وعلى الرغم من الأولوية القصوى التي منحها العالم للحفاظ على صحة الناس وسلامتهم الجسدية في ظلّ تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020، إلا أن الصحة النفسية وضعت تحت دائرة الضوء في العالم أيضًا، حيث وجد الناس أنفسهم مضطرين للتعامل مع حالة من عدم اليقين والعزلة والقلق واتباع طريقة جديدة للعيش دون وجود خيار آخر أمامهم.
وقد سعت مؤسسة قطر على مدار العام إلى تسليط الضوء على أهمية تركيز الأفراد، والمنظمات، والدول، على الصحة النفسية إلى جانب صحتهم الجسدية، وتبلور ذلك خلال مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذي قام بدور بالغ الأهمية في نقل هذه الرسالة، لا سيما لأولئك الذين يكافحون في هذا المجال، وشجعهم على التحدّث بالعلن من أجل طلب المساعدة، مؤكدًا أن الحديث عن المعاناة هو من علامات القوّة وليس ضعفًا. لذا جمع "ويش" خلال شهر أغسطس عدد من النجوم في المجال الرياضي الذين تألقوا في عالم كرة القدم، الكريكيت، ألعاب القوى، وتحدثوا عن التأثيرات التي طالت صحتهم النفسية في عالم الرياضة وعلى مستوى النخبة، ما أكّد أن الاضطرابات النفسية لا تُميز بين الأفراد سواء على أساس الشهرة أو المكانة الاجتماعية.
وعلى الرغم من الأولوية القصوى التي منحها العالم للحفاظ على صحة الناس وسلامتهم الجسدية في ظلّ تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020، إلا أن الصحة النفسية وضعت تحت دائرة الضوء في العالم أيضًا، حيث وجد الناس أنفسهم مضطرين للتعامل مع حالة من عدم اليقين والعزلة والقلق واتباع طريقة جديدة للعيش دون وجود خيار آخر أمامهم.
وقد سعت مؤسسة قطر على مدار العام إلى تسليط الضوء على أهمية تركيز الأفراد، والمنظمات، والدول، على الصحة النفسية إلى جانب صحتهم الجسدية، وتبلور ذلك خلال مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذي قام بدور بالغ الأهمية في نقل هذه الرسالة، لا سيما لأولئك الذين يكافحون في هذا المجال، وشجعهم على التحدّث بالعلن من أجل طلب المساعدة، مؤكدًا أن الحديث عن المعاناة هو من علامات القوّة وليس ضعفًا. لذا جمع "ويش" خلال شهر أغسطس عدد من النجوم في المجال الرياضي الذين تألقوا في عالم كرة القدم، الكريكيت، ألعاب القوى، وتحدثوا عن التأثيرات التي طالت صحتهم النفسية في عالم الرياضة وعلى مستوى النخبة، ما أكّد أن الاضطرابات النفسية لا تُميز بين الأفراد سواء على أساس الشهرة أو المكانة الاجتماعية.
شهدت الحلقة النقاشية الافتراضية التي عُقدت بعنوان "الصحة النفسية والرياضة: تحدّي الموازنة بين المخاطر والمكافأة"، مشاركة كلّ من العدّاءة كيلي هولمز الحائزة على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، ولاعب كرة القدم السابق في ليفربول وإنجلترا روبي فاولر، وقائد فريق الكريكيت الباكستاني السابق وسيم أكرم، الذي شاركوا تجاربهم والضغوط التي عايشوها بالإضافة إلى الاضطرابات التي عانوا منها أثناء تربعهم على القمة.
خلال الحلقة النقاشية التي شاهدها أكثر من 10 آلاف شخص من 62 دولة، تحدثت العدّاءة كيلي هولمز، عن مرورها بمرحلة من الانهيار النفسي الخطير قائلًة:" أن تكون رياضيًا لا يعني أن تكون خارقًا، وهذا يعني طلب المساعدة عندما يناضل المرء. لقد ساعدني الناس على التعامل مع حياتي وإدراك أنه لا أحد منّا يمكنه أن يكون أكثر مما نحن عليه كبشر. إن المرور بتحديات نفسية، وتعلّم كيفية التعامل معها والتحدّث عنها ربما يكون أحد أعظم النجاحات التي حققتها في حياتي".
