منذ تأسيسها في عام 1995، أرست مؤسسة قطر منظومة معرفية فريدة من نوعها، تُمكّن الجميع من أن يكون لهم دورٌ فاعل في تشكيل المستقبل وإعادة تصوّره.

إنّ الفرص التي تزخر بها مؤسسة قطر، والمزايا التي تتيحها على مختلف الأصعدة، الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، تنبثق عن منظومتها الفريدة التي تجمع بين التعليم والعلوم وتنمية المجتمع، عبر ما تشمله من مدارس وجامعات ومراكز البحوث والابتكار، ومبادرات وبرامج مجتمعية، وكيف يؤثر بعضها على الآخر ويُسهم تشكيلها بما يعود بالنفع على دولة قطر، والمنطقة والعالم بأسره.

من خلال التركيز على توفير تعليم تقدّمي وشامل وعالي الجودة، وإحراز التقدّم في مجالات الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية الدقيقة، ودعم الاستدامة من خلال الممارسات والسياسات والوعي العام، ودفع عجلة التقدّم الاجتماعي في مختلف المجالات، بدءًا من الشباب وتمكين المرأة، وصولاً إلى الثقافة والتراث واللغة العربية، تفتح مؤسسة قطر آفاقًا شاسعة لخوض التجارب والفرص والمضي قدمًا في مسيرة تُلهم الأفراد لتحدي قدراتهم وإدراك كامل إمكاناتهم ليكونوا محرّكين للتغيير الإيجابي.

من خلال منظومتنا، نُسهم في تعليم الأفراد ليتمكنوا من تلبية احتياجات الحاضر والمستقبل، وندعم إيجاد الحلول التي تحدث فرقًا إيجابيًا في حياة الأفراد والمجتمعات، ونعزز من قوة المجتمع القطري وصلابته، ونستثمر في أعظم موارد العالم – الإنسان.