THE YEAR IN REVIEW/2022

لطالما حرصت مؤسسة قطر، منذ تأسيسها عام 1995، على توفير خيارات متنوعة من فرص المعرفة والإبداع والاستكشاف، بما يتيح لكل فرد تحقيق كامل إمكاناته ويصبح عنصرًا محركًا للتغيير الإيجابي. 

وفي إطار منظومتنا المترابطة والفريدة من نوعها، واستحضارًا لقيمنا المتمثلة في التميز، والمجتمع، والابتكار، والنزاهة، والانتماء، فإننا نولي كبير عنايتنا لتمكين الأطفال والشباب من المهارات التي تؤهلهم لشغل وظائف المستقبل، والاضطلاع بدور القادة، وخوض أسلوب حياة ملؤه الرضا والإنجازات. نعمل باستمرار على تطوير وإلهام وتمكين المهتمين بمجالات البحوث والابتكار التي تركز على تجليات التصدي للتحديات المحلية والإقليمية والعالمية.  

لذلك، فمن خلال بيئتنا المنفتحة والشاملة التي تسود المدينة التعليمية، نحرص على تُتاح لكل فرد فرصًا للتعلم والإبداع والتفاعل – بيئة تمكنه من سرد قصته من منظوره الخاص بشأن رحلته في عالم المعرفة والنمو. 

بدافع التفاني الذي نستشعره من أجل إحداث التأثير المنشود على مستوى خمسة محاور رئيسية - التعليم التقدمي، والاستدامة، والرعاية الصحية الدقيقة، والذكاء الاصطناعي، والتقدم الاجتماعي – فإننا نهدف إلى تحقيق التالي: 

• النهوض بالمجتمع والاقتصاد والرفاهمن خلال التعليم والبحوث 

• جعل المدينة التعليمية مركزًا عالميًا للمعرفة 

• رعاية اللغة والارتقاء بالثقافة والتراث والمعرفة العربية 

• تعزيز الحوار والمشاركة فيه دوليا لمعالجة الموضوعات العالمية والتأثير فيها. 

 لقد انخرطنا في هذه الدينامية من أجل قطر والمنطقة والعالم ككل، ونسعى أن تكون كل خطوة نقوم بها تعكس مهمتنا الرئيسية، التي سطرناها منذ أكثر من ربع قرن،والمتمثلة في إطلاق القدرات الكامنة داخل كل فرد من أفراد المجتمع.