شهدت الحلقة النقاشية الافتراضية التي عُقدت بعنوان "الصحة النفسية والرياضة: تحدّي الموازنة بين المخاطر والمكافأة"، مشاركة كلّ من العدّاءة كيلي هولمز الحائزة على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، ولاعب كرة القدم السابق في ليفربول وإنجلترا روبي فاولر، وقائد فريق الكريكيت الباكستاني السابق وسيم أكرم، الذي شاركوا تجاربهم والضغوط التي عايشوها بالإضافة إلى الاضطرابات التي عانوا منها أثناء تربعهم على القمة.
خلال الحلقة النقاشية التي شاهدها أكثر من 10 آلاف شخص من 62 دولة، تحدثت العدّاءة كيلي هولمز، عن مرورها بمرحلة من الانهيار النفسي الخطير قائلًة:" أن تكون رياضيًا لا يعني أن تكون خارقًا، وهذا يعني طلب المساعدة عندما يناضل المرء. لقد ساعدني الناس على التعامل مع حياتي وإدراك أنه لا أحد منّا يمكنه أن يكون أكثر مما نحن عليه كبشر. إن المرور بتحديات نفسية، وتعلّم كيفية التعامل معها والتحدّث عنها ربما يكون أحد أعظم النجاحات التي حققتها في حياتي".
من بين أولئك الذين تعرضوا لضغط يُعدّ الأكبر من نوعه عام 2020، هم العاملون بالخطوط الأمامية في المجال الصحي، حيث وجدوا أنفسهم في قلب المواجهة أمام كوفيد-19. من هذا المنطلق، لعب معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة دوره الرئيسي في توفير الدعم اللازم من خلال برنامج تطوعي على درجة عالية من الكفاءة، تم توفيره إلى مؤسسة حمد الطبية خلال أشهر الصيف. بالإضافة إلى ذلك، وضع المعهد قدرات طاقمه البحثي من أجل دعم مؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عفيف بن محمود، باحث أول مساعد في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد تطوعتُ لأنني كنتُ أشعر دائمًا أن مساعدة الآخرين هي جزء مما يتوجب علينا فعله كبشر. لقد كان من دواعي سرورنا مدّ يد العون للآخرين من خلال تبادل المعرفة". شكّل هذا البرنامج جزءًا من جهود معهد قطر لبحوث الطب الحيوي دعمًا لقطاع الرعاية الصحية في دولة قطر وسط الجائحة. وقد ساعد المعهد في تبادل الخبرات وضمان المعدّات التي ترفع من قدرة مؤسسة حمد الطبية على إجراء فحوصات كوفيد-19.
من بين أولئك الذين تعرضوا لضغط يُعدّ الأكبر من نوعه عام 2020، هم العاملون بالخطوط الأمامية في المجال الصحي، حيث وجدوا أنفسهم في قلب المواجهة أمام كوفيد-19. من هذا المنطلق، لعب معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة دوره الرئيسي في توفير الدعم اللازم من خلال برنامج تطوعي على درجة عالية من الكفاءة، تم توفيره إلى مؤسسة حمد الطبية خلال أشهر الصيف. بالإضافة إلى ذلك، وضع المعهد قدرات طاقمه البحثي من أجل دعم مؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عفيف بن محمود، باحث أول مساعد في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد تطوعتُ لأنني كنتُ أشعر دائمًا أن مساعدة الآخرين هي جزء مما يتوجب علينا فعله كبشر. لقد كان من دواعي سرورنا مدّ يد العون للآخرين من خلال تبادل المعرفة". شكّل هذا البرنامج جزءًا من جهود معهد قطر لبحوث الطب الحيوي دعمًا لقطاع الرعاية الصحية في دولة قطر وسط الجائحة. وقد ساعد المعهد في تبادل الخبرات وضمان المعدّات التي ترفع من قدرة مؤسسة حمد الطبية على إجراء فحوصات كوفيد-19.
في هذه الأثناء، توحدت الجهود الوطنية بقيادة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، من خلال مشروع بحثي تم إطلاقه بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة (أشغال)، ووايل كورنيل للطب - قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة حمد الطبية، للاطلاع على نسب كوفيد-19 في مياه الصرف الصحي. كذلك، أتاحت وايل كورنيل للطب - قطر، بالتعاون مع متحف قطر الوطني، لطلاب المرحلة الثانوية الفرصة للتعّرف على الأبعاد الوبائية لفيروس كورونا من خلال برنامج "نافذة على العلوم: الأبعاد البيولوجية للجوائح"، واستكشف الطلاب الطرق التي يتبعها العلماء في دراسة الأبعاد الوبائية لفيروس كورونا وتأثير التدابير المتخذة في الحدّ من انتشاره، كالتباعد الجسدي وتطوير اللقاحات وقيود السفر، واستقصاء الأبعاد البيولوجية والوبائية للفيروس، وذلك باستخدام الأدوات الحسابية.
في هذه الأثناء، توحدت الجهود الوطنية بقيادة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، من خلال مشروع بحثي تم إطلاقه بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة (أشغال)، ووايل كورنيل للطب - قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة حمد الطبية، للاطلاع على نسب كوفيد-19 في مياه الصرف الصحي. كذلك، أتاحت وايل كورنيل للطب - قطر، بالتعاون مع متحف قطر الوطني، لطلاب المرحلة الثانوية الفرصة للتعّرف على الأبعاد الوبائية لفيروس كورونا من خلال برنامج "نافذة على العلوم: الأبعاد البيولوجية للجوائح"، واستكشف الطلاب الطرق التي يتبعها العلماء في دراسة الأبعاد الوبائية لفيروس كورونا وتأثير التدابير المتخذة في الحدّ من انتشاره، كالتباعد الجسدي وتطوير اللقاحات وقيود السفر، واستقصاء الأبعاد البيولوجية والوبائية للفيروس، وذلك باستخدام الأدوات الحسابية.
سجّل شهر أغسطس كذلك اختراقات بحثية وإنجازات متعددة في مجال الابتكار وريادة الأعمال بمؤسسة قطر، حيث قطعت مجموعة بحثية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، جامعة شريكة لمؤسسة قطر، شوطًا كبيرًا نحو تطوير الجيل الأحدث من غرسات العظام التي تمتاز بقوتها الفائقة وقابلية تحللها أيضًا، وهو ما يعني إمكانية الاستغناء التام عن القيام بعمليات إزالة الغرسات الداعمة للعظام، والذي سيؤدي إلى تخفيف التوتر وتقليص وقت الشفاء للمريض. قال الدكتور بلال منصور، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية: "تقوم الغرسات القابلة للتحلل البيولوجي بدعم العظام المكسورة خلال مرحلة شفائها، وتتحلل بشكل تلقائي في الوقت المناسب بحيث تختفي كليًا بمجرد إتمام الشفاء. أما بالنسبة للعاملين بقطاع الرعاية الصحية، يعني ذلك استغلال أمثل لوقت الجرّاح وكذلك لموارد الرعاية الصحية، وهي بالتالي نتيجة مفيدة لجميع الأطراف".
سجّل شهر أغسطس كذلك اختراقات بحثية وإنجازات متعددة في مجال الابتكار وريادة الأعمال بمؤسسة قطر، حيث قطعت مجموعة بحثية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، جامعة شريكة لمؤسسة قطر، شوطًا كبيرًا نحو تطوير الجيل الأحدث من غرسات العظام التي تمتاز بقوتها الفائقة وقابلية تحللها أيضًا، وهو ما يعني إمكانية الاستغناء التام عن القيام بعمليات إزالة الغرسات الداعمة للعظام، والذي سيؤدي إلى تخفيف التوتر وتقليص وقت الشفاء للمريض. قال الدكتور بلال منصور، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية: "تقوم الغرسات القابلة للتحلل البيولوجي بدعم العظام المكسورة خلال مرحلة شفائها، وتتحلل بشكل تلقائي في الوقت المناسب بحيث تختفي كليًا بمجرد إتمام الشفاء. أما بالنسبة للعاملين بقطاع الرعاية الصحية، يعني ذلك استغلال أمثل لوقت الجرّاح وكذلك لموارد الرعاية الصحية، وهي بالتالي نتيجة مفيدة لجميع الأطراف".
ابتكر باحثون في وايل كورنيل للطب – قطر طريقة غير مسبوقة لاختبار العلاجات السرطانية من أجل التوصل إلى فهم أفضل لقدرة بعض الأورام على مقاومة أدوية العلاج الكيميائي ومن ثم الاستمرار في الانتشار. بدورهم طوَّر علماء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة نوعًا جديدًا من تقنية الترشيح التي يمكنها إزالة قطرات الزيت الصغيرة من مياه البحر، التي تشكّل مصدرًا مهمًا لقطر، وتعتمد إلى حدّ كبير على تحلية مياه الشرب النظيفة. كذلك، كشفت مجموعة من سبعة خريجين من جامعة عدد من خريجي جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، عن أهداف شركتهم "سي واليت" التي تتيح إجراء المعاملات الرقمية لملايين العمال من ذوي الدخل المحدود الذين لا يملكون حسابات مصرفية في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تطبيق هاتفي سهل الاستخدام. تستهدف الشركة في المقام الأول العملاء ذوي الدخل المنخفض في قطر، وتخطط إلى للتوسع لتشمل بلدان أخرى في المستقبل. وقال مايكل خافيير، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "سي واليت": "إن التحوّل لمجتمع غير نقدي هو المستقبل، ولكن إذا كنا بصدد الترويج لنمط حياة غير نقدي، فنحن بحاجة إلى تعزيز الإدماج المالي ومحو الأمية المالية أيضًا".
ابتكر باحثون في وايل كورنيل للطب – قطر طريقة غير مسبوقة لاختبار العلاجات السرطانية من أجل التوصل إلى فهم أفضل لقدرة بعض الأورام على مقاومة أدوية العلاج الكيميائي ومن ثم الاستمرار في الانتشار. بدورهم طوَّر علماء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة نوعًا جديدًا من تقنية الترشيح التي يمكنها إزالة قطرات الزيت الصغيرة من مياه البحر، التي تشكّل مصدرًا مهمًا لقطر، وتعتمد إلى حدّ كبير على تحلية مياه الشرب النظيفة. كذلك، كشفت مجموعة من سبعة خريجين من جامعة عدد من خريجي جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، عن أهداف شركتهم "سي واليت" التي تتيح إجراء المعاملات الرقمية لملايين العمال من ذوي الدخل المحدود الذين لا يملكون حسابات مصرفية في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تطبيق هاتفي سهل الاستخدام. تستهدف الشركة في المقام الأول العملاء ذوي الدخل المنخفض في قطر، وتخطط إلى للتوسع لتشمل بلدان أخرى في المستقبل. وقال مايكل خافيير، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "سي واليت": "إن التحوّل لمجتمع غير نقدي هو المستقبل، ولكن إذا كنا بصدد الترويج لنمط حياة غير نقدي، فنحن بحاجة إلى تعزيز الإدماج المالي ومحو الأمية المالية أيضًا".
قام علي الراشد طالب في برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته بجامعة حمد بن خليفة، بتصميم روبوت قائم على عجلات، يُمكنه القيام بأكثر من وظيفة واحدة، حيث يقوم بمهام حارس الأمن، كما يقوم الروبوت بفحص تطبيق احتراز والتحقق من حالة الأفراد الصحية عند دخولهم مقر العمل. في الفترة المسائية، يجوب أروقة المبنى في هدوء للقيام بالتعقيم وذلك باستخدام المطهرات السائلة والأشعة فوق البنفسجية للتأكد من نظافة الأسطح كليًا. كذلك تم تطوير منصة جديدة للابتكار مستوحاة من مؤسسة قطر تجمع بين الأفراد من كافة أنحاء العالم بهدف تسريع تطوير وابتكار حلول تقنية لمواجهة أكبر التحديات التي تواجه البشرية، عبر جهاز يمكنه اكتشاف الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بـ(كوفيد-19) بشكل أسرع. SynSapien هو تطبيق إلكتروني يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكّن المبتكرين حول العالم من التعاون معًا بهدف ابتكار تقنيات جديدة لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا. يعمل فريق العمل حاليًا مع باحثين من جميع أنحاء العالم عبر 14 دولة مشاركة لتطوير جهاز كشف مبكر يمكن لمن هم أكثر عرضة للخطر سريريًا من كبار السن بغرض التنبيه في حال ظهور أية علامات قد تشير إلى خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. قال باسل محفوظ، الشريك المؤسس لتطبيق SynSapien وخريج جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، " قضيتُ أربع سنوات في هذه البيئة الثقافية المتنوعة بمؤسسة قطر، وقد تبيّن لي قيمة التواصل مع أفراد ذوي تخصصات مختلفة وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك. وقد انعكست الطبيعة متعددة التخصصات التي تتميز بها مؤسسة قطر من خلال ما يتيحه تطبيق SynSapien من تمكين الأفراد التواصل ضمن هذا الإطار".
قام علي الراشد طالب في برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته بجامعة حمد بن خليفة، بتصميم روبوت قائم على عجلات، يُمكنه القيام بأكثر من وظيفة واحدة، حيث يقوم بمهام حارس الأمن، كما يقوم الروبوت بفحص تطبيق احتراز والتحقق من حالة الأفراد الصحية عند دخولهم مقر العمل. في الفترة المسائية، يجوب أروقة المبنى في هدوء للقيام بالتعقيم وذلك باستخدام المطهرات السائلة والأشعة فوق البنفسجية للتأكد من نظافة الأسطح كليًا. كذلك تم تطوير منصة جديدة للابتكار مستوحاة من مؤسسة قطر تجمع بين الأفراد من كافة أنحاء العالم بهدف تسريع تطوير وابتكار حلول تقنية لمواجهة أكبر التحديات التي تواجه البشرية، عبر جهاز يمكنه اكتشاف الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بـ(كوفيد-19) بشكل أسرع. SynSapien هو تطبيق إلكتروني يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكّن المبتكرين حول العالم من التعاون معًا بهدف ابتكار تقنيات جديدة لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا. يعمل فريق العمل حاليًا مع باحثين من جميع أنحاء العالم عبر 14 دولة مشاركة لتطوير جهاز كشف مبكر يمكن لمن هم أكثر عرضة للخطر سريريًا من كبار السن بغرض التنبيه في حال ظهور أية علامات قد تشير إلى خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. قال باسل محفوظ، الشريك المؤسس لتطبيق SynSapien وخريج جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، " قضيتُ أربع سنوات في هذه البيئة الثقافية المتنوعة بمؤسسة قطر، وقد تبيّن لي قيمة التواصل مع أفراد ذوي تخصصات مختلفة وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك. وقد انعكست الطبيعة متعددة التخصصات التي تتميز بها مؤسسة قطر من خلال ما يتيحه تطبيق SynSapien من تمكين الأفراد التواصل ضمن هذا الإطار".
منذ نشرها قبل ما يزيد على عشر سنوات، لا يزال الحل الذي طرحته الورقة البحثية التي شارك بتأليفها أحد الأكاديميين في مؤسسة قطر والتي قدّمت حلًا لتشفير البيانات وتعزيز الأمن السيبراني لا مثيل لها. فقد فاز الدكتور روبيرتو دي بيترو، الأستاذ بجامعة حمد بن خليفة، بجائزة جان كلود لابري عن هذ الورقة مع زملائه الباحثين، ما يُعدّ اعترافًا بالإنجازات البارزة للمؤسسة في مجال الحوسبة الموثوقة. في مجال الحوسبة أيضًا، احتفل معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، بتحقيق إنجاز بارز تمثَّل في ترجمة نظام الترجمة الآلية "شاهين" الذي طوره المعهد لأكثر من مليار كلمة. يُنتج النظام، الذي يستخدم أساليب التعلم الإحصائي والعميق لمعالجة اللغة، نسخًا عربية دقيقة من المحتوى المكتوب باللغة الإنجليزية والعكس. ومنذ إطلاق نظام "شاهين" في عام 2018، تستخدم مؤسسات مختلفة في 46 دولة منتشرة في خمس قارات هذا النظام مثل شبكة الجزيرة الإعلامية، وهيئة الإذاعة البريطانية. قال الدكتور حسن سجاد، عالم بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "تقنيات اللغة العربية من بين المجالات التي تحظى بأولوية لدى معهد قطر لبحوث الحوسبة بهدف تعزيز اللغة في عصر المعلومات. ويُعدُ نظام شاهين، أحد نجاحات معهد قطر لبحوث الحوسبة على طريق تحقيق هذا الهدف".
منذ نشرها قبل ما يزيد على عشر سنوات، لا يزال الحل الذي طرحته الورقة البحثية التي شارك بتأليفها أحد الأكاديميين في مؤسسة قطر والتي قدّمت حلًا لتشفير البيانات وتعزيز الأمن السيبراني لا مثيل لها. فقد فاز الدكتور روبيرتو دي بيترو، الأستاذ بجامعة حمد بن خليفة، بجائزة جان كلود لابري عن هذ الورقة مع زملائه الباحثين، ما يُعدّ اعترافًا بالإنجازات البارزة للمؤسسة في مجال الحوسبة الموثوقة. في مجال الحوسبة أيضًا، احتفل معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، بتحقيق إنجاز بارز تمثَّل في ترجمة نظام الترجمة الآلية "شاهين" الذي طوره المعهد لأكثر من مليار كلمة. يُنتج النظام، الذي يستخدم أساليب التعلم الإحصائي والعميق لمعالجة اللغة، نسخًا عربية دقيقة من المحتوى المكتوب باللغة الإنجليزية والعكس. ومنذ إطلاق نظام "شاهين" في عام 2018، تستخدم مؤسسات مختلفة في 46 دولة منتشرة في خمس قارات هذا النظام مثل شبكة الجزيرة الإعلامية، وهيئة الإذاعة البريطانية. قال الدكتور حسن سجاد، عالم بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "تقنيات اللغة العربية من بين المجالات التي تحظى بأولوية لدى معهد قطر لبحوث الحوسبة بهدف تعزيز اللغة في عصر المعلومات. ويُعدُ نظام شاهين، أحد نجاحات معهد قطر لبحوث الحوسبة على طريق تحقيق هذا الهدف".
خلال شهر أغسطس، رحّبت جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بعميدها ورئيسها التنفيذي مروان كريدي، الذي سلّط الضوء على أهمية دعم الإعلام والصحافة من أجل تحقيق الصالح العام بدلًا من اعتبارهما أعمال تجارية أو سلع خدماتية، مؤكدًا على ضرورة صقل مهارات الطلاب اللازمة للنجاح في العالم الرقمي. وقال:" لا يمكن أن تكون متخصصًا أكثر من اللازم. أنت بحاجة إلى أن تتعلم كيف تكون ذكيًا، وأن تتعلم كيف تكون منفتحًا على تعلّم أشياء جديدة، وهو ما لم نفكر فيه كثيرًا في السابق". وأوضح كريدي أنه خلال فترة توليه منصب عميد الجامعة، سيعمل على "تعزيز القدرات في مكان يحمل قدرات هائلة، لا سيما في بلد مثل قطر حيث يعدّ الالتزام بالتعليم قيمة رئيسية"، ناهيك عن تعزيز" تبادل الأفكار والمشاركة البناءة بين الدول الغربية والعالم العربي".
خلال شهر أغسطس، رحّبت جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بعميدها ورئيسها التنفيذي مروان كريدي، الذي سلّط الضوء على أهمية دعم الإعلام والصحافة من أجل تحقيق الصالح العام بدلًا من اعتبارهما أعمال تجارية أو سلع خدماتية، مؤكدًا على ضرورة صقل مهارات الطلاب اللازمة للنجاح في العالم الرقمي. وقال:" لا يمكن أن تكون متخصصًا أكثر من اللازم. أنت بحاجة إلى أن تتعلم كيف تكون ذكيًا، وأن تتعلم كيف تكون منفتحًا على تعلّم أشياء جديدة، وهو ما لم نفكر فيه كثيرًا في السابق". وأوضح كريدي أنه خلال فترة توليه منصب عميد الجامعة، سيعمل على "تعزيز القدرات في مكان يحمل قدرات هائلة، لا سيما في بلد مثل قطر حيث يعدّ الالتزام بالتعليم قيمة رئيسية"، ناهيك عن تعزيز" تبادل الأفكار والمشاركة البناءة بين الدول الغربية والعالم العربي".
كذلك شهد شهر أغسطس تعيين جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر أول عميد مشارك للتنوع ومناخ العمل، ما شكّل إضافة نوعية. يكمن دور أنيت فِنسنت في توجيه جهود الجامعة لخلق بيئة أكثر تنوعًا وشمولية وإنصافًا للدراسة والعمل، مع توسيع نطاق المخرجات ذلك إلى خارج الجامعة أيضًا. ومن المبادرات الأخرى التي تعتزم فِنسنت إطلاقها، تأسيس منظمة طلابية باسم دعاة التنوع والمناخ، قائلًة:" سيكون الطلاب هم صوتنا داخل المجتمع الطلابي. وسنعمل على إيجاد بيئة داعمة وشاملة، تمتد خارج نطاق حرمها الجامعي لتشمل المدينة التعليمية بأسرها. فما نسعى إليه هو إنشاء بيئة داعمة، ليس داخل جامعة كارنيجي ميلون في قطر فقط، بل في أرجاء المدينة التعليمية كافةً من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز الأخرى فيها، وتعزيز مبادئ الاحترام المتبادل وتقدير الآخرين بين أفراد مجتمعنا، بحيث يشعر كل فرد أن له قيمة ذات أهمية".
كذلك شهد شهر أغسطس تعيين جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر أول عميد مشارك للتنوع ومناخ العمل، ما شكّل إضافة نوعية. يكمن دور أنيت فِنسنت في توجيه جهود الجامعة لخلق بيئة أكثر تنوعًا وشمولية وإنصافًا للدراسة والعمل، مع توسيع نطاق المخرجات ذلك إلى خارج الجامعة أيضًا. ومن المبادرات الأخرى التي تعتزم فِنسنت إطلاقها، تأسيس منظمة طلابية باسم دعاة التنوع والمناخ، قائلًة:" سيكون الطلاب هم صوتنا داخل المجتمع الطلابي. وسنعمل على إيجاد بيئة داعمة وشاملة، تمتد خارج نطاق حرمها الجامعي لتشمل المدينة التعليمية بأسرها. فما نسعى إليه هو إنشاء بيئة داعمة، ليس داخل جامعة كارنيجي ميلون في قطر فقط، بل في أرجاء المدينة التعليمية كافةً من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز الأخرى فيها، وتعزيز مبادئ الاحترام المتبادل وتقدير الآخرين بين أفراد مجتمعنا، بحيث يشعر كل فرد أن له قيمة ذات أهمية".