تتيح مختلف مدارس مؤسسة قطر، الفرصة أمام الأطفال والشباب للإبداع والاستكشاف والابتكار والتساؤل وتنمية مشاعر المواطنة والتكاتف، وذلك في بيئة تعليمية يتلقى فيها الطلاب تعليمًا دوليًا عالي الجودة ومتجذرًا في التراث الثقافي العربي واللغة العربية.
وقد تعلم هؤلاء الطلاب، خلال وجودهم في هذه المدارس، ما يؤهلهم ليكونوا قادة الغد، ويكونوا جيلًا جديدًا من وكلاء التغيير. وشهد صيف 2021، الاحتفال بأحدث دفعة من خريجي ست من هذه المدارس استعدادًا لكتابة فصول جديدة من حياتهم.
واحتفى حفل التخرج الافتراضي بتخريج 554 طالبًا وطالبة في المدارس الخمس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر وهي أكاديمية قطر – الدوحة، وأكاديمية قطر – الخور، وأكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية العوسج، بالإضافة إلى برنامج الجسر الأكاديمي، وهو برنامج تأسيسي لمرحلة ما قبل الجامعة، يتبع أيضًا للتعليم ما قبل الجامعي والذي كانت تقوده سعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي قبل تعيينها في وقت لاحق من العام وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم العالي، والتي علقت آنذاك : "لقد فرضت جائحة (كوفيد-19) تحديات جديدة وغير مسبوقة على طلابنا وهم على طريقهم نحو تحقيق الأهداف، وكانت استجابتهم لتلك التحديات مُلهمة بالفعل".
تتيح مختلف مدارس مؤسسة قطر، الفرصة أمام الأطفال والشباب للإبداع والاستكشاف والابتكار والتساؤل وتنمية مشاعر المواطنة والتكاتف، وذلك في بيئة تعليمية يتلقى فيها الطلاب تعليمًا دوليًا عالي الجودة ومتجذرًا في التراث الثقافي العربي واللغة العربية.
وقد تعلم هؤلاء الطلاب، خلال وجودهم في هذه المدارس، ما يؤهلهم ليكونوا قادة الغد، ويكونوا جيلًا جديدًا من وكلاء التغيير. وشهد صيف 2021، الاحتفال بأحدث دفعة من خريجي ست من هذه المدارس استعدادًا لكتابة فصول جديدة من حياتهم.
واحتفى حفل التخرج الافتراضي بتخريج 554 طالبًا وطالبة في المدارس الخمس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر وهي أكاديمية قطر – الدوحة، وأكاديمية قطر – الخور، وأكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية العوسج، بالإضافة إلى برنامج الجسر الأكاديمي، وهو برنامج تأسيسي لمرحلة ما قبل الجامعة، يتبع أيضًا للتعليم ما قبل الجامعي والذي كانت تقوده سعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي قبل تعيينها في وقت لاحق من العام وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم العالي، والتي علقت آنذاك : "لقد فرضت جائحة (كوفيد-19) تحديات جديدة وغير مسبوقة على طلابنا وهم على طريقهم نحو تحقيق الأهداف، وكانت استجابتهم لتلك التحديات مُلهمة بالفعل".
احتفل مئات الطلاب بتخرجهم من مدارس مؤسسة قطر، ودخلوا المرحلة التالية من رحلتهم، محملين بما اكتسبوه من خبرات تعليمية في المدينة التعليمية، مما جعلهم مستعدين للابتكار والاستكشاف والتميز
6082 طالب تخرجوا من مدارس مؤسسة قطر منذ عام 2000
ألقت ميثة إبراهيم راشد المسند المهندي، رئيس المجلس الطلابي في أكاديمية قطر – الخور، كلمة خلال حفل التخرج قالت فيها: "ها نحن نقف اليوم أما مفترق الطرق، سنطوي صفحة من حياتنا لنفتح صفحات جديدة ناصعة البياض". وأضافت: "الجائحة التي تمر بها البشرية جمعاء، والتي كان لها الأثر في تغيير مسار التعليم، جعلتنا بفضل الله سبحانه وتعالى نتحد، أساتذة وطلابًا، لمواصلة رحلة المعرفة والبحث والاستقصاء كمتعلمين مدى الحياة".
أما ريم عبد الله أحمد المناعي، إحدى خريجات أكاديمية قطر – السدرة، فقالت: "منحتني أكاديمية قطر- السدرة الدافع لأحقق أفضل إمكاناتي الأكاديمية. وقد أعدني الوقت الذي قضيته في أكاديمية قطر – السدرة للمراحل القادمة من حياتي، وأفخر لكوني جزءًا من هذا المجتمع".
ومن جهتها، قالت الهنوف الدوسري، الطالبة المتفوقة من أكاديمية العوسج المعنية بتقديم دعمها للأطفال واليافعين الذين يعانون من صعوبات في التعلم: "مع انطلاق دفعة عام 2021 نحو تحديات جديدة في الحياة، يجب أن نتذكّر دائمًا ضرورة التعلّم من تجارب الماضي واختيار مسار مستقبلنا بأنفسنا".
ألقت ميثة إبراهيم راشد المسند المهندي، رئيس المجلس الطلابي في أكاديمية قطر – الخور، كلمة خلال حفل التخرج قالت فيها: "ها نحن نقف اليوم أما مفترق الطرق، سنطوي صفحة من حياتنا لنفتح صفحات جديدة ناصعة البياض". وأضافت: "الجائحة التي تمر بها البشرية جمعاء، والتي كان لها الأثر في تغيير مسار التعليم، جعلتنا بفضل الله سبحانه وتعالى نتحد، أساتذة وطلابًا، لمواصلة رحلة المعرفة والبحث والاستقصاء كمتعلمين مدى الحياة".
أما ريم عبد الله أحمد المناعي، إحدى خريجات أكاديمية قطر – السدرة، فقالت: "منحتني أكاديمية قطر- السدرة الدافع لأحقق أفضل إمكاناتي الأكاديمية. وقد أعدني الوقت الذي قضيته في أكاديمية قطر – السدرة للمراحل القادمة من حياتي، وأفخر لكوني جزءًا من هذا المجتمع".
ومن جهتها، قالت الهنوف الدوسري، الطالبة المتفوقة من أكاديمية العوسج المعنية بتقديم دعمها للأطفال واليافعين الذين يعانون من صعوبات في التعلم: "مع انطلاق دفعة عام 2021 نحو تحديات جديدة في الحياة، يجب أن نتذكّر دائمًا ضرورة التعلّم من تجارب الماضي واختيار مسار مستقبلنا بأنفسنا".
يجب أن نتذكّر دائمًا ضرورة التعلّم من تجارب الماضي واختيار مسار مستقبلنا بأنفسنا
التقى حب التعلم مع التفاني في العمل المجتمعي لدى طلاب أكاديمية قطر- الدوحة، الذين أطلقوا حملة "النشطاء الفاعلين" التي تنادي بحظر الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في قطر.
ولتحقيق هذا الهدف، سعى الطلاب إلى جمع 10 آلاف توقيع على عريضة تؤيد هذا الحظر، إلى جانب قيادتهم عمليات تنظيف الشواطئ، والمشاركة في فعاليات الاستدامة في جميع أنحاء قطر في سبيل إيصال رسالتهم ورفع الوعي بها.
وفي شهر يونيو، تلقى الطلاب رسالة شكر وتقدير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جاء فيها أن حملة تنظيف الشواطئ التي أطلقها الطلاب تدل على إدراك ووعي مبكرين بخطر النفايات البلاستيكية ع لى البيئة، وأن هذه الحملة جسدت ولاء الطلاب لوطنهم، ورسخت الثقة بقدرة وعزم هذا الجيل والأجيال القادمة على بذل ما في وسعهم للمساهمة الفعّالة في بناء وطن مزدهر ومستدام.
جاء ذلك في الوقت الذي جمعت فيه حملة "النشطاء الفاعلين"، برفقة طلاب وموظفين آخرين في أكاديمية قطر - الدوحة وبالتعاون مع مشروع الدوحة للأعمال البيئية، ما يصل إلى 12 كيلوغرامًا من القمامة من شواطئ مختلفة في قطر. وقال حمد آل ثاني، الطالب في أكاديمية قطر – الدوحة: "ستترك جهودنا الحالية أثرًا على المدى البعيد، وستجعل قطر أجمل وأنظف".
التقى حب التعلم مع التفاني في العمل المجتمعي لدى طلاب أكاديمية قطر- الدوحة، الذين أطلقوا حملة "النشطاء الفاعلين" التي تنادي بحظر الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في قطر.
ولتحقيق هذا الهدف، سعى الطلاب إلى جمع 10 آلاف توقيع على عريضة تؤيد هذا الحظر، إلى جانب قيادتهم عمليات تنظيف الشواطئ، والمشاركة في فعاليات الاستدامة في جميع أنحاء قطر في سبيل إيصال رسالتهم ورفع الوعي بها.
وفي شهر يونيو، تلقى الطلاب رسالة شكر وتقدير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جاء فيها أن حملة تنظيف الشواطئ التي أطلقها الطلاب تدل على إدراك ووعي مبكرين بخطر النفايات البلاستيكية على البيئة، وأن هذه الحملة جسدت ولاء الطلاب لوطنهم، ورسخت الثقة بقدرة وعزم هذا الجيل والأجيال القادمة على بذل ما في وسعهم للمساهمة الفعّالة في بناء وطن مزدهر ومستدام.
جاء ذلك في الوقت الذي جمعت فيه حملة "النشطاء الفاعلين"، برفقة طلاب وموظفين آخرين في أكاديمية قطر - الدوحة وبالتعاون مع مشروع الدوحة للأعمال البيئية، ما يصل إلى 12 كيلوغرامًا من القمامة من شواطئ مختلفة في قطر. وقال حمد آل ثاني، الطالب في أكاديمية قطر – الدوحة: "ستترك جهودنا الحالية أثرًا على المدى البعيد، وستجعل قطر أجمل وأنظف".
بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها وريادتها مجال التعليم، وتجسيدًا لالتزامها بالارتقاء بمهارات المعلمين، أطلقت مؤسسة قطر في عام 2020 برنامج منح دراسية يهدف إلى مساعدة المعلمين وقادة المدارس في قطر على تطوير أنفسهم، وبالتالي تطوير طلابهم.
احتفاءً بهذه المحطة البارزة من مسيرة المؤسسة، قدّم معهد التطوير التربوي، وهو جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، 25 منحة دراسية للمعلمين في برامجه التعليمية المهنية المخصصة للمعلمين غير العاملين في مؤسسة قطر. ويستفيد المعلمون من برامج التدريب المبتكرة التي توفرها المنحة عبر برنامجي: التعليم والتعلّم الفعّال، وبرنامج القادة الطموحين في التعليم. وهما برنامجان مصممان لدعم المعلمين وقادة المدارس الحاليين والراغبين بتحسين مهاراتهم والأداء الأكاديمي لطلابهم.
وقال الدكتور نيال جونسون، مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والذي كان أحد المشاركين: "أوحت لي الأفكار الرائعة التي شاركها زملائي معي بخطوات ممتازة في مجال استخدامي البيانات من أجل تعليم أفضل".
من جانبه قال يونس سالم عرابي، منسق اللغة العربية في مدرسة ابن الهيثم الابتدائية للبنين: "تعلمت خلال البرنامج أهمية البيانات، وتحليلها، ودورها في المساعدة على اتخاذ القرار المناسب. كما تعلمت أهمية التأمل والتفكير العميق في مختلف مراحل عملنا".
بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها وريادتها مجال التعليم، وتجسيدًا لالتزامها بالارتقاء بمهارات المعلمين، أطلقت مؤسسة قطر في عام 2020 برنامج منح دراسية يهدف إلى مساعدة المعلمين وقادة المدارس في قطر على تطوير أنفسهم، وبالتالي تطوير طلابهم.
احتفاءً بهذه المحطة البارزة من مسيرة المؤسسة، قدّم معهد التطوير التربوي، وهو جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، 25 منحة دراسية للمعلمين في برامجه التعليمية المهنية المخصصة للمعلمين غير العاملين في مؤسسة قطر. ويستفيد المعلمون من برامج التدريب المبتكرة التي توفرها المنحة عبر برنامجي: التعليم والتعلّم الفعّال، وبرنامج القادة الطموحين في التعليم. وهما برنامجان مصممان لدعم المعلمين وقادة المدارس الحاليين والراغبين بتحسين مهاراتهم والأداء الأكاديمي لطلابهم.
وقال الدكتور نيال جونسون، مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والذي كان أحد المشاركين: "أوحت لي الأفكار الرائعة التي شاركها زملائي معي بخطوات ممتازة في مجال استخدامي البيانات من أجل تعليم أفضل".
من جانبه قال يونس سالم عرابي، منسق اللغة العربية في مدرسة ابن الهيثم الابتدائية للبنين: "تعلمت خلال البرنامج أهمية البيانات، وتحليلها، ودورها في المساعدة على اتخاذ القرار المناسب. كما تعلمت أهمية التأمل والتفكير العميق في مختلف مراحل عملنا".
تتمثل مهمة معهد التطوير التربوي في:
الإخفاق في تغيير "أُطر منظومة العمل" بصورة تتناسب مع دور المرأة واحتياجاتها، قد يهدد "بتعطُّل مجتمعاتنا مستقبلًا". كانت تلك الرسالة التي حملتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى الساحة العالمية في يونيو.
كما دعت سعادتها إلى تغيير منظومة العمل التي لا تلبي احتياجات المرأة وتطلعاتها مع سعيها لتحقيق التوازن بين واجباتها المهنية والأسرية، وذلك في إطار مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، إلى جانب هيلاري رودهام كلينتون، وزيرة الخارجية السابعة والستين للولايات المتحدة الأمريكية.
كما تسا ءلت: "لماذا يجب على النساء الفصل بين المهام الوظيفية والأسرية؟ إذا ما نظرنا إلى النساء على مرّ التاريخ، لم تكن تلك الطريقة التي يعملنّ بها، لأنه في حقيقة الأمر لا وجود للفاصل بين العمل والحياة".
وأضافت: "يكمن الحل في أن نعمل على مراعاة دور المرأة المختلف عن الرجل، وتحقيق المرونة اللازمة، وأن ندرك ضرورة مشاركة المرأة في حياة أطفالها، وأن يكون لها دور فاعل وذو مغزى في حياتها، فعدم القيام بذلك قد يتسبب في تعطّل مجتمعاتنا في المستقبل، وقد حان الوقت الآن لنحدث التغيير المنشود".
الإخفاق في تغيير "أُطر منظومة العمل" بصورة تتناسب مع دور المرأة واحتياجاتها، قد يهدد "بتعطُّل مجتمعاتنا مستقبلًا". كانت تلك الرسالة التي حملتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى الساحة العالمية في يونيو.
كما دعت سعادتها إلى تغيير منظومة العمل التي لا تلبي احتياجات المرأة وتطلعاتها مع سعيها لتحقيق التوازن بين واجباتها المهنية والأسرية، وذلك في إطار مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، إلى جانب هيلاري رودهام كلينتون، وزيرة الخارجية السابعة والستين للولايات المتحدة الأمريكية.
كما تساءلت: "لماذا يجب على النساء الفصل بين المهام الوظيفية والأسرية؟ إذا ما نظرنا إلى النساء على مرّ التاريخ، لم تكن تلك الطريقة التي يعملنّ بها، لأنه في حقيقة الأمر لا وجود للفاصل بين العمل والحياة".
وأضافت: "يكمن الحل في أن نعمل على مراعاة دور المرأة المختلف عن الرجل، وتحقيق المرونة اللازمة، وأن ندرك ضرورة مشاركة المرأة في حياة أطفالها، وأن يكون لها دور فاعل وذو مغزى في حياتها، ف عدم القيام بذلك قد يتسبب في تعطّل مجتمعاتنا في المستقبل، وقد حان الوقت الآن لنحدث التغيير المنشود".
يكمن الحل في أن نعمل على مراعاة دور المرأة المختلف عن الرجل
في يونيو، اصطحبت مؤسسة قطر مهمتها إلى إحدى المنصات العالمية الرائدة في تناول القضايا الاقتصادية التي تواجه المجتمع العالمي، وعززت مجموعة شراكاتها الدولية في مجالات التعليم، والثقافة، والبحوث والتطوير، والابتكار.
شارك في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي تسعة مراكز ومبادرات من مؤسسة قطر، حيث استعرضت جهودها في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والتنمية الثقافية والمجتمعية. وقد شاركت قطر بصفتها الدولة الضيف لنسخة عام 2021 من المنتدى.
وشهد المنتدى توقيع مؤسسة قطر وأعضائها 10 اتفاقيات مع منظمات ومؤسسات روسية مختلفة، من ضمنها تعاون جامعة حمد بن خليفة مع جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، والمدرسة العليا للاقتصاد في جامعة الأبحاث الوطنية الروسية، والجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي. وكذلك تعاون واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مع مؤسسة سكُلكوفو لمساعدة الشركات الناشئة من كلا البلدين على دخول أسواق البلدين.
وقالت عائشة المضاحكة، مدير تطوير الشراكات والمبادرات الاستراتيجية في مؤسسة قطر: "أتاح لنا هذا المنتدى العالمي فرصة متجددة لتوضيح إسهامات مؤسسة قطر في الارتقاء بمكانة دولة قطر العالمية كمحرك للتغيير الإيجابي".
في يونيو، اصطحبت مؤسسة قطر مهمتها إلى إحدى المنصات العالمية الرائدة في تناول القضايا الاقتصادية التي تواجه المجتمع العالمي، وعززت مجموعة شراكاتها الدولية في مجالات التعليم، والثقافة، والبحوث والتطوير، والابتكار.
شارك في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي تسعة مراكز ومبادرات من مؤسسة قطر، حيث استعرضت جهودها في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والتنمية الثقافية والمجتمعية. وقد شاركت قطر بصفتها الدولة الضيف لنسخة عام 2021 من المنتدى.
وشهد المنتدى توقيع مؤسسة قطر وأعضائها 10 اتفاقيات مع منظمات ومؤسسات روسية مختلفة، من ضمنها تعاون جامعة حمد بن خليفة مع جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، والمدرسة العليا للاقتصاد في جامعة الأبحاث الوطنية الروسية، والجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي. وكذلك تعاون واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مع مؤسسة سكُلكوفو لمساعدة الشركات الناشئة من كلا البلدين على دخول أسواق البلدين.
وقالت عائشة المضاحكة، مدير تطوير الشراكات والمبادرات الاستراتيجية في مؤسسة قطر: "أتاح لنا هذا المنتدى العالمي فرصة متجددة لتوضيح إسهامات م ؤسسة قطر في الارتقاء بمكانة دولة قطر العالمية كمحرك للتغيير الإيجابي".
حين تواصلت أسرة رضيعة قطرية لا يتجاوز عمرها 10 أشهر مع سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، لعلاجها من مرض نادر جدًا يفضي إلى حدوث التهابات خشبية الشكل في ملتحمة العين، كانت الأسرة حينها تخشى أن تفقد الطفلة البصر، وكانت المرة الأولى التي تتولى فيها سدرة للطب علاج حالة مشابهة.
ومع أنه بالإمكان إزالة هذه الالتهابات جراحيًا، فإنها تتطلب استخدام قطرات عين خاصة مصنوعة من البلازما البشرية لتفادي عودتها مرة أخرى. ورغم أن هذه القطرات لم يسبق تصنيعها من قبل في قطر، إلا أن خبرات طب الأطفال الدقيق الموجودة في سدرة للطب استطاعت تغيير كل هذا.
باستخدام عينات البلازما المجمدة حديثًا، والتي عادة ما تستخدم في عمليات الحقن، قرر فريق من عدة أقسام في سدرة للطب إنتاج قطرة العين بأنفسهم لعلاج الحالة الوحيدة في قطر التي تعاني من نقص البلازمينوجين. الأمر الذي أزاح عبئًا ثقيلًا عن كاهل عائلتها.
قالت الدكتورة كيارا كوجنو، مدير مركز العلاج الخلوي المتقدم في سدرة للطب: "لا شك أن نجاحنا في إنتاج قطرات العين هذه بأنفسنا دون مساعدة من أيّ من المراكز الأجنبية لمثال رائع على عزيمة دولة قطر في رحلتها التي أطلقتها لتوفير الطب الشخصي وفي غايتها نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الطب".
حين تواصلت أسرة رضيعة قطرية لا يتجاوز عمرها 10 أشهر مع سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، لعلاجها من مرض نادر جدًا يفضي إلى حدوث التهابات خشبية الشكل في ملتحمة العين، كانت الأسرة حينها تخشى أن تفقد الطفلة البصر، وكانت المرة الأولى التي تتولى فيها سدرة للطب علاج حالة مشابهة.
ومع أنه بالإمكان إزالة هذه الالتهابات جراحيًا، فإنها تتطلب استخدام قطرات عين خاصة مصنوعة من البلازما البشرية لتفادي عودتها مرة أخرى. ورغم أن هذه القطرات لم يسبق تصنيعها من قبل في قطر، إلا أن خبرات طب الأطفال الدقيق الموجودة في سدرة للطب استطاعت تغيير كل هذا.
باستخدام عينات البلازما المجمدة حديثًا، والتي عادة ما تستخدم في عمليات الحقن، قرر فريق من عدة أقسام في سدرة للطب إنتاج قطرة العين بأنفسهم لعلاج الحالة الوحيدة في قطر التي تعاني من نقص البلازمينوجين. الأمر الذي أزاح عبئًا ثقيلًا عن كاهل عائلتها.
قالت الدكتورة كيارا كوجنو، مدير مركز العلاج الخلوي المتقدم في سدرة للطب: "لا شك أن نجاحنا في إنتاج قطرات العين هذه بأنفسنا دون مساعدة من أيّ من المراكز الأجنبية لمثال رائع على عزيمة دولة قطر في رحلتها التي أطلقتها لتوفير الطب الشخصي وفي غايتها نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الطب".
يؤثر نقص البلازمينوجين على أقل من 2 لكل مليون فرد
سنويًا، تكرم جوائز "ناشيونال إندي إكسلنس"، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، الناشرين المستقلين والناشرين بالجهود الذاتية الذين ينتجون كتبًا مميزة في كل المجالات.
وفي يونيو 2021، تصدّرت أربعة من كتب الأطفال الصادرة عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر القائمة النهائية للأعمال المرشحة للجائزة، ومن بينها عناوين عربية مترجمة إلى الإنجليزية. وتندرج الكتب المرشحة ضمن فئة أدب الخيال للأطفال، وفئة الكتب الملهمة/التحفيزية للأطفال، وفئة الكتب المصورة.
وقال بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "تمثل مشاركتنا الأولى في مسابقة جوائز ناشيونال إندي إكسلنس، والتي حققت نجاحًا ساحقًا، انطلاقة جديدة لنا في سماء الأدب العالمي وعلى أرضيات التبادل الثقافي".
كما نال معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، حظه من التكريم في يونيو، حيث حصل على جائزة أفضل منظمة لدعم قضايا الأسرة في المنطقة العربية، تقديرًا لجهوده الوطنية والإقليمية المبذولة في تعزيز دور الأسرة العربية وتعزيز الوعي بدورها في بناء مجتمعات متماسكة.
سنويًا، تكرم جوائز "ناشيونال إندي إكسلنس"، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، الناشرين المستقلين والناشرين بالجهود الذاتية الذين ينتجون كتبًا مميزة في كل المجالات.
وفي يونيو 2021، تصدّرت أربعة من كتب الأطفال الصادرة عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر القائمة النهائية للأعمال المرشحة للجائزة، ومن بينها عناوين عربية مترجمة إلى الإنجليزية. وتندرج الكتب المرشحة ضمن فئة أدب الخيال للأطفال، وفئة الكتب الملهمة/التحفيزية للأطفال، وفئة الكتب المصورة.
وقال بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "تمثل مشاركتنا الأولى في مسابقة جوائز ناشيونال إندي إكسلنس، والتي حققت نجاحًا ساحقًا، انطلاقة جديدة لنا في سماء الأدب العالمي وعلى أرضيات التبادل الثقافي".
كما نال معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، حظه من التكريم في يونيو، حيث حصل على جائزة أفضل منظمة لدعم قضايا الأسرة في المنطقة العربية، تقديرًا لجهوده الوطنية والإقليمية المبذولة في تعزيز دور الأسرة العربية وتعزيز الوعي بدورها في بناء مجتمعات متماسكة.
تنشر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر:
قدّم مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، دعمه لأكثر من 190 طالب من شتى مدارس قطر، من أجل مساعدتهم على تحديد مساراتهم الأكاديمية والوظيفية خلال جلسات استشارية عقدت عن بعد. وتنوعت موضوعات هذه الجلسات المجانية، التي شارك في تقديمها 16 مستشارًا ومتدربًا مهنيًا متخصصًا، ما بين فرص العمل، ومتطلبات الدراسة الجامعية، والإرشاد والتوجيه بشأن المسار المهني، والسيرة الذاتية، وتحديد الاختصاص الجامعي الأمثل، بالإضافة إلى سُبُل اختيار الجامعة الأنسب، والدراسة في الخارج.
وقال سعد الخرجي، رئيس قسم البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني: "أطلقنا هذه المبادرة في مواجهة تفشي جائحة (كوفيد-19) وتدا عياتها التي انعكست على مجال التعليم محليًا وعالميًا" وأضاف: "في عصر الثورة المعرفية والتكنولوجية التي نعيشها يعتبر التطوير الشخصي والمهني هو بداية النجاح للشباب الواعد، واستكمال مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد".
كما أطلق مركز قطر للتطوير المهني دورة جديدة من برنامج "مهنتي – مستقبلي" عقدت عبر الإنترنت، وهو برنامج توجيه مهني وأكاديمي يتيح لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية التعرف على وظائف مختلفة مباشرة من العاملين فيها.
قدّم مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، دعمه لأكثر من 190 طالب من شتى مدارس قطر، من أجل مساعدتهم على تحديد مساراتهم الأكاديمية والوظيفية خلال جلسات استشارية عقدت عن بعد. وتنوعت موضوعات هذه الجلسات المجانية، التي شارك في تقديمها 16 مستشارًا ومتدربًا مهنيًا متخصصًا، ما بين فرص العمل، ومتطلبات الدراسة الجامعية، والإرشاد والتوجيه بشأن المسار المهني، والسيرة الذاتية، وتحديد الاختصاص الجامعي الأمثل، بالإضافة إلى سُبُل اختيار الجامعة الأنسب، والدراسة في الخارج.
وقال سعد الخرجي، رئيس قسم البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني: "أطلقنا هذه المبادرة في مواجهة تفشي جائحة (كوفيد-19) وتداعياتها التي انعكست على مجال التعليم محليًا وعالميًا" وأضاف: "في عصر الثورة المعرفية والتكنولوجية التي نعيشها يعتبر التطوير الشخصي والمهني هو بداية النجاح للشباب الواعد، واستكمال مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد".
كما أطلق مركز قطر للتطوير المهني دورة جديدة من برنامج "مهنتي – مستقبلي" عقدت عبر الإنترنت، وهو برنامج توجيه مهني وأكاديمي يتيح لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية التعرف على وظائف مختلفة مباشرة من العاملين فيها.
التطوير الشخصي والمهني هو بداية النجاح للشباب الواعد
أكثر من 190 طالب من حوالي 60 مدرسة استفادوا من جلسات الإرشاد المهني الافتراضية التي قدمها مركز قطر للتطوير المهني
يتخذ إرث الفنان الشهير عالميًا مقبول فداء حسين من المدينة التعليمية في مؤسسة قطر مقرًا له، حيث يقف عمله الأخير "سيروا في الأرض".
بتكليفٍ من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وضع مقبول فدا حسين تصوره وتصميمه لآخر أعماله "سيروا في الأرض" فكان بمثابة التحفة التي توّج بها حسين أعماله قبل وفاته في عام 2011. ويجسّد هذا العمل الابتكار الذي يقود استمرارية الحضارة الإنسانية في المنطقة العربية، عبر تجربة إبداعية متعددة الأبعاد.
في الذكرى العاشرة لوفاة مقبول فداء حسين، عرضت مؤسسة قطر مع مجلة "سكايل" فيلمًا وثائقيًا حائزًا على جوائز ، من إنتاج شركة "فيلم هاوس" القطرية، عن حياته وعمله، وما يميز مقبول فدا حسين وعمله "سيروا في الأرض".
وقالت ليلى إبراهيم باشا، اختصاصي أول فنون في مؤسسة قطر، والمشرفة على مشروع "سيروا في الأرض": لقد "أبدع حُسين في كلّ مجال سواء في الرسم، أو الأفلام، أو الأثاث، أو اللوحات الإعلانية السينمائية، ناهيك عن أنه كان كاتبًا مبدعًا. وقد جمع كلّ هذه العناصر معًا في عمل فنيّ واحد تجسّد في "سيروا في الأرض"، حيث استكمل رحلته الفنية".
وأضافت: "حمل هذا العمل الكثير من التعقيدات، لكننا في مؤسسة قطر سعداء جدًا لأننا تمكنّا من استكمال هذا العمل الفني الذي يحمل عنوان سيروا في الأرض بالطريقة التي كان يتصوّرها تمامًا".
يتخذ إرث الفنان الشهير عالميًا مقبول فداء حسين من المدينة التعليمية في مؤسسة قطر مقرًا له، حيث يقف عمله الأخير "سيروا في الأرض".
بتكليفٍ من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وضع مقبول فدا حسين تصوره وتصميمه لآخر أعماله "سيروا في الأرض" فكان بمثابة التحفة التي توّج بها حسين أعماله قبل وفاته في عام 2011. ويجسّد هذا العمل الابتكار الذي يقود استمرارية الحضارة الإنسانية في المنطقة العربية، عبر تجربة إبداعية متعددة الأبعاد.
في الذكرى العاشرة لوفاة مقبول فداء حسين، عرضت مؤسسة قطر مع مجلة "سكايل" فيلمًا وثائقيًا حائزًا على جوائز، من إنتاج شركة "فيلم هاوس" القطرية، عن حياته وعمله، وما يميز مقبول فدا حسين وعمله "سيروا في الأرض".
وقالت ليلى إبراهيم باشا، اختصاصي أول فنون في مؤسسة قطر، والمشرفة على مشروع "سيروا في الأرض": لقد "أبدع حُسين في كلّ مجال سواء في الرسم، أو الأفلام، أو الأثاث، أو اللوحات الإعلانية السينمائية، ناهيك عن أنه كان كاتبًا مبدعًا. وقد جمع كلّ هذه العناصر معًا في عمل فنيّ واحد تجسّد في "سيروا في الأرض"، حيث استكمل رحلته الفنية".
وأضافت: "حمل هذا العمل الكثير من التعقيدات، لكننا في مؤسسة قطر سعداء جدًا لأننا تمكنّا من استكمال هذا العمل الفني الذي يحمل عنوان سيروا في الأرض بالطريقة التي كان يتصوّرها تمامًا".