Qatar Foundation 2021: THE YEAR IN REVIEW

November

حلول من أجل عالمنا

على هامش المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مدينة غلاسكو، أعلنت مؤسسة قطر، وشركة رولز-رويس، عن دخولهما في شراكة طويلة الأمد لإنشاء مركز عالمي للابتكار في تكنولوجيا المناخ.

بموجب هذه الشراكة يعمل الطرفان على تطوير مرفقين بحثيين عالميين يهدفان إلى تعزيز الأعمال التي تؤدي إلى تسريع التحوّل في مجال الطاقة، والاستثمار فيها وتنميتها على مستوى العالم، بالإضافة إلى مساعدة روّاد الأعمال على إنشاء شركات مبتكرة في مجال تكنولوجيا المناخ وتطويرها، وستزود هذه المراكزُ روادَ الأعمالِ بالقيادة الأكاديمية، وبتمويل البحوث والتطوير، إضافة إلى توفير استثمارات مالية في المراحل المبكرة من انطلاق هذه الأعمال.

يتمثل الهدف من هذه الشراكة في إنشاء شركات متخصصة بالتكنولوجيا المناخية تبلغ قيمتها عدة مليارات من الجنيهات الاسترلينية وتوسيع نطاقها، وخلق ما لا يقل عن 10 آلاف وظيفة، منها 1300 وظيفة في قطر، بحلول عام 2040. وستنطلق المنظومة التي شكلتها الشراكة في عام 2022، على أن يباشر المرفقان البحثيان عملهما في العام الذي يليه.

وقد وصفت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، هذه الشراكة بالقول: "نحن مستعدون للعمل مع شركائنا في رولز-رويس من أجل تطوير الحلول المبتكرة والتقنيات الخاصة بالطاقة النظيفة، حيث سيُسهم اتساع نطاق المنظومة البحثية للمدينة التعليمية في المضي قدمًا نحو بناء مستقبل أفضل".

November

حان وقت الإنصات

في جلسات نقاش متعددة الثقافات جمعتهم مع ناشطين شباب من اسكتلندا خلال المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد في غلاسكو، تحدث أعضاء من مؤتمر ثيمن قطر، وهو مبادرة لنموذج محاكاة الأمم المتحدة تابع لقطاع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، عن أهمية أن يكون شباب العالم في طليعة العمل المناخي.

وقد أكدت سما أيوب، نائب رئيس الجمعية العامة لثيمن قطر، وطالبة في وايل كورنيل للطب-قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على أهمية دور الشباب في العمل المناخي بالقول: "إن هذه القضية تؤثر بشكل مباشر على مستقبلنا، لذا استمعوا إلينا واعترفوا بنا، ولا يكفي أن تأخذوا بعين الاعتبار ما نقول، بل أن تتصرفوا بناءً على ذلك"

من جهته، أشار عمران حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية وخبير الاستدامة في مؤسسة قطر، خلال مشاركته في المؤتمر، إلى قدرة المؤسسات غير الربحية على معالجة التحديات المعقدة والتفكير بعيد المدى، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتغير المناخي.

وفي سياق متصل، دعت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، إلى أن "تكون الرسائل أكثر وضوحًا" عندما نشرح للناس الأثر الذي يحمله تغير المناخ على صحتهم وحياتهم.

على صعيد آخر، وفي أكبر حدث لها هذا العام، جمعت مناظرات الدوحة العديد من الخبراء، ومن بينهم المؤلفة الأكثر مبيعًا نعومي كلاين، لمناقشة الحلول المحتملة لأزمة المناخ.

November

نواة المنظومة التعليمية

عندما تأسست أكاديمية قطر - الدوحة في عام 1996، لم تكن أولى المدارس التابعة لمؤسسة قطر حينها وحسب، بل كانت البذرة التي ستنمو منها البيئة التعليمية الفريدة لمؤسسة قطر.

بحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أقيم في شهر نوفمبر حفل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس أكاديمية قطر- الدوحة، والذي تدفق فيه سيلٌ من القصص والذكريات الشاهدة على ربع قرن أمضتها الأكاديمية في رعاية وتأهيل قادة المستقبل وبحضور أكثر من 150 من خريجي الأكاديمية.

وألقت السيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، كلمة خلال الحفل قالت فيها:" كان شعارنا في أكاديمية قطر - الدوحة وما زال يستند إلى مبادئ تحقيق التوازن في مسارين متصاعدين متوازيين، الأول يسعى إلى مجاراة التقدّم العلمي والتطور التكنولوجي، ومواكبة الحداثة والعولمة، والآخر يتمثل في المحافظة على التقاليد والتمسّك بثوابتنا العربية والوطنيّة مع التأكيد الدائم على قيمة اللغة العربية والالتزام بتعليمها"

وأضافت: "مع احتفالنا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين على تأسيس الأكاديمية لا يفوتنا أن نعبّر عن امتناننا للمعلمين ولأولياء الأمور الكرام شركائنا في العملية التعليمية، وعن فخرنا بأجيال من الخريجين الذين أصبحوا اليوم قادة وصنّاع التغيير الإيجابي، متأصلين بجذورهم، ويعتزون بهويتهم، ويقفون أمام التحديات بثقة واستقلالية".

November

التزام ثابت تجاه المعرفة

شهد شهر نوفمبر حدثًا مزدوجًا لإحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، حيث احتفلت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر بالذكرى العاشرة لتأسيسها بالتزامن مع افتتاح مقرها الجديد في مشيرب في الدوحة.

وجرى الافتتاح بحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى جانب الاحتفال بتخريج دفعتي 2020 و2021. ويُعد مشروع مشيرب قلب الدوحة أول مشروع مستدام لتجديد وسط المدينة في العالم، وهو من تطوير شركة مشيرب العقارية، عضو مؤسسة قطر.

وقال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: "يعكس افتتاح مقر الجامعة الجديد في مشيرب التزام مؤسسة قطر تجاه الجامعة ورسالتها في تعزيز حضورها في قطر ومنطقة الخليج"

وأضاف: "تتعاون الجامعة مع شركائها لبناء اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة ويتسم بالتنوع والاستدامة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تأهيل الطلبة لشغل مناصب قيادية وإدارية، وتأسيس شركات تتحلى بالمسؤولية والمبادئ الأخلاقية، مما يساهم في بناء مستقبلٍ أفضل للجميع".

November

مناصرة الثقافة

شهد شهر نوفمبر حدثًا فريدًا آخر تمثّل في تألق فن المناظرة والبلاغة بالوسط الأكاديمي الأمريكي، حيث استضافت جامعة شيكاغو البطولة الأميركية الثانية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، والتي نظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر.

على مدار ثلاثة أيام، تناول أكثر من 150 مناظر من 40 فريق سلسلة من الموضوعات كان معظمها متعلقًا بالبلد المضيف، أي الولايات المتحدة الأمريكية. وقد شكل التنافس فيما بينهم فرصة للتعارف وتبادل الخبرات، وهو هدف مركز مناظرات قطر الرئيسي في سعيه لتعزيز الحوار وليكون منصة للتفاهم والمعرفة.

كما حققت هذه البطولة هدفًا آخر من أهداف مناظرات قطر وهو نشر قيمة اللغة العربية خارج العالم العربي من خلال ورش العمل التي سبقت البطولة والتي ساعدت الناطقين باللغة العربية وبغيرها على الاستعداد لها.

وقد عبّر بنيامين لوتو، أحد محكّمي المناظرات، ومراجع اللغة العربية في صحيفة نيويورك تايمز، عن رأيه بذلك قائلًا: " يلعب مركز مناظرات قطر دورًا كبيرًا في نقل الثقافة العربية، والطريقة التي صيغت بها المناظرات تجعلها بحد ذاتها وسيلة مذهلة يطلع من خلالها الناس على الثقافات الأخرى". وأضاف: "في رأيي، اللغة هي أفضل مدخل إلى الثقافة".

November

قيادة التوعية بمرض السكري

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكري، والذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، أطلقت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، مبادرة سفراء السكري، والتي تم خلالها اختيار 20 شابًا وشابة متعايشين مع داء السكري من النوع الأول ليكونوا سفراء للجمعية، بهدف زيادة الوعي بالسكري في المجتمع، ولكي يمثلوا صوتًا شبابيًا لتحسين حياة الشباب المتعايشين معه.

ويشارك "سفراء السكري" في جلسات مكثفة حول التثقيف الصحي، والتغذية، والصحة النفسية، ويمثلون الجمعية القطرية للسكري محليًا ودوليًا، ويشاركون في المعسكرات والفعاليات، ويلعبون دورهم في تعليم الآخرين حول مرض السكري.

من بين السفراء الذين وقع الاختيار عليهم نوف المريخي ولولوة فخرو، الطالبتان في الصف الحادي عشر، واللتان نظمتا فعالية تعليمية في اليوم العالمي للسكري في مدرستهما لتعريف الطلاب الآخرين عن هذا المرض، وأنشأتا صفحتين على الإنترنت لتعريف الناس بالسكري والإجابة على أسئلتهم.

وتخطط نوف المريخي لإكمال دراستها الجامعية في مجال يمكّنها من مساعدة المشخصين بالسكري، كأن تصبح طبيبة غدد صماء، أو أخصائية تغذية.

November

الابتكار في الرعاية الصحية

من خلال مشاركته في أحد أكبر الأحداث التقنية في العالم، قدّم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، نصائح وإرشادات للشركات الناشئة في مجال الرعاية الصحية حول كيفية تحقيق النجاح في المنطقة العربية.

في قمة الويب 2021 في لشبونة، أنشأ "ويش" جناحًا يسلط الضوء على مبادراته ويعرض المنتجات الصحية التي طورها الفائزون في مسابقات "ويش" للابتكار، كما قدّم محاضرة للشركات الناشئة في مجال الرعاية الصحية والتي تتطلع إلى التوسع في منطقة الخليج، وذلك كجزء من جهود "ويش" الرامية إلى إقامة روابط مع الشركات العالمية والناشئة في مجال الابتكار في تكنولوجيا الرعاية الصحية.

كما شهد شهر نوفمبر إطلاق "ويش" مسابقة منحة الابتكار في التمريض، الهادفة إلى تشجيع المزيد من الممرضات على إجراء أبحاث الرعاية الصحية في مجالات الاستدامة، والإعاقة، والرياضة، والصحة في عالم ما بعد (كوفيد-19).

وعن أهمية هذه المبادرة، قالت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش": "تلعب الممرضات دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة المجتمعات، وقد بينت جائحة (كوفيد-19) هذه الحقيقة بما لا يدع مجالًا للشك"

وأضافت: "يجب أن تشارك الممرضات بفاعلية في مجال البحوث وصنع السياسات إذا أردنا التغلب على تحديات الرعاية الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم".

November

إلى دائرة الضوء

أطلقت وايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، في شهر نوفمبر، سلسلة جديدة من الحلقات الدراسية عبر الإنترنت بعنوان "المرأة والطب" بهدف استكشاف أبعاد المسائل المتعلقة بصحة المرأة ومناقشة القضايا وثيقة الصلة بالمهنيين المختصين بتقديم الرعاية الصحية للمرأة على الصعد الإكلينيكية والتعليمية والبحثية والأكاديمية.

وعن هذه السلسلة المكوّنة من أربع وحدات، قالت الدكتورة ثريا عريسي، أستاذ الطب الإكلينيكي ونائب العميد للشؤون الأكاديمية والمناهج في وايل كورنيل للطب - قطر: "تهدف هذه السلسلة إلى تسليط الضوء على بعض المشكلات الطبية التي تؤثر في النساء والتي غالبًا ما يتم تجاهلها أو يُساء فهمها".

كما شهد شهر نوفمبر تسليط الضوء جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، الضوء، على الرعاية الصحية وتمكين المرأة حيث وقعت كلية العلوم الصحية والحيوية، التابعة للجامعة، اتفاقية مدتها خمس سنوات مع الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا من شأنها أن تمهد الطريق لإطلاق برامج درجات مشتركة في مجالات مثل الطب الشخصي.

وعلى صعيد آخر، سلّطت كلية السياسات العامة في جامعة حمد خليفة الضوء على النوع الاجتماعي والتنوع في مواقع القيادة العامة من خلال ندوتها الثانية من سلسلة ندوات "‏مختبر السياسات"، ونقاش القيادات النسائية من القطاعين العام والخاص عن كيفية تأثير تحقيق التوازن الجندري في مواقع القيادة العامة بشكلٍ إيجابي على نتائج السياسات.

November

المضي قدمًا في البحوث حول التوحد

ضمن مراكز الأبحاث في جامعة حمد بن خليفة، عمل فريق من الباحثين في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع مركز كليفلاند كلينيك على دراسة موثوقية أداة الفحص المبتكرة القائمة على تتبع حركة العين في تشخيص اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال الصغار، حيث اختبر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التكنولوجيا التي ابتكرها كليفلاند، على 150 من الأطفال ذوي التوحد في قطر.

وعن هذا البحث، أوضح الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول في مركز بحوث الاضطرابات العصبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "نأمل في مواصلة هذا التعاون مع مركز كليفلاند كلينك، وهو ما سيُمَكِّن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي من طرح هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في قطر والمنطقة العربية".

كما وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي اتفاقية تعاون مع معهد سكريبس للأبحاث، والذي يعد واحدًا من أفضل مرافق الأبحاث الطبية الأميركية، لتسريع عملية اكتشاف المؤشرات الحيوية والعقاقير بهدف تلبية الاحتياجات الطبية التي لم تُلبى بعد، مثل أمراض الأمعاء والرئة المزمنة، وكذلك الفيروسات.

وعلى صعيد آخر، حقق معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة إنجازًا كبيرًا باستقباله 100 مليون طلب توجيه عبر محرك "كارتا" الذكي للخرائط المرورية والتوجيه. وقد طور المعهد هذا المحرك المحلي الذي يتميز بإدراكه الفائق للمرور والقائم على حلول "خرائط الشوارع المفتوحة" باستخدام برنامج خاص بالمعهد لتحديث المحرك بالتغييرات التي تحدث للطرق باستمرار في أجواء مدينة الدوحة التي تشهد تغيرات بوتيرة متسارعة.

November

جاهزون للترحيب بالجميع

"قطر مستعدّة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم أكثر من أي دولة على مرّ التاريخ"، وستقدّم "أفضل بطولة كأس العالم لكرة القدم على الإطلاق"، هذا ما صرّح به السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وذلك في جلسة نقاشية افتراضية عقدتها مؤسسة قطر، ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، بمناسبة بدء العدّ التنازلي لعام واحد على بدء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.

في هذه الجلسة النقاشية، لخّص السيد إنفانتينو الإرث الرياضي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي ستخلقه البطولة للعالم العربي، بقوله: "كل التجهيزات مكتملة على مستوى البنية التحتية، ما يعني أننا سنركز في هذه البطولة على أن يحظى المشجعون القادمون إلى قطر بتجربة رائعة في جزء من هذا العالم يرحب بالجميع، في بلدٍ رائع، ومنطقة رائعة"

وقد تخلل هذه الجلسة النقاشية أيضًا إعلان مؤسسة قطر عن شراكة جديد مع مؤسسة الفيفا تهدف إلى تعزيز الشمولية بما يضمن إشراك الشباب من مختلف القدرات في الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى ما ستُثمر عنه هذه الشراكة من إطلاق لتطبيق الكترونيّ عالمي مخصص للمدارس يتمحور حول كرة القدم.

وفي شهر نوفمبر أيضًا، حلّ زائر خاص ضيفًا على أطفال برنامج "لكل القدرات" التابع لمؤسسة قطر، وهو برنامج يوفر جلسات كرة القدم والسباحة والكريكيت للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان هذا الضيف أيقونة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام والذي انضم إليهم في تدريبات كرة القدم وضربات الجزاء الترجيحية في المدينة التعليمية.