أيضًا بصون التراث القطري عبر الحفاظ على الخيل العربية الأصيلة، النسخة التاسعة من بطولة البنك التجاري الدوليّة للفروسيّة – الشقب، وهي واحدة من أبرز البطولات المرموقة في أجندة المنافسات الدولية للفروسية، وشملت مسابقات قفز الحواجز، والترويض، ومنافسات الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة. مثّلت هذه البطولة أولى جولات الفروسية الكبرى بين بطولتين استضافهما الشقب، حيث تبع ذلك بعد أيام قليلة حفل افتتاح منافسات الجائزة الكبرى لجولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز 2022.
قال خالد العطية، المدير التنفيذي للشقب: "إن الاستضافة الناجحة لفعاليات من هذا النوع تساهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة للمحافل الرياضية العالمية، وتؤكد التزام الشقب بتحقيق رؤيته المتمثلة في أن يكون مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الفروسية".
شارك 98 فارسًا من 24 دولة، و__146__ جواد، في بطولة البنك التجاري الدوليّة للفروسيّة – الشقب 2